يحق لنا ولرئيس وزراء قطر أن نفخر بالتهديد

لكم أن تتخيلوا كيف لدولة عظمى ُتقهر من دولة صغيرة لاتاريخ  سياسي أو عسكري أوإقتصادي لها.  دولة كسرى أنتهت ومُحيت في لحظات من عمر الزمن من دولة الاسلام الناشئة. لنتخيل المشهد ....  وكتشبية لحال تلك الدولة لو تخيلنا اليوم "جيبوتي" وهي تهدد الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الروسي معا هل سنستوعب مايحصل؟!.طبعا لا والف لا.

في جعبات التاريخ نعلم جميعا أن دولة ناشئة انهت من هيمنت الدولتين العظميين وقتها, أنهت وحطمت "دولة الفرس" وحجمت من مساحة دولة الروم نظرا للبعد الجغرافي لعاصمتها.  

لانستطيع القول أن التاريخ سيكرر نفسه اليوم لكن لابد من الاحترام السياسي . خاصة لو كانت روسيا والصين تساعدان الجزار بشار بقتل شعبه ببلطجة سقيمة ومستخدما ومحتميا بسيف الدولتين.        

اما موقف دولة قطر ففي نظري هو اشرف من الفيتو الروسي والسقطة البروتوكوليه لمندوبها فيتالي تشوركين الذي على مايبدو انه فقد أعصابه في لحظة من الزمن بسبب الوضع الحرج الذي وجدت بلاده نفسها فيه . ويحق لنا ولرئيس وزراء قطر أن يفخر بالتهديد .