يا ريت ابقى حمار زيك ! صحافة مصر اليوم

حملة عنيفة في الصحف الحكومية ضد نصر الله وهجوم مضاد في المصري اليوم والدستور

كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس عن استمرار تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المقبوض عليهم في تنظيم حزب الله، والاستعدادات لإجازة شم النسيم يوم الاثنين، والعديد من الأخبار السياسية الداخلية والخارجية، وإلى ما لدينا مباشرة لأنه لا وقت لدينا، ولا أخبار ملفتة للانتباه.

الاخبار تشرح طريقة
عمل خلية حزب الله بمصر

ونبدأ تقريرنا اليوم بقضية حزب الله، واستمرار تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين، وردود الأفعال على الحادث، وقد نشرت الأخبار يوم الاثنين تحقيقا لزميلينا خديجة عفيفي وجمال حسين، جاء فيه: أكدت مصادر قريبة الصلة أنه عقب تكليف حسن نصر الله وجهاز مخابراته للمتهمين محمد قبلان ومحمد يوسف منصور سامي شهاب بالسفر إلى مصر بتأشيرة سياحية وبجواز سفر مزور تم تجنيد مجموعة من الفلسطينيين منهم نمر فهمي الطويل ونصار أبو عزير وناصر أبو عمرة وناصر محمد خليل وتم اختيارهم من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان وتم تدريبهم علي بعض العمليات ثم الدفع بهم إلى مصر بجوازات سفر مزورة وبتأشيرة لبنانية سياحية وتم التعارف بين زعيم المجموعة وباقي الأعضاء عن طريق مسؤولي المخابرات في حزب الله وتم تجنيد مجموعة المصريين من بينهم ايهاب القليوبي عن طريق بعض البدو وموظفين يعملان في قناة إيرانية فضائية بالقاهرة حيث كانت الاجتماعات تعقد في عدة محافظات منها القاهرة والجيزة وشمال وجنوب سيناء وبورسعيد حيث تم تلقينهم بالتعليمات التي كانت تتركز على الرصد الجيد للمنشآت السياحية والسفن المارة بالقناة واستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية بشمال وجنوب سيناء واتخذوا من استئجار المحلات التجارية بسيناء وبورسعيد والقاهرة ستارا خفيا لذلك.
وذكر مصدر مطلع أن جهاز مباحث أمن الدولة قام برصد تحركات أعضاء التنظيم منذ فترة طويلة بعد أن تأكدت الأجهزة الأمنية أن إيران اتخذت عملاءها بحزب الله وحركة حماس لنشر فكر المد الشيعي وتحقيق المصالح الإيرانية بالمنطقة، وتم تجنيد بعض الأشخاص المتعاونين بالسودان حيث كان يتم شراء صفقات سلاح لإدخالها عبر الحدود المصرية الى رفح ومنها عبر الانفاق الى قطاع غزة وعناصر حركة حماس، لكن أجهزة الأمن المصرية قطعت أمامهم هذا الطريق وضبطت العديد من المحاولات. ورجح المصدر ان القافلة التي كانت محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود السودانية ـ المصرية والتي قصفتها الطائرات الإسرائيلية والأمريكية تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني وكانت في طريقها للتهريب الى الحدود ومنها إلى رفح الفلسطينية.
وفي حقيقة، فان حكاية مساهمة حركة حماس في نشر فكر المد الشيعي تحتاج آلي الزمخشري سبويه لتفسيرها.

الأهرام تطالب نصرالله
بتهريب السلاح عبر سورية

وتوالت المقالات والتعليقات وانهمرت كالمطر ففي أهرام الاثنين قال زميلنا محمد السعدني: بديهي أن يختار السيد حسن نصر الله الاعتراف بتهمة محاولة تهريب السلاح الى حماس من الأراضي المصرية متوهما أنه سيلقى تأييدا شعبيا في مصر وفي العالم العربي، وبديهي أيضا أن ينفي بقية الاتهامات الخاصة بمحاولة القيام بأعمال تخريبية على الأراضي المصرية متصورا أنه يمكن أن يفلت من الإدانات الشعبية على هذه الأفعال المشينة ومتناسيا أن اعترافه الوحيد كاف بإدانته في بقية الاتهامات.
إذا كان نصر الله حريصا هكذا على ايصال السلاح الى حركة حماس، فلماذا لا تكون لديه الشجاعة الكافية لتهريبه عبر الحدود اللبنانية أو عبر البحر مباشرة إلى غزة؟ وإذا كان صادقا في نضاله فلماذا لم يتدخل في حرب غزة، ولماذا سارع بإعلان براءته من عدة صواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني على الداخل الإسرائيلي، إلى درجة أنه في مشهد يثير الشفقة كاد يقسم أنه ليس هو الذي أطلق الصواريخ!
دعونا من هذا التهريج، فمصر لديها من الأعمال ما هو أكبر بكثير من إدعاءات البطولة الزائفة، مصر تبذل جهدها الصادق لإعادة الصف الفلسطيني الى حالته الطبيعية ليتمكن الفلسطينيون من تشكيل جبهة واحدة تثبت للعالم أجمع أن اليمين المتطرف في إسرائيل هو الذي يدمر سلام الشرق الأوسط والعالم.

سفير مصري يتهم
حزب الله بمحاباة سورية

ونشرت الأهرام في نفس العدد مقالا متميزا وجريئا للسفير السابق عبدالرؤوف الريدي، كان أبرز ما فيه قوله: كان حزب الله يتمتع بشعبية كبيرة لدى الرأي العام المصري، منذ أن نجح من خلال عملياته الفدائية الباسلة التي قام بها في جنوب لبنان في إرغام إسرائيل على الانسحاب وإنهاء احتلالها الذي دام لما يقرب من العشرين عاما للجنوب اللبناني، في هذه اللحظة كانت شعبية حزب الله في السماء، إلا أن هذه الشعبية تناقصت بقدر ملحوظ في حرب تموز (يوليو) عام 2006 لأن حساباتها لم تكن حسابات صائبة، ولم تحرر أرضا.
ولم ينقذ شعبية حزب الله سوى الأداء الخائب للعسكرية الإسرائيلية والصمود البطولي للشعب اللبناني ولحزب الله، وقد اعترف السيد حسن نصر الله فيما بعد بأنه لو كان يعرف أن ما قام به جنوده من أسر وقتل عدد من الجنود الإسرائيليين سيشعل هذه الحرب، لما كان قد أقدم عليه نظرا لما سببته هذه الحرب من دمار وضحايا من المدنيين اللبنانيين وهذا اعتراف يحمد له.
يفرق المصريون تفرقة تامة بين ولائهم لمصر ولأمنها القومي وحمايته من أي عبث، وبين آرائهم ومشاعرهم تجاه أية حكومة في مصر، فنحن قد نختلف بل نحن فعلا نختلف مع العديد من سياسات الحكومة ومع أدائها، ولكننا جميعا صف واحد نلتف حول مصر وأمنها القومي الذي لا يقبل لأي كان أن يستبيح أرض مصر وسيادتها تحت أية ذريعة من الذرائع أو تحت الزخم العاطفي لأي شعار من الشعارات.
وإذا كان حزب الله يحترم سيادة سورية التي لا تسمح لأي كان أن يعمل من الأراضي السورية ضد الاحتلال الإسرائيلي للجولان المحتل فإن مصر بالتأكيد لن تسمح لحزب الله أو أي من عناصره بان تعمل من الأراضي المصرية في أي أمر يتعلق بالحرب والسلام.
لقد استمعت الى خطاب السيد حسن نصر الله الذي رد فيه على قرار النائب العام بتوجيه الاتهام إلى عناصر حزب الله التي تسللت الى مصر، وإن أعجبتني نغمته الهادئة ولكنني لم ألحظ أنه يتفهم جيدا الحالة المصرية والتي تأبى لأي كان أن يستبيح أرض مصر وسيادتها مهما كانت الذرائع والدعاوي والشعارات، وعندما يستوعب زعيم حزب الله هذه الحالة المصرية فإن أفضل ما يفعله هو أن يعتذر للشعب المصري عما حدث، ونحن نرى أنه يملك من الشجاعة ما يجعله يفعل ذلك.

المصري اليوم:
باعة الاحتقان للجماهير المأزومة

كما هبت موجة من الهجمات، ضد مؤيدي حزب الله، ووجدها زميلنا بـ الأهرام نبيل شرف الدين وهو من كارهي عروبتنا حماها الله، ومن دعاة العودة لأجدادنا الفراعنة عليهم رحمة الله في توابيتهم، وجدها فرصة ليصيح في المصري اليوم قائلا: في مطلع هذا العام كتبت هنا عن الحزبلاوية وهم طائفة من باعة الاحتقان للجماهير المأزومة، وتشير التسريبات في قضية خلية حزب الله التي أوقفتها أجهزة الأمن مؤخرا، إلى أن هؤلاء لعبوا دور الجناح السياسي لحزب الله وروجوا له، وجعلوه بطلا من وهم، وحين حذرنا من هذا التنظيم الإرهابي منذ حرب لبنان حتى حرب غزة، كان صبية نصر الله ووكلاؤه في مصر يكيلون لنا الاتهامات المغلظة، وكعادتها كانت الدولة المصرية غارقة في العسل، تبث وسائل إعلامها المتهافتة عشرات البرامج التي تشيد بنصر الله وجماعته، وتصفها بالمقاومة الباسلة، وترسخ في أذهان العوام والدهماء صورة خرافية للعمامة المسلحة، ويبدو أن أحدا لا يتعلم من تجارب اللعب مع شيطان الأصولية بصورتيه الشيعية والسلفية.
لم تنتبه الدولة لخطورة الملا نصر الله إلا بعد أن تورط صراحة في تحريض الجيش المصري، وحينها انقلبت الصورة بشكل مفاجئ مما أفقد الخطاب الرسمي مصداقيته.
مركز الاهرام يطالب
بضرب حزب الله وحماس وسورية

ولو تركنا المصري اليوم وخطونا - في نفس اليوم - الاثنين - نحو نهضة مصر، سنجد أن زميلنا الدكتور محمد عبدالسلام من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يطالب بشن الحرب ضد حماس، وتوجيه ضربات عسكرية ضد حزب الله، وقال مشجعا النظام على التخلي عن حذره وتردده: إن على كل طرف قام بعمل معاد لمصر، أو تعامل باستسهال مع أمن مصر القومي، أو ارسل أحد أزلامه ليعيث فيها فسادا، أن يدفع ثمنا لما قام به، وهذا الثمن يجب أن يكون مؤلما، مهما كانت النتائج، وحتى لو اضطرت مصر الى خوض مواجهات مكشوفة دون تلك الحسابات المملة، بصراحة شديدة فإن الدفاع ليس سياسة مريحة على الإطلاق، ويجب التفكير مائة مرة قبل أن يتم اتخاذ قرار بالاستمرار في إدارة الشؤون الإقليمية بتلك الصورة، ومن الصحيح أن مصر احتفظت بأعصابها تجاه حركة حماس التي كانت شريكا كاملا في الهجوم على مصر، بدلا من أن ترد عدوان إسرائيل، إلا أنه يجب التفكير في شيء آخر، كانت هناك 10 توصيات بشأنه، حتى قبل حرب غزة، عندما كانت المؤشرات تتتالى، وهي الاشتباك مع تلك الأطراف بشكل مختلف.
إن النظريات البالية التي استقرت في الفترة الماضية حول السلوك المسؤول يجب أن تشهد تحولا من نوع ما فلا توجد دولة يمكن أن تفعل ذلك طوال الوقت، فالسلوك الروسي في آسيا الوسطى، والصينيون لا يتركون حقوقهم معلقة في الهواء رغم العقلانية الشديدة لكل هؤلاء، فلقد تغيرت المنطقة بشدة، ويجب أن نتغير، ومن الصحيح أن إيران قد خسرت الموقعة، ومعها كل حلفائها وآخرهم حزب الله الذي يدرك أن ما قام به قد فشل، وأنه سيوضع حاليا تحت المنظار، وأن زعيمه عليه أن يزيد عدد مخابئه التبادلية، لكن لا بد من القيام بشيء ما، وبدء مرحلة من الضغط على مصادر التهديد التي لم تصل فقط الى الحدود، لكنها تجاوزتها إلى الداخل، ولدينا كل المبررات. الأهم أن الشعب المصري لن يكون متوجسا إذا بدأت دولته بالتحرك بشكل مختلف، فهو يدرك ما يدور حوله، وقليل من الحقائق لن يضر، أما بالنسبة للفئات الداخلية التي تتبنى اتجاهات الدروشة القومية او الإسلامية او التي ستكون سعيدة بالفوضى، أو التي ستحمل الدولة المصرية مسؤولية أي شيء مهما كان، فإنه لا يجب الالتفات لأي ردود فعل من جانبها، بل على الأرجح، فإن ذلك سيؤدي الى تعقلها.

روزاليوسف تحمل
على الاخوان لعدم مهاجمتهم حزب الله

طبعا، طبعا، فهكذا الاستراتيجية، والاستراتيجي، واقترح على الرئيس مبارك وقادة الأمن والجيش أن يأخذوا بنصيحته، فنفعل مثلما تفعل أمريكا في باكستان بأن نرسل طائرات بدون طيار، لتضرب حزب الله أو سورية ثم تعود، ونرسل قواتنا لتجتاح غزة وتحتلها وتقضي على إمارة حماسستان الإسلامية، مثلما فعل الروس في الشيشان من قبل، أو ضد جورجيا مؤخرا، ومثلما فعل الصينيون من مدة طويلة عندما اجتاحوا التبت وقضوا على حكم الدالاي لاما، بشرط أن نستأذن إسرائيل حتى لا تتهمنا بخرق معاهدة السلام معها عندما نحشد قواتنا على الحدود استعدادا للهجوم على غزة، أما التأييد الشعبي، فمضمون مقدما.
لكن مشكلة زميلنا محمد عبدالسلام أن خططه لن تقنع الرئيس ولا الجيش ولا الأمن، مثلما لم يقتنع أحد كتبه وفي مقال مشابه في نهضة مصر بعد استيلاء حماس على السلطة في غزة، طالب فيه علنا بتكوين قوة مشتركة من مصر والسعودية والتحالف مع أمريكا لإسقاط حماس، نعمل إيه؟ استراتيجي، بقه تسكنه روح بوش ورامسفيلد وديك تشيني، لا روح أوباما.
ومن أوباما إلى مرشد الإخوان محمد مهدي عاكف الذي تعرض لهجوم عنيف في نفس اليوم لأنه لم يهاجم نصر الله، من زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف بقوله عنه يوم الاثنين في جريدة روز وعن فهمي هويدي أيضا: مرشد المحظورة اكتفى بأن يقول إن كلام حسن نصر الله صح 100% ونحن بدورنا نسأله إزاي؟
ولماذا تنحاز له أنت والمحظورة؟ وهل التآمر على أمن واستقرار هذا البلد من الأمور المباحة شرعيا، في شرعكم؟
- الحمد لله أن هذه الجماعة ومرشدها مصابة بداء الغباء السياسي حتى يكتشف الناس حقيقتهم، لأن أي إنسان تجري في عروقه قطرة من الغيرة الوطنية، سوف يرفض تماما انتهاك سيادة بلاده والاعتداء على دستورها وقوانينها.
- أتمنى ألا تكون المحظورة متورطة بأية صورة من الصور في جريمة حسن نصر الله، ليس حبا فيها ولكن حرصا على شباب مصريين يتم التغرير بهم، واستغلال حماستهم الدينية والوطنية في خيانة وطنهم.
- الأستاذ فهمي هويدي دافع عن جريمة حسن نصر الله بالتشكيك في الاتهامات الموجهة لتنظيم حزب الله، ثم قدم نصيحته بالتروي حتى تثبت الإدانة، وفجأة داس على نصيحته، مؤكدا أن مصير القضية هو نفس مصير قضية (التفاحة)، البراءة.
وقبل ان ينتهي كرم من الهجوم قفز زميله محمد عبدالنور رئيس تحرير مجلة صباح الخير لمساعدته بالقول في نفس عدد (رو ز): هذا المضلل مرشد جماعة الإخوان الظلامية المحظورة، صاحب الـطظ في مصر، الذي أعطى قاطع الطريق كل المشروعية في تنفيذ مخططه الإرهابي في حق الشعب المصري فقال إن كلامه - نصر الله - مضبوط 100%، مما يؤكد على ارتباط وريدي لجماعة الإخوان المحظورة بأفكار زعيم عصابة حزب الله وتوافق وسائله الإرهابية الإجرامية مع وسائل جماعة الإخوان ومرشدها العام.
هذه الأقلام الملوثة في الصحف الحزبية والخاصة، وبعضها لرؤساء تحرير، منهم من جاهر بتأييد حسن نصر الله في خطته الإجرامية في حق مصر، وفتح صفحات جريدته لآراء التأييد والدفاع عن هذا الإرهابي نصر الله وقد خطط لعمليات رصد وتهريب أسلحة واستهداف لقناة السويس والحركة فيها، وفي جملة استهدافات موجهة لمصر.
ومنه من التزم الصمت التام، وهو جهير الصوت، لم يشر ولم يعلق، هم جميعا شركاء لزعيم عصابة حزب الله في جريمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تمس أمن الوطن وسلامة مواطنيه، ولا أقل من أن يوجه لهم جميعا الاتهام، وحسابهم الحساب العسير.

المسائية: أمن مصر خط أحمر

أما في المسائية، فقد أشاد رئيس تحريرها زميلنا حسن الرشيدي برئيس الوزراء بعد أن أعجبته كلمته، بأن أمن مصر خط أحمر، فقال مشجعا له: قليلا ما يتحدث رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف عن الأمن، ولكن عندما تحدث مؤخرا عن أمن مصر، قال إنه خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو الاقتراب منه أو المساس به، وإن أجهزة الأمن المصرية قادرة على حماية جبهتنا الداخلية، وإن مصر لن تسمح لأية جهة في الداخل او الخارج بتعريض حياة المواطن المصري أو تعريض الاقتصاد الوطني لأي مخاطر.
جاءت تصريحات الدكتور نظيف عن الأمن بعد الكشف عن المخططات الإرهابية التي تقوم بها عناصر تابعة لحزب الله.
ولم يكن الرشيدي على علم بما يجهزه له ولرئيس الوزراء زميلنا وصديقنا عصام كامل مدير تحرير الأحرار، الذي يسخر من كلام نظيف فقال عنه في نفس اليوم: منا من مات في طوابير العيش وآخرون ماتوا في البحر لهثا وراء لقمة عيش ومنا من مات على الحدود، بيوت سحقتها تلال الدويقة وأخرى قصفتها صواريخ إسرائيل وبلاد لم تكن سوى عشش تطاولت علينا ونالت منا ما نالت وأخيرا خرج علينا الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ليقول ان أمن مصر القومي خط أحمر لن نسمح بتجاوزه.
الذي تجاوز الخط الأحمر هو حكومتكم وليس حكومة إسرائيل، فقضايا الاحتكار ليست بعيدة عن تهديد الأمن القومي وقضية الخبز هي صميم الأمن القومي وسيطرة البلطجية على البلاد هي من أهم أولويات الأمن القومي وضعف الإعلام وترهله واحد من أبرز مفردات الأمن القومي.
من الذي يتجاوز الأمن القومي يا د. نظيف؟ مواطنون لا يجدون قوت يومهم أم حكومة ما زالت تحيا حياة الترف، مواطن ينتحر لأنه غير قادر على الانفاق على أولاده أم وزير يغير غرفة نوم مكتبه بمليون جنيه؟!
عندما يحصل محافظ على قرار علاج لشقيقته في فرنسا فيسافر معها ابنها وزوجها وزوجة ابنها كمرافقين ولا يجد المواطن العادي ثمن اسبرين الصداع، إسرائيل لم ترب الاسماك في بحيرات الصرف الصناعي وحزب الله لم يستورد أسماكا فاسدة وإيران لم تحتكر صناعة الحديد والأسمنت ولم تهدم صناعة الدواء في مصر ولم تعذب الأبرياء في أقسام الشرطة، إنما الحكومة المصرية من فعلت كل ذلك، الذين قطعوا الطرق اعتراضا على أحوالهم كانوا مصريين والفاعل كان حكومة مصر، والذين اعتصموا في كل الشركات والمصانع انما فعلوا ذلك اعتراضا على فساد حكومة نظيف والذين قسموا الغنيمة هم وزراء البيزنس في حكومة أنيط بها أن تراعي مصالح الناس، إذن أنت وحكومتك يا دكتور من تجاوز الخط الأحمر، أنتم من تاجر في أنات الناس، أنتم من يهدد الأمن القومي المصري!.

آراء عنيفة جدا لأهل الفن ضد نصرالله

ومن حكومة الشؤم والنحس وخطها البمبي المسخسخ الى أهل الفن في المساء يوم الاثنين ايضا، وآرائهم فيما حدث من حزب الله وحسن نصر الله: نور الشريف: نصر الله كان يمثل بالنسبة لنا أحد رموز المقاومة لكنني أظن أن العظمة أخذته في وقت من الأوقات فأخطأ في حقنا ويجب أن يفهم جيدا أنه وغيره لا يستطيع أن يشكل خطرا على مصر وإلا سيكون الرد قاسيا، فنحن نختلف كفنانين مع السلطة في بعض الأحيان وننتقدها في أعمالنا لكننا لا نسمح بأن يسيء أحد إليها مهما كان فما بالك بأن يؤذيها نصر الله أو غير نصر الله من أي جنسية عربية أو أجنبية، ولا نسمح أن ينالوا من أمننا وأتمنى أن يأخذ القانون مجراه معهم.
أحمد ماهر: نحن دولة مؤسسات ولن نسمح لأي شخص أن يتدخل في شؤوننا الداخلية، ولن يقدر نصر الله أو من وراءه أن يحركنا أو يزعزع أمن بلادنا.
- حسن يوسف: هل وصل الأمر بنصر الله أن يتجرأ على مصر او يعبث بامنها القومي أو يتطاول عليها، والمقاومة مشروعة لكن لمصر أمنها وسيادتها ونرفض التخريب بكل أشكاله ولا اعتقد أن نصر الله أو غيره من الممكن أن يشكل خطورة على مصر هاتروح فين يا نصر الله دي مصر.
- خليل مرسي: تصرفات نصر الله غير طبيعية فالعرب في حاجة الى توحد أكثر بعيدا عن التشتت وزرع الفتن ونحن في انتظار نهاية التحقيق لأن مصر أكبر من ذلك بكثير وقادرة على التصدي لكل من تسول له نفسه أن يسيء الى سمعتها أو النيل من أمنها وشعبها.
- نبيل الحلفاوي: كنت أتمنى أن يكون هناك حوار بين العرب للوصول الى أفضل النتائج في كل مشاكلهم لأن ما يحدث بينهم في صالح إسرائيل ويجب أن يفهموا ذلك جيدا.
ففي يوم من الأيام كان حسن نصر الله رمزا من رموز الأمل والتحقيقات القادمة سوف تكشف الأمور، وفي النهاية نحن عرب ومسلمون فإذا ثبت بالدليل القاطع أن نصر الله وراء عملية تخريبية في مصر سيكون الحزن شديدا على العرب، لأن الوضع سوف يتغير تجاه تعاملات الحكومة والشعب المصري وإذا كان بخصوص عملية تهريب للمقاومة يجب أن يعلم نصر الله أن مصر لها سيادتها ويجب ان يحترم ذلك، فكلنا نقدر المقاومة إذا كان فيها نوع من الاحترام وعدم الإساءة الى بلدنا فمصر والحمد لله بخير وقادرة على الدفاع عن كل شبر فيها.
- سامي مغاوري: كل هذا الكلام يشكل خطورة على مصر وظهرت شخصيات مثل نصر الله كثيرا من قبل وأتمنى يا نصر الله أن تعرف حجمك جيدا لأن دي مصر.
- عزت العلايلي: لقد خدعنا فيك يا نصر الله عام 2006 عندما اكتشفنا أنك رجل شعارات كذاب وكأنك زعيم عصابة لم يمت بصلة إلى المقاومة.
لقد أخذتك يا حسن نصر الله الجلالة وتوهمت أنك زعيم له كلمة مسموعة، أنت مغرور وسوف يكون مصيرك إلى الهلاك فمصر كشفتك أمام العرب والإيرانيين.
وإلى جريدة روزاليوسف أمس - الثلاثاء - ورئيس مجلس إدارتها زميلنا وصديقنا كرم جبر، وقوله: مصر لا تسمح لأحد باستباحة حدودها أو زعزعة استقرارها، هذا التأكيد القاطع من الرئيس مبارك لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يعبر عما يجيش بصدور المصريين إزاء جريمة تنظيم حزب الله في مصر، وتحية لرجال الأمن المصري في جميع الأجهزة الذين اثتوا أنهم عيون ساهرة لا تنام. طبعا، طبعا، ولذلك أسرع زميله الرسام شريف عرفة برسم عن النسر الموجود على علم مصر وهو ينقض على تنظيم حزب الله.
وإلى الأهرام وزميلنا وصديقنا صلاح منتصر وقوله: أي مـتأمل في كلام الشيخ يعجب للمنطق الذي يقوم عليه، وهل هي سذاجة أم سفالة واستعباط أم استهبال أم أن سماح الظروف له بغياب دور الدولة في لبنان جعله يتصور أنه يمكنه التعامل مع مصر بنفس المنطق، وأين هي الدولة التي تسمح لأي واحد بالتسلل إليها والتحرك كيفما شاء بطريقة المجاهد أو المخرب شهاب؟.

الأخبار تريد من نصرالله
اعتذارا وان يبدي الندم

ونترك الأهرام الى الأخبار لأنها قريبة جدا منها لنقرأ لرئيس تحريرها زميلنا وصديقنا محمد بركات قوله عن حسن نصر الله: كان يمكن أن يعتذر عن خطئه ويبدي الندم عن خطيئته في انتهاك سيادة الدولة المصرية والترتيب للاعتداء على أمنها وسلامة أهلها، ولكنه لم يفعل، بل للحقيقة لا يستطيع أن يفعل ولا يملك القدرة ولا الشجاعة على ذلك، لأنه ببساطة مجرد عميل ايراني، أداة من أدوات تنفيذ المخطط الفارسي، وجزء منفذ للمؤامرة الإيرانية ضد مصر والأمة العربية.
وقد اضطرنا زميلنا والقيادي بالحزب الوطني الحاكم صاحب الأغلبية الشعبية الكاسحة التي لا وجود لها ورئيس تحرير الأهرام المسائي، طارق حسن الى العودة مرة أخرى لـالأهرام، لنستمع اليه وهو يهاجم كل المرشدين، مرشد الثورة الإيرانية ومرشد الإخوان خفيف الظل محمد مهدي عاكف بقوله: يكفي الشيخ حسن عدوانه ومؤامرته ويكفيه أنه يعترف بخطيئة يفاخر بها، ويكفي عاكف انه يبيع الوطنية لطاعة عدوان، ولي ومأمور، فكما تفاخر الشيخ المأمور بالخطيئة، فعل عاكف، والعاكفون ممن يسميهم إخوانه، قال الشيخ المأمور، نعم وبلا استحياء، ارسلت الى مصر عدوانا، وقال العاكف أو الذي لا نعرف مرشدا لمن، لكننا الآن نعرفه مرشدا عند من: كلام الشيخ حسن صحيح مائة في المائة، لماذا؟ لأن اثنين من المتورطين في تنفيذ العدوان من اعترفا بأنهما من إخوان العاكف، ولأن العاكف يجند المحامين الإخوان للدفاع عن المتهمين، ولأنه ألزم كل العاكفيين من إخوانه بالصمت المبين عن إدانة العدوان.

المصري اليوم: يا بخت اسرائيل بمصر!

وبعد أن افسحنا مجالا واسعا لمهاجمي نصر الله، نترك مجالا للهجمات المضادة، ونبدأها من المصري اليوم مع رئيس تحريرها زميلنا وصديقنا مجدي الجلاد الذي استنكر الحملة الإعلامية الرسمية قائلا: أنا عيني على مصلحة مصر وحدها فحسن نصر الله له ما له، وعليه ما عليه، وأنا شخصيا لا أتفق معه كثيرا سواء في تدخله غير المقبول في شؤون مصر وشعبها أو في استهداف حزب الله لأمنها وأمانها.
ولكني أرى في الوقت ذاته أن حملات التلاسن المتبادلة بين القاهرة وحزب الله لن تفيد سوى إسرائيل، كما أن حالة العداء القائمة على مدفعية الشتيمة الإعلامية لم تعد الخطاب المناسب لمواطن تعلم كثيرا من مرحلة صوت العرب أيام هزيمة حزيران /يونيو 1967 لا سيما أن مصر تمتلك منطقا عقلانيا واستراتيجية واضحة أقوى من الشتيمة والسباب، المنطق قائم على أن حياد مصر انما هو حياد مفروض، وليس مقصودا حتى نحقق للفلسطينيين ما حققناه لأنفسنا على طاولة المفاوضات، والاستراتيجية هي تلك التي قطعها الرئيس مبارك على نفسه منذ توليه الرئاسة، حين أكد أن السلام لم يكن خيارا شخصيا للرئيس الراحل أنور السادات وانما هو خيار شعب والتزام دولة، من هذه المساحة الواعية بدور مصر الحتمي وثقلها المفروض يجب أن ننطلق.
وليس من مجاملة الحكومة والرئاسة بنصب مولد الشتيمة لحسن نصر الله وحزب الله، فالشتائم تخصم من رصيد مصر، سواء في الملف الفلسطيني أو اللبناني، والمواجهة الواعية حتى لمحاولات التهديد تتم عبر خطاب سياسي وإعلامي قائم على الشرح والتحليل للمواطن المصري قبل العدو أو الصديق الخارجي صدقوني، المواطن المصري بحاجة الى أن يمشي رافعا هامته فخرا واعتزازا بدور بلاده وثقلها في المنطقة والعالم وليس خافضا رأسه خجلا من الشتيمة والسباب.

سامي شهاب يعتذر لنصرالله ويعلن ولاءه له

وحققت الجريدة سبقا بواسطة زميلنا وصديقنا أحمد الخطيب بنشرها أول صورة للمتهم اللبناني سامي شهاب أو محمد يوسف أحمد منصور، الذي ارسل رسالة عبر المصري اليوم للشيخ حسن نصر الله نقلها المحامي منتصر الزيات جاء فيها:
قولوا للسيد نصر الله: لو خضت بنا البحر لخضناه وراءك، واعتذر لك عما وقع من الكشف عن جنودك الذين يجب أن يكونوا على مستوى المسؤولية التي علمتنا إياها. وعندما سأله الزيات عن سر اعترافاته الكاملة التي تدينه قضائيا قال شهاب دعم المقاومة ليس عيبا في فلسفة حزب الله بل انه شرف نقدمه للأمتين العربية والإسلامية وقد تلقيت تكليفا من الحزب بأن أقول كل شيء لأنه لا يوجد شيء معيب في القضية، وقال شهاب انه طلب من قيادات حزب الله تنفيذ عمليات تفجيرية ضد السياح الإسرائيليين في سيناء ردا على عملية اغتيال الحاج رضوان في إشارة الى اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية في سورية العام الماضي لكنهم رفضوا وطلبوا عدم تنفيذ أي عمليات في مصر.

الاخوان: حزب الله هادئ وانتم منفعلون

كما نشرت المصري تحقيقا آخر في صفحتها السابعة لزميلينا طارق صلاح ومنير أديب عن موقف الإخوان وقول عضو مكتب الارشاد لاشين أبو شنب: جماعة الإخوان المسلمين ليس لها علاقة من قريب أو بعيد مع أمين عام حزب الله ولا بحزبه، أن نصر الله تحدث بطريقة هادئة وكانت لغته بها جميع أشكال التقريب وأنه لم يسئ لأي دولة عربية أو حكومة.
من حق أمين عام حزب الله ان يدافع عن حزبه بالطريقة التي تتلاءم مع مصلحته في الوقت الذي يراه مناسبا وبالشكل الذي تقتضيه المصلحة.
وتعليقا على الأحداث الأخيرة قال فؤاد علام وكيل جهاز مباحث امن الدولة السابق، ان الجميع يشهدون بأن تاريخ حسن نصر الله كان دائما في مواجهة اسرائيل وقد قام حزب الله بأكثر من عشرة آلاف عملية عسكرية ضد إسرائيل فلا يمكن مع ذلك التعجل والحكم عليه، لم نر مطلقا من نصر الله هجوما على العرب والمسلمين سوى مرة واحدة عندما هاجم اللبنانيين في شوارع العاصمة.

الدستور تهاجم المدافعين عن النظام

وعلى حين غرة، قفز أمس زميلنا وصديقنا وعضو مجلس نقابة الصحافيين جمال فهمي من عموده اليومي بـالدستور - جر شكل - ليجر شكل مهاجمي حزب الله ونصر الله على طريقة سؤال وجواب، قال:
س: هل تستطيع أن تخمن النتيجة التي ستنتهي إليها حملة التعبئة والتحريض والتشهير المجنونة والمتهورة التي تشنها حاليا فرق مباحث التموين في وسائل الإعلام الحكومية وشبه الحكومية المستقلة ذات التباعة ضد حزب الله هل اخرتها ح ندخل الحرب ضد حزب؟! ثم ألم يقل الاستاذ المرحوم أنور السادات إن حرب أكتوبر هي آخر الحروب؟!
ج: نعم المرحوم قال هذا فعلا ونحن ملتزمون أبدا بالسلام والحمام والعملية التي في النملية لكن تلك العملية وهاتيك النملية وذاك الالتزام هو تجاه إسرائيل فقط وليس أي أحد آخر سوها بدليل - حضرتك - أننا بعد العملية ما دخلت النملية فورا ومباشرة دخلنا نحن الحرب ضد ليبيا أيام الاستاذ المرحوم وكدنا ندخل الحرب ضد السودان في الأيام السوداء المنقطة بأزرق التي عشناها وما زلنا بعده، كما أن الحرب قائمة ومستمرة ومستعرة طوال الوقت ضد الشعب المصري شخصيا ولم يعترض أو يتفوه أحد بتعارضها مع حمام السلام المحلق في فضاءات الملوخية.
أما لأي نتيجة ستنتهي حملة البذاءة المسعورة الجارية الآن فاسمحلي أطمن سيادتك بأن نظرة على خلق ومناظر السادة المكلفين بتنفيذها تنبئ باستحالة الحرب، لأن هذه الخلق لا تصلح أن يدخل بيها عاقل أي حرب لا ضد دولة ولا ضد حزب، ربما هي تصلح لخناقة بالسنج والمطاوي مع عصابة المرحوم التوربيني.
س: وهل ادخال السلاح للمقاومة في غزة يهدد سيادتنا وأمننا القومي أكثر من القصف الإسرائيلي شبه اليومي علي بعد أمتار من حدودنا والذي أوقع - في مرات عدة - شهداء بين مواطنينا وجنودنا فضلا عن تدمير ممتلكات وبيوت مصرية، وهل دعم المقاومة الفلسطينية أسوأ من تهريب المخدرات الى أراضينا ودخول مئات ألوف الإسرائيليين سنويا للبرطعة والمسخرة في سيناء دون قيد ولا شرط ولا فيزا ولا نيلة، وأين كانت فرقة التعديد واللطم والرقص الوطني الديمقراطي من كل هذه البلاوي السوداء؟!
ج: كانت في التواليت.
س: طيب، ويصح برضه ان أحد المهذبين المتربيين في بيوتهم يصف الشيخ حسن نصر الله بأنه الشيخ قرد.
ج: يصح، لأن صراع نظامنا مع حزب الله ليس صراعا على الحدود وانما على الجبلاية اللي في الجنينة !!

اسلاميون يتحدثون عن علاقة الاخوان والشيعة

وإلى الإسلاميين ومعاركهم، ونبدأ مع الإخواني الموجود في الخارج يوسف ندا ومقاله في المصري اليوم يوم السبت عن الإخوان والشيعة، وقال شارحا موقف الإخوان منهم: من المستقر كذلك في الفكر الذي ربيت عليه أن باب الاجتهاد لم ولن يغلق ويجب أن يظل على مصراعيه إلى يوم الدين، وأن اجتهادات الأئمة والفقهاء في ظروف تاريخية معينة فرضت فتاوى وتفسيرات ارتبطت بوقتها ولا يجب تعميمها أو استمراريتها، وأهم الأمثلة على ذلك آراء ابن تيمية وابن القيم في طاعة ولي الأمر التي اصبحت سيفا يستعمله الطغاة مغتصبو الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم من بعدهم، ومن الآراء والفتاوى المرفوضة في الفكر الإخواني ما قيل عن تزمت وتعنت وضيق أفق الشيعة، ونعتهم بالرافضة وتأليف طوفان من الكتب التي تقول ما ليس فيهم.
ومن المرفوض أيضا في الفكر الإخواني ما تخطت به الشيعة الاثني عشرية الى الوقيعة في زوجة رسول الله وفي كبار الصحابة طعنا وتكفيرا، ومن المستقر في الفكر الإخواني أن الخلاف في الفروع لا يخرج من الملة وأن المشكلة الشيعية أصلها خلاف على الولاية والإمامة وليست على قواعد الدين وأصوله أي انها خلاف سياسي، وحديثي هنا ليس عن فكر الغزو العقائدي الذي يقوم به من يسمون أنفسهم حاملي الفكر السلفي حيث تسميتهم بهذا الإسم تسمية مضللة، فهم أصحاب الفكر القشري المغالي الانتقائي، لقد أجهدوا أنفسهم وفتحت لهم المجالات وأعطيت لهم المنابر والخزائن وطبعت لهم الكتب حتى يوقفوا والمتشعوذة والمواجهة والمغالية سواء بسواء، وسار هؤلاء الغزاة كالقطيع في خط سمي لهم خط التوحيد والعقيدة أولا، والواقع أن الإخوان سائرون لا على مظهر هذه التسمية لكن على مضمونها، كما فصلها الصالحون الأوائل من العلماء والأئمة الذين اهتموا بالجوهر وليس فقط بالمظهر، وجمعوا ولم يفرقوا وأسلموا ولم يكفروا واستقطبوا ولم ينفروا ويسروا ولم يعقدوا، وأحبوا ولم يكرهوا ولانوا ولم يغلظوا أما من سطوا على التسمية فهم يمرون بمرحلة مراهقة دينية.

26

--------------------------------------------------------------------------------
المصري المقهور - ردود فعل غبية
لا اهمية مطلقا لكل ردود الافعال هذه علي قضية حزب الله المهم هو رد شعبان عبد الرحيم...هييهههه.

--------------------------------------------------------------------------------
محمد الحوراني - الهجوم على نصرالله
لا افهم اي معنى للردح من قبل الصحافة المصرية لحزب الله وامينه العام وأجزم تماما انه لولا الاستخبارات الاسرائيلية لما علمت مصر بهذا الامر وحسب ما اعلنه التلفزيون الاسرائيلي بانها هي التي زودت مصر بهذه المعلومات ومتأكد كذلك بأن هناك فبركة في الاعترافات نتيجة للتعذيب التي يتعرض له المشتبه بهم اثناء التحقيق فاذا كان التعذيب يقع على مشتبه بهم مصريين في جرائم عادية ويموت اكثر من عشرين مواطنا سنويا في مراكز الشرطة نتيجة التعذيب فما بالك بمثل هذه الاعمال سبق والقي القبض على عناصر من حزب الله في الاردن يهربون اسلحة لفلسطين وضبطت معهم الاسلحة ولم تقم السلطات الاردنية بالردح والشتم على احد ام ان الاردن لا يعرف الردح مثل المصريين هل يجروء النظام المصري الردح لاسرائيل لو انها ارتكبت مثل هذا العمل وعلى وزير الردح المصري ابو الغيط ان يوقف ردحه

--------------------------------------------------------------------------------
فادي عربي - البطل الحقيقي
قبل السؤال اقول لك انا من الذين شاهدو فيلمالطريق الى ايلات السؤال: عندما دخلت الاراضي الاردنية متوجها الى ايلات هل خطر في بالك او بالاحرى في بال الشهيد البطل الحقيقي وليس ( الممثل) ان هذا العمل انتهاك لسيادة دولة ومساس بامنها القومي ام انه عمل لهدف نبيل وشريف وهو الثار لشهداء فلسطين وشهداء مصر . بالتاكيدوضع نصب عينيه او وضعت نصب عينيك الهدف الثاني اذا كان كذلك فلماذا تعتبر عمل السيد نصرالله هو اعتداء على مصر واهل مصر

--------------------------------------------------------------------------------
Magda USA - مصرائيل والحرب على المقاومة
ياالله بعد قرائتى لمقالات الجرائد الحكومية المصرية شعرت كأنى بقراء من كتاب صهاينة او اليمين المسيحى الصهيونى الامريكى المتطرف لا يستحيل هؤلاء مصريين بأسماء مسلمة,كدت أتقيئ من كلمات الفنانين,مذا حصل للمصرين,أين شهامتهم أين عروبتهم أين أصالتهم بلاش إسلامهم, أين أنت من هذة الاية: "ياأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأفتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"

--------------------------------------------------------------------------------
ابو عمر - الاعلام المصري قمة المسخرة
من يقرأ ويتابع الاعلام المصري - في اغلبه - يرى الى اي درجة من الانحطاط وصل اليه والى اي درجة من السفاهة والتفاهة وصل اليها ؟ لا نعلم هل يملك الانسان ان يؤجر قلبه وروحه قبل لسانه وقلمه لاي كان ؟ وهل يملك اي انسان ان ينتقل بقدرة قادر 180 درجة بين ليله او ضحاها ؟ لكن لا نستغرب فهذه ام الدنيا التي تملك بين ظهرانيها قمة التناقض والعجب .

--------------------------------------------------------------------------------
محمد خالد - امن مصر...
حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من تلاعب بامن مصر لكني اسال كل من يتاجر بهذا المصطلح هل مصر امنه هل يوجد نوع من الامن ان كان سياسي او اجتماعي او غذائي او حتى امن سيادي هل قرار مصر نابع من مصر ؟ طبعا الاجابه عندكم بالقطع نعم لانهااجابه الشبعان اما السواد الاعظم من الشعب المظلوم المنكوب بكم فلا حاجه لسؤاله فالاجابه غلب وقهر وظلم و و و و.....

--------------------------------------------------------------------------------
صالح الدعاجنة - حماس .... حزب الله .... مصر العروبة
بسم الله الرحمن الرحيم أصبح تهريب السلاح للمقاتلين المحاصرين إرهاب ومساسا بأمن دولة . فماذا نقول في قصف الابرياء العزل وقتلهم و منع الدواء و الطعام عنهم يا حكام مصر يكفيكم ذلا و هوانا و تدميرا لمشروع الجهاد و الاستشهاد..... لا يجوز لكم و لا بأي حال من الاحوال على إخراس المقاومة الاسلامية المشروعة ... فحزب الله أخذته الغيرة و الحميية والنصرة للمجاهدين المحاصرين الذين يعتبرهم نظامالعرب مجرمون فإذا كان نصر الله الذي نختلف معه في فكره و لكن نلتقي معه في نهج المقاومة مجرما و خارجا عن القانون فنحن مجرمون لأننا لم نخلع و نبيد فراعنة هذا الزمان ابتداء ممن حاصر غزة و أمر بدمارها لبيك حماس و لبيك يا مقاومة فإن خان الاصدقاء فمعنا الله وحسبنا الله على من يقف للمقاومة بالمرصاد..

--------------------------------------------------------------------------------
سيف - شماعة الامن القومي
استطاع النظام المصري وللاسف بحجة مصر اولا والامن القومي المصري ان يستقطب عددا لاباس به من المتاجرين بالقوميه العربيه والمتارجحين في السياسه في هذه الفكرة اي الامن القومي المصري عند محاصرة اهل غزه وسد رمق العيش فيها ام هذا استغلال للموجه سوريا ليست بحاجة لتهريب السرح وانما كان الشعب والحكومه معا تمد السلاح والحدود السوريه فتحت لابناء الشعب اللبناني والسيد مصطفى البكري يعلم بذلك تماما وكنت يوما ما اثق بهذا الشخص ولكن سقط باول امتحان بحجة الامن القومي المصري وليحارب عبد الناصر عندما مد الجزائر بالسلاح وعندما ناصر الثوره اليمنيه

--------------------------------------------------------------------------------
وائل خيرالله أسعد - إذا لم تستحي فافعل ما تشاء
لعنة الله على زمان اصبح فيه مناصرة الأسلام جريمه السيد حسن نصرالله الشيعي يساند الفلسطينيين و أهل السنه يحاصروهم تفوااااا على هالزمان

--------------------------------------------------------------------------------
الجزائري البرجي - مهزلة
والله ان الاعلام المصري انحط لدرجة انه صار سخرية الاسرائليين بانفسهم فلما كل هذا التضخيم الغير مبرر لاي سبب من الاسباب فأن يموت آلاف الفلسطنيين هذا لايستحق حت ان يكون في العناوين الرئيسية والقبض على مجاهد لالسبب الا انه اراد مسعدةاخوانه فهذا قمة الاهمية و يهاجم من لايستطيع اي عربي ان ينكر انه قام بماعجز العرب جمعا عن تحقيقه ونحن كعرب صرنا نخشى ان يؤثر هذا الاعلام على صورة شعب النضال وشعب 7اكتوبر حسبي الله ونعم الوكيل

--------------------------------------------------------------------------------
Ahmad Omar - الأهرام تطالب نصرالله بتهريب السلاح عبر سورية
"..دعونا من هذا التهريج، فمصر لديها من الأعمال ما هو أكبر ....، مصر تبذل جهدها الصادق لإعادة الصف الفلسطيني الى حالته الطبيعية ليتمكن الفلسطينيون من تشكيل جبهة واحدة تثبت للعالم أجمع أن اليمين المتطرف في إسرائيل هو الذي يدمر سلام الشرق الأوسط والعالم.... There is no more "تهريج" than this...!! Who knows where HizbAllah moves or (does not move) weopons from-to? The Mosad does not know, the UNIFIL does not know, the CIA does not know, but the Ahramn seems to know..!!!

--------------------------------------------------------------------------------
اسامة حسن النفيسي - الله يرحمها
لا استطيع تشبية سيادة الدول العربية المنتهكة التي يتباكون عليها إلا بالنتخابات في هذه الدول فهي عفيفة ونزيهة وشفافة والأهم من ذلك كله إنه الله يرحمها

--------------------------------------------------------------------------------
مسعود - حتي يميز الخبيث من الطيب
القارئ العادي باستطاعتة التمييز بين الخبيث والطيب في كل ماهو اعلاة. والزمن لن يسامح كل من فضح خبثه بنفسة.ستهدأ العاصفة ولاشك وسيذهب كل في طريقه,فمنهم من سيعلو شأنه وهوتاج على الرأس لما حققة من رفعة للامة بينما الطرف الاخر سيداس بالاقدام تلعنه الاجيال حتي يتبراء منه ابناؤه واحفاده. هل يسمح لنا ان نسأل انفسنا؟ ما هو المردود علي ان انا اطعت الشيطان وسرت في دربة؟ وهل قيمي تمنعني من السقوط في هاويته؟ اللهم اني اسالك الثبات وحسن الختام واجعلني من خيرة من تنتصر به لدينك واعوذ بك من مضلات الفتن.ان قضية فلسطين العزيزة هي اختبار للجميع كل بجهده وهي قضية مقدسه ننصرها بالكلمة وبالابناء والارواح والاموال ومن تخلف فان الفتح سيفوته اما من وقف مع الصهاينة فسيداس بالاقدام عاجلا او حتى آجلا في قبرة وسيفضحه القادم وعلى الملاء بكل قبيح وخبيث شارك او رضي به