يا مدور إبرة .. يا مضيع شريم

غبت عنكم لعلي أعود وفيكم رجل رشيد ، وما صدمني هو أنكم لازلتم تمارسون الغباء بأبشع صوره في هذا المستنقع بإستماتة عاهرة وخاب ظني بعد أن خيبتموه آخر مرة .
فمتى يمارس العقل دوره لنوحد الصف في وجه رأس النظام الفاسد وسلطة قذرة أكلت الأخضر واليابس ؟؟
وهل سأل أحدكم نفسه يوماً وكلًفها بالسؤال ماذا يعني له الوطن مقابل أن آخذ حقي على طريقة البلاطجة ؟؟ وهل تعلمون أن من يأخذ بيدكم إلى مستنقع الإنفصال هو نفسه من فرضها علينا بنفس الطريقة البلطجية وبقرار تحشيشي وشخصي مغامر ولم يقبل بتأجيلها حتى نسأل حتى من توحدنا معهم  ؟؟

فهل نعده رجل قرار يستعان به وبفكره وتوجهه ؟؟

وهل إفتقدتم لبوصلة القرار الصائب حتى تفوضون رجل طائش فقد أهليته بإتجاه إتخاذ قرار مصيري في نطاق أسرته وأهل بيته وأعز ما يملك ؟؟ فمابالكم وأنتم تفوضونه على أنفسكم وأهليكم ؟؟
فلا عجب أن يرتجل ويرهنكم مقابل سهرة حمراء من بنات ذوقه ، لتذهبوا أنتم والوطن في مهب الريح ، لأن من إسترخص نسبه الشريف بما هو أدنى لن يجد حيلة من إستبدال هويته وإسمه بحذاء فنانة درجة عاشرة .
فمن صقلته تجاربه السوداء وتاريخه الأسود المنيل بستين نيله بكثرة الإنفعال وتقلب المزاج وشيزوفرينيا القرار لكل ما يمت للإجماع والعقل والمنطق بصلة فلن تجد فيه خيراً لإصلاح حالك مادامت حيلته معدومة من إصلاح شأنه الشخصي والداخلي .
لذلك نقول إتقوا الله في أنفسكم وأحسنوا إختيار من يشرفكم ويرفع رؤوسكم عوضاُ عن هذا الشخص المريض فاليمن جنوبه وشماله حبلى بالرجال الأشراف .

وسلامة العقول

شامخ ثمر - عدن