مايحدث الأن على الساحة المصرية والجزائرية شئ له العجب ، تحول ماتش فى كورة القدم – بقدرة قادر !!- بين الفريقين المصرى والجزائرى الى ساحة قتال اعلامى خطير لم يسبق له مثيل على مر التاريخ ، وبلغ الأمر الى حد احتجاز رهائن وهاهم موظفى شركة أرسكوم محاصرون فى الأوتوبيسات التى تنقلهم الى المطار بعد تدمير وجهات الشركة وصدور الامر اليهم بالخروج من الجزائر وأهليهم يبكون ويصرخون على الفضائيات مطالبين تدخل أعلى السلطات للافراج عنهم ونقلهم الى ليبيا او تونس حيث انه لا يوجد طياران للسفر الى مصر.
ووصل الأمر الى صدور فتاوى من الأزهر بتطبيق حد الحرابة على المتعصبين من مشجعى الفريقين
وقررت وزارة الخارجية المصرية إنشاء غرفتي عمليات خاصة بالوزارة وسفارة القاهرة فى الجزائر تعمل على مدار 24 ساعة، وذلك لمتابعة أوضاع المصريين المقيمين بالجزائر.
وجاء تشكيل غرفتي العمليات بعد تعرض عدد من المصريين والمصالح المصرية بالجزائر لاعتداءات من جزائريين فى أعقاب فوز منتخب مصر على نظيره الجزائرى السبت الماضي من بينها مقر فرع شركة مصر للطيران وتدمير محتوياته والاعتداء على موظفى الفرع وكذلك الاعتداء على العاملين بشركة أوراسكوم المصرية القابضة بالجزائر
وقد خرج الامر عن كونها مبارة فى كرة القدم يجب التحلى فيها بالروح الرياضية خاصه وأنها بين شعبين شقيقين لهم تاريخ نضالى كبير منذ حركة التحرير فى الجزائر الى حرب اكتوبر ووقف الشعب الجزائرى مع شقيقه المصرى بالمال والسلاح لتحرير سيناء
كيف هان الأمر على الشعبين الى هذا الحد !!؟
اليوم سينتهى الأمر بصول أحد الفريقين الى تصفيات كأس العالم بجنوب أفريقيا
ولكن يبقى الجرح بين الشعبين المصرى والجزائرى.
التعليقات (0)