يجب الانتقال لمرحلة العمل وإلقاء القبض على بشار ..
بأجماع عربي تام ... ومعارضة وحيدة من حكومة حزب الله بلبنان كونها الوحيدة التي اعترضت على قرارات الجامعة العربية ... التي قررت الى الانتقال لمرحلة العمل فوراً وبكافة الاتجاهات .... بما فيها دعم المعارضة السورية بشتى السبيل ... ودعم الشعب السوري وايصال له كل متطلباته التي يحاول المجرم بشار وزمرته بالضغط على الشعب السوري بلقمة عيشه ودوائه وامنه ..
نعم يجب الانتقال فورا لمرحلة العمل .... بكافة الاتجاهات بما يضمن نصرة الشعب السوري الذي يتعرض للقتل والابادة من قبل مجرم وزمرته معزولين دولياً .. وعلى وشك الانهيار ...وما مسألة سقوطه إلا أيام معدودة ..
فلم يعد هناك شئ اسمه (حكومة) في سوريا .. بل هناك عصابة خارجة عن القانون بزعامة مجرم حرب .. اسمه بشار يرتكبون جرائم بحق الانسانية ..
بدعم من روسيا .... التي وبكل وقاحة اعترضت على قرارات الجامعة العربية لحل الازمة في سوريا بمجلس الامن وبطرق سلمية. واعتبرت ذلك تدخل بالشئون الداخلية لسوريا ....
بينما هي شريك كامل في اعمال القتل للشعب السوري وبشكل مُعلن وعلى الملأ ... بدعمها السياسي والعسكري والسلاح لبشار وزمرته ...
وآخر هذا التدخل رسو سفينة يوم امس السبت10/2/2012م . على ساحل سوريا تحمل اكثر من 60 طن ذخيرة مضادة للافراد واسلحة متطورة تم تسليمها لبشار وزمرته !!!!
اليس هذا تدخل سافر من روسيا في شئون سوريا ودعم طرف ضد اخر في احداث سوريا ؟
وهي التي مافتأت تتشدق انه لايجب دعم طرف ضد الاخر في سوريا ؟!!
اليس تصويتها ضد قرار اجمعت عليه كافة الدول العربيه وقوف مع طرف ضد اخر؟ ...
اليس دعمها للخارج عن القانون بشار الاسد وزمرته بالخبراء والسلاح دعما لطرف ضد اخر ؟
لذا يجب ألا يقف العرب مكتوفي الايدي .... ويجب بدء تطبيق قرار الجامعه العربيه التي نال اجماع عربي من كافة الدول العربية عدا حكومة حزب الله بلبنان ...
يجب دعم المقاومة فوراً بالمال.. ودعم الجيش السوري الحر بالسلاح ليتمكن من الدفاع عن الشعب السوري والوقوف بوجه الخارجين عن القانون الدولي بشار وزمرته ....
فقد تم سحب الشرعية عن بشار وزمرته ولا توجد هناك بعد هذا القرار دولة عربية تعترف ببشار رئيسا لسوريا اضافة الى دول اوربية وامريكية نحت هذا المنحى وهناك دول اخرى في طريقها لسحب الشرعية عن بشار وزمرته ...
لذلك يجب ترجيح كفة الميزان للجهة الشرعية بسوريا ... ألا وهي المعارضه والجيش السوري الحر ..الذي تقع عليه حماية كل الشعب السوري بكل اطيافه ومذاهبه ...
ويجب العمل على الخيارات الاخرى مثل الحصول على دعم قرارات الجامعة العربيه من كافة دول العالم ..
والاعداد الجيد لمؤتمر اصدقاء سوريا الذي تبرعت تونس الشقيقه بأستضافته في الرابع والعشرون من هذا الشهر . والمدعوم من اكثر من ثمانون دولة بالعالم منها ثلاث دول دائمة العضوية بمجلس الامن ودول اوربا بكاملها والدول العربية وغالبية دول اسيا وافريقيا ..
. كذلك الاتجاه للجمعية العمومية للامم المتحده للحصول على الدعم اللازم وبالاغلبية الكبيرة ....
نعم يجب التحرك .. بكافة الاتجاهات ...
والعمل على القبض على بشار وزمرته وتقديمه للعدالة باسرع وقت ممكن ... قبل ان يجر الشعب السوري واللبناني .. والعربي الى حروب اهلية .. بما يهدد استقرار المنطقة والعالم
ان الشعوب العربية تنتظر من الجامعة العربية تنفيذ القرارات من هذه اللحظة وليس غداً ...
ونقول للشعب السوري اصمدوا فإن النصر آت لامحالة وبوقت قريب جداً .. واقرب مما يتوقعه بشار وزمرته ...
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)