مواضيع اليوم
| يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا؟ | اِذْ رابَ دهرٌ وكانَ الدّهرُ ريَّاباَ |
| فابْكي أخاكِ لأيْتامٍ وأرْمَلَة ٍ، | وابكي اخاكِ اذا جاورتِ اجناباَ |
| وابكي اخاكِ لخيلٍ كالقطاعُصباً | فقدْنَ لَّما ثوى سيباً وانهاباَ |
| يعدُو بهِ سابحٌ نهدٌ مراكلهُ | مجلببٌ بسوادِ الَّليلِ جلباباَ |
| حتى يُصَبّحَ أقواماً، يُحارِبُهُمْ، | أوْ يُسْلَبوا، دونَ صَفّ القوم، أسلابا |
| هو الفتى الكامِلُ الحامي حَقيقَتَهُ، | مأْوى الضّريكِ اذّا مَا جاءَ منتابَا |
| يَهدي الرّعيلَ إذا ضاقَ السّبيلُ بهم، | نَهدَ التّليلِ لصَعْبِ الأمرِ رَكّابا |
| المَجْدُ حُلّتُهُ، وَالجُودُ عِلّتُهُ، | والصّدقُ حوزتهُ انْ قرنهُ هاباَ |
| خطَّابُ محفلة ٍ فرَّاجُ مظلمة ٍ | انْ هابَ معضلة ً سنّى لهاَ باباَ |
| حَمّالُ ألويَة ٍ، قَطّاعُ أوديَة ٍ، | شَهّادُ أنجيَة ِ، للوِتْرِ طَلاّبا |
| سُمُّ العداة ِ وفكَّاكُ العناة ِ اذَا | لاقى الوَغَى لم يكُنْ للمَوْتِ هَيّابا |
التعليقات (0)