مواضيع اليوم

يا سعودي سني كلنا بالهوا سوا

اسرائيل .

2011-04-18 13:28:41

0

 

يا عزيزنا سعودي سني اولا اعتراضك على حذف تعليقات طافحة بما لذ وطاب من الوعيد والتحريض السافر والكلام النابي يدل بان مصيبتك أعظم وأنكى..

ثانيا نحن في العادة لا نرد على التعليقات المكررة.. حضرتك مشغول منذ ايام بلصق وتكرار واعادة وصياغة الردود ذاتها ما يعني انك لا تبحث عن نقاش بل تبتغي مشاكسة اما نحن فلا نملك فائضا من الوقت لمثل هذا الشغب..

ثالثا انت انسان مأجور.. ليس هذا قدحا بل هي الحقيقة.. انت انسان متفرغ لمعاكستنا ومدفوع الاجر لغاية في نفس أسيادك... بل نعتبر ذلك خسة ووضاعة.. لا نقول ذلك تجريحا.. بل هذه صفة من يلهو بعواطف المسلمين في الوقت الذي يخشى من اشتعال الارض تحت قدميه.. هذا الاسلوب لن يجدي نفعا... واي محاولة لصرف الانظار وتحويل غضب الشارع باتجاه اسرائيل، والتظاهر – سخفا – بالمحب والمتعاطف مع قضية فلسطين انها الخسة بعينها.. نحن نرحب بكل حوار موضوعي.. ونوفر مساحة كبيرة لحرية التعبير.. ولا نحجر على عشقك لفلسطين والقدس والعروبة والاسلام.. لكن المسألة تتخطى كل ما ذكر الى محاولة بائسة ويائسة لشغل المواطنين في بلدكم بالشأن الاسرائيلي.. فان لم تكن هذه نذالة وخسة فما هي النذالة اذن...

يعزز ذلك بشكل جلي لجوءك الى اسلوب الاسطوانة والخطب الجاهزة.. تابعنا نقاشكم الاخير على مدونتنا مع الاخوة والاخوات الذين انبروا لمحاورتكم فلم نجد منكم الا الشغب الفكري واللفظي والتحريض والقص واللصق والتجاهل التام لما يوجه اليكم من أسئلة... طيب اذا كنت لا تريد ان تسمعنا اصلا وبدلا من ذلك تعيث في مدونتنا لصقا وسبا وقدحا وتحريضا وخطبا فما هي الفائدة من النقاش اذا؟! ولماذا نسخّر مدونتنا تعبثون بها اذا كان بامكانك انشاء مدونة خاصة بك.. فاذا كان جل ما تبحث عنه تفريغ شحنات ونقاشات عبثية وبيزنطية ونشر البغض وتأليب المشاعر وتحويل غضب الشارع الى اسرائيل فمكانك ليس هنا...

في كل الاحوال ، ومن باب احترام القارئ الذي نشغله بمهاترات لا شأن له بها ، ومن منظور تغليب مبدأ حسن الظن ، وانحيازا الى الطبيعة اليهودية التي تميل دوما الى النقاش وطرح السؤال.. سنتناول بعضا مما ورد في تعليقاتكم بالرد والسؤال فاذا كنت طالبا للنقاش ولست غاوي مشاكل، ردها علي ان استطعت!

1. حضرتك تدعو الى تحرير القدس. رائع. طيب نحن بذلنا جهدا كبيرا من خلال مقالات عدة تناولت موضوع القدس اليهودية (أورشليم او أور شالم) أوضحنا ان القدس يهودية قبل ان تكون عربية... كنعانية الجد يهودية الاب فيما الوجود الاسلامي وليد العهد.. أسهبنا في تبيان تاريخ بيت المقدس اليهودي.. وأفضنا في ذكر فضائل أورشالم ومكانتها في الوجدان اليهودي.. ونزيدك.. هل تعلم ان السلطات الاردنية خلال فترة احتلالها للقدس حتى عام 67 عملت على تسوية عشرات الكنائس اليهودية بالارض وطمس المعالم اليهودية في القدس وتغيير ملامحها الديمغرافية التي كانت لمصلحة اليهود... يعني حضرتك تتجاهل حقيقة اساسية ان القدس كانت وظلت يهودية حتى عصرنا الراهن...

2. نعم من حق الشعوب ان ترفض الوصاية وان تقاوم اساليب التعريب الوحشية.. هل أبدّل لغتي وديني لان اللغة العربية هي لغة اهل الجنة!؟ هل أرمي بثقافتي الى الجحيم وأتبنى ثقافة الحجاز أعني الحضارة العربية!؟ اليس هذا استلاب حضاري وفكري!؟ عزيزي.. فلسطين ليست عربية.. ارض اسرائيل ليست عربية بل هي بلاد العبرانيين والكنعانيين والفينيقيين الخ، واسم فلسطين ما هو الا تبديل اسماء بتأثير الروم واليونان لكنه لن يجعل من فلسطين عربية حتى لو قال الفلسطينيون إنهم عربا فهذا شأنهم هذا بفعل التعريب الوحشي صار الفينيقي يقول إنه عربيا حجازيا!! أستاذي.. سوريا ليست عربية ولو تشدق نظامها – نفاقا – بالعروبة.. والعراق ليست عربية الا اذا كنت تعتقد بان الاشوريين والكلدانيين كانوا يتكلمون لغة القرآن!! مصر ليست عربية الجد كما تعلم ، وشمال افريقيا موطن الامازيغ ليس عربي المنبت ولا المشرب بل العرب ضيوف في هذه البلاد... من حق الاكراد والقبط والاشور والارمن واليهود والامازيغ وخلافهم ان يرفضوا الوصاية العربية ... أهلا بك ضيفا كريما ومواطنا متساويا في كل هذه البلدان لكن ليس مستعمرا وصيا على رقاب الخلق قيّما على دينهم ودنياهم تحت عناوين براقة من قبيل نشر نور الاسلام... لك ان تنشر دينك ولغتك ومعتقدك كما يحلو لك لكن بالتي هي أحسن لا تسلبني ديني وثقافتي قهرا وعنوة.. أنظر ما يحصل في غزة من طمس كل ما هو غير اسلامي وانظر الى قمع الثقافة الامازيغية في بلدان شمال افريقيا لتدرك ان كلامنا ليس مرسلا..

3. لا حاجة لتكرار اسطوانة ان الاعياد اليهودية لها جذور مصرية وأشورية وبابلية وغيره.. هذا الكلام لن يجعل الاعياد اليهودية مسروقة كما زعمتم في تعليقاتكم المنسوخة خلال الايام الاخيرة... لو تفكرتم قليلا لوجدتم ان هذا الكلام يدعم ما نقول.. هو لنا لا علينا.. نعم عزيزي ما ننفك نردد في كل مناسبة وعلى كل منصة وتحت كل شجرة خضراء يانعة بان حضارتنا تفاعلت مع كل الحضارات القديمة ومن الطبيعي وجود أصول مشتركة للاعياد وان تتشابه العادات وتتشابك التقاليد واللغات.. وهل القرآن واللغة العربية بمنأى عن هذا اليس نصف القرآن يتحدث عن سيرة بني اسرائيل!؟


4. نعم يا صديقي العزيز انا أفخر بأعيادي ولغتي وثقافتي ولا أقبل لها بديلا.. لن تجبرني على نبذ عيد الفصح الذي احتفل به هذه الايام والذي تضرب جذوره في عمق التاريخ ويذكرني بطبيعة بلادي وروابيها وأغاني الرعاة ونشأتنا كشعب وخروجنا من الظلام والعبودية الى النور والتحرر لن أترك كل هذا وأتقمص أعيادا حجازية.. ولن ترغمني على ترك لغة أجدادي وأنبيائي وتوراتي وأسلافي بكل ما بها من تلاقح مع كل لغات المشرق القديم وان أتبنى لغة منشئها هناك بعيدا في بلاد العرب العاربة..

أخيرا نحن نسعى بصدق وعزيمة الى تبديل هذا الواقع البائس في اسرائيل والضفة الغربية بأفضل منه.. لن ننتظر حتى يعترف الفلسطينيون بنا او بدولتنا فلم يعد جدوى من ذلك.. سيعلن الفلسطينيون عن دولتهم ايلول القادم ولن يغير من الامر شيئا سواء رضينا ام أبينا.. ولا تزاودوا علينا في مسألة القمع والظلم.. فكلنا في الهوا سوا...

ولن نحارب الانظمة العربية لتحرير شعوبها من القهر كما تساءل زميلنا سعود الرويلي حتى لا نضفي على هذه الانظمة هالة من القداسة والقدسية ونمنحها مزيداً من المبررات للبطش بشعوبها تحت شماعة الممانعة والمقاومة والتصدي للعدو الصهيوني!! فيصبح بسببنا بشار الاسد شهيدا شهيدا شهيدا...

وسيتحرر السجناء والاسرى الفلسطينيين فحين يبطل السبب سيتغير الحال.. على كل حال نحن نراه قريبا.. آذاننا ليست صماء حيال المسيرات الفلسطينية المتكررة التي تنادي بتحرير الاسرى... ما يهمنا ان يعلم الفلسطينيون باننا لسنا ساديين ولسنا فرحين باستمرار هذا الحال.. حروب حماس الجهادية لها دور كبير في وصولنا الى ما وصلنا اليه لكننا لن نقنط وقد قلنا إننا نراه وشيكا...

أتحرق شوقا لردود رصينة وموضوعية .... لن نقبل خطبا جاهزة وسنعتبرها غزوات جاهلية وانتهاك غير مبرر لمدونتنا .... ان أردتم نزيدنكم فما ذكرناه ما هو الا بعض الامثلة... ولا يجرمنّكم شنآن قوم يهود ان لا تقولوا كلمة حق .. وكل عام وأنتم بخير

          جمعية بيت المقدس - اسرائيل

              




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات