مواضيع اليوم

يا....باني ..... للكاتب رضا التّونسي

ليلى عامر

2011-03-11 21:28:49

0

 

تعليق أعجبني  للأخ رضا في مدوّنة أخينا عوني عارف

 

 يا.......باني


 كلمة ياباني ، فيها تسمية له مطابقة لليابان تماما تماما فعندما نقول للياباني يا ، باني ،

نكون قد أعطيناه صفته الحقيقية و هو أنه بنّاء ،

غير هدام ،

ولا واضع للعصا في العجلة ، فذاك الشعب النشط ،

الذي عانى هول القنابل الذرية ،

فتحولت بلاده إلى حطام قبل أن يخرج من تحته ،

ولو أنها لا تعدو أن تكون مجموعات متنافرة من جزر صغيرة في البحر ، فما ذا لو كانت بلادهم إرضا شاسعة منبسطة كليبيا مثلا ،

لابد أنهم سيحولون رمالها إلى تبر وذهب ،

إنهم لم يقفوا عندما اعترضتهم مشكلة الجزر الطافية فوق البحر ،

فلقد شقوا فيها وحفروا فيها أعظم منظومات ميتروات الأنفاق و بأسرع قطارات في العالم ،

كذلك أحدثوا العربات المعلقة التي تسير بمنظومات التعليق في الحبال الفولاذية لربط الجزر ببعضها ،

زيادة على معضلة الزلالزل التي كم من مرة تضرب في أي مكان بحيث لو كان سكانها عربا لهجروها وقالوا هذه غير صالحة للعيش ،

لكنهم تغلبوا على تلك المشكلة بأن استنبطوا طرقا جديدة في بناء العمارات الشاهقة المرتكزة على منضومة بناء متحركة ،

تتمايل مع الزلزال عند حدوثه ،

مما جعلها لا تسقط ولا تتهدم ،

أي إنهم احتالوا على أعظم كارثة طبيعية وغلبوها ،

أما عن منتوجات الإيلكترو ـ ــ ههه ،

والروبوتيك ،

وتكنولوجيا النانو ، فحدث عن المحيط ولا حرج ،

فهم رواده ، وأسياده ،

أما عن السيارات والدراجات النارية وغيرها فحدث ـ

عن الزنقا وقائلها ولا حرج ـــ

وعن المرأة التي تحيض والرجل الذي يحيض

 ــ من فمه ـــ مثله ، حاشاكم ، ،

كذلك هم في الشعور بالوطنية ،

إشباعا وممارسة والتزاما ،

فذاك واضح في إعطاء الأولوية ،

لاقتناء منتوجات بلدهم ،

حتى ينفعوا عمالهم ،

وليس مثلنا إذ الفاسدون ،

تسببوا في إغلاق أغلب المصانع عندنا وفي مصر ،

بتوريدهم لبضائع الصين ،

بطرق ملتوية أيضا ،

ولا يدفعون أداءات قمارق ولا حاجة ،

فشغلوا الشنوة ،

وأحالوا أبناء البلد على البطالة والخصاصة ،،،،

أما عند نية إضراب عن العمل في إحدى المؤسسات عندهم لسبب نادرا ما يحدث ، فالعمال لا يضربون عن العمل ،

ويكتفون بربط شريط من القماش ،

على الذراع ، فيفهم صاحب العمل المطلوب منه ويخجل،

فيلبيه بسرعة أما عندنا فالعمال يتكاسلون ولا يخلصون في العمل رغم قانونية أجرهم ، فيبروطون ــ

في العمل ويقولون ، نخدمهم على قد فلوسهم ،

وكذلك كم من مرّة نسمع عن عمال في مؤسسة ضخمة قبلوا التخفيض في أجورهم ، حتى تواجه مؤسستهم مشكلتها المالية مثلا ،

أما عند العرب فالإضرابات أصبحت هي القاعدة مما يعود بالوبال على الجميع ، كذلك هم قصار القامة ،

ومع ذلك يبنون الأبراج ، وغيرها ،

فالفائدة ليست بالطول لكن بالنجاعة ،

ههه ، فكم من شخص طويل ،

تجده كالشجرة الطويلة التي لا تثمر ،

بل تمص الماء الذاهب للأشجار المثمرة فتنقص من منتوجاتها ،

كذلك الشخص موضوع الساعة ،

فهو طول بلا غلّة ــ بل هو كذا وكذا ،

ويعطيه كذا وكذا ، كذلك لا ننسى إن الشعب الياباني

رغم أنه ملحد ويعبد الشمس ،

فهو يمد يد المساعدة لمؤسسات المعاقين أو ذوي الإحتياجات الخاصة ،

بالكراسي المتحركة وغيرها ، إلى جانب ،

إقبالهم على التعاون الدولي إلخ ،،،

لا شك وإنهم يتميزون غيظا وأسفا الآن من وجود بشر يسير على قدمين عامل في شعبه ،

وفي ملايين البشر الآخرين ما هو عامل ، الآن ،

نرجو أن تنجلي هذه الغمة عن الجميع بسرعة ،

 ولله الأمر من قبل ومن بعد ،

 ودمتم سالمين ،

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات