يا حماد اجتمع مع الشاباك وCIA لن تغنوا من الحق شيئا ..
عادل كريم
عادل كريم/حماد في اجتماعه مع الكابينيت الحمساوي الأمني والقسامي - ولا يجب أن نوهم أنفسنا بمسمياتهم – يقر ويعترف بحرفية ومهنية إعلام فتح كما ومصداقيته ويستدل لمن يلتقي بهم بان هناك اختراق لهم إذ يتم الوصول للحقيقة من قلب قلب حماس ذاتها ؟؟؟؟؟؟ ( بالمناسبة المقصود هنا حتى من حماد نفسه بإعلام فتح هو الإعلام الفلسطيني مستثنى منه إعلام حماس وماجوريه ) ...
أيضا طالب حماد مجددا لما يتبعونه كنهج اخو انجي أصلا بشراء ذمم كتّاب وإعلاميين وحتى فضائيات وان قيادته مستعدة لكافة التكاليف التي تدحض حجج فتح والإعلام الفلسطيني وفق حماد !!!؟؟
بكل موضوعية أولا نقول نتيجة لما ورد من حماد إن هناك انتصار كاسح للحقيقة في الإعلام الفلسطيني والعربي عامة وإعلام فتح خاصة .. لكشف ما يقع من مخالفات وجرائم في غزة من إدارة الأمر الواقع هناك وإلا لما كل هذه الحملة التي استنتجناها وآخرون وأضحت الآن معلومة حقيقية من قلب حماس حتى لا يغضب حماد !!؟؟؟؟
لكن السؤال التالي والذي يطرح نفسه أكثر ولما إذن تسمية الإعلام الفاضح والكاشف لأمر وحقيقة الأيادي المتوضئة بإعلام فتح فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعل هذا التساؤل أهم مما سبقه ..لما هو قادم من أفعال شيطانية من الإخوان وحماس ..
حماس تركت جرائم الاحتلال وعنجهيته والتفتت لإعلام فتح وأي إعلام يكشف حقيقتها أكثر وفضائحها .. من المؤكد ان اتصالات إيران بحماس لن تتم عبر رئيس إيران أو مع سوريا برئيسها مباشرة ورئيس مكتبها السياسي مشعل وإنما تتم تلك الاتصالات عبر ضابط مخابرات إيراني وضابط مخابرات سوري ..
بالتالي الإشراف العام لكل ما نلمسه من مواقف حمساوية تأتي وفق تلك الرؤية المخابراتية وان اختلفت الأماكن والمسميات لمن يصرح هنا أو هناك من حماس ...
وما تعبير حماد وهنية وغيرهم عن قلقهم إزاء إعلام فتح والإعلام الفلسطيني عموما إلا ترجمة لقلق حقيقي من تلك الأجهزة المخابراتية وفشلها في توجيه دعاية حماس للرأي العام المحلي والعربي والإسلامي ..
السلطة والتسلط لها جاذبيتها وهيبتها وتسلطها لدى ضعاف النفوس أصحاب المصالح الخاصة والخاصة جدا فيكثر فيها الفساد والإفساد وهو ما وقع مع حماس ومنها ..
فأصبحنا نجد المقاوم القسامي يضطر مقابل 300 دولار أميركي راتب شهري مع قطعة سلاح وبعضهم سيارة من املاااااااااك الشعب وليس املااااااااااااك فتح كما تروج حماس لتبرير سرقاتها ان يقوم هذا المقاوم بمنع المقاومة الفلسطينية من عملها لا بل وتخوين من يقوم بها وتكفيره !!
وأصبحنا نجد القائد الحمساوي الذي كان يعتز بدراجته الهوائية وبيته الكرميدي – الزينقو – يلهث خلف الشقق الفاخرة والفيلل الضخمة والمواكب بعشرين سيارة عوضا عما كان يعانيه وأسرته وباقي الشعب لهم الله فليصبر ويتحمل وله الأجر إنشاء الله وفق رؤية بحر ودويك وهنية والزهار وغيرهم ؟؟
زاد الفساد الحمساوي ماليا وإداريا وتنظيميا الخ .. وغزة صغيرة يمكن حصر ومعرفة ملابسات أي جريمة تقع فيها بسهولة من مختص أو مواطن عادي بالتالي فضح الأمر وكشفه بسهولة وهو ما وقعت به حماس .. فكانت المصداقية عنوان الحقيقة للإعلام الوطني الفلسطيني ومنه إعلام فتح فدعمها بالمعلومات الكافة المختص وغير المختص المواطن العادي وغيره فأثار هذا حفيظة وعنجهية حماس وقاداتها في دمشق وغزة إذ جلب هذا الكشف للحقائق الاهانة لقادة حماس من المشرفين على أدائهم ضباط المخابرات الإيرانية والسورية فكان القرار مواجهة الإعلام الفلسطيني والعربي الكاشف للحقيقة باسطواااااااااااااااااااااااااااااانة إعلام فتح والعودة لاسطوانات عفي عليها الزمن ..
وهنا وبمناسبة تأكيد حماد على شراء ذمم كتّاب ومفكرين بين قوسين أمثال بشارة نسال حماد ومن لف لفه .. أين عطوان وبشاره والحمامي وأمثالهم وهويدي الاخوانجي والقرضاوي فقد قل ظهورهم لدعمكم لماااااااااااااااذا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بكل تأكيد ليس صحوة ضمير في جانب من ذكروا وإنما لكشف حقيقة أرائهم الخبيثة وإشعالهم نار الفتن الداخلية في فلسطين فوجب على حماس ابتكار وجوه جديدة وتجنيد آخرين فهل تستطيع ؟؟ وان استطاعت هل تنجح ؟؟
نقولها ببساطة شديدة يا حماس ومن في حماس .. ان رجل الدين إذا ما تعرض لإشاعة تسيء لسمعته يحتاج سنوات لتكذيبها ودحضها ما بالكم رجل اخذ من الدين غطاء لأفعاله ومن المقاومة وانكشف أمره بحقائق ووثائق كم يحتاج إلى دحض ذلك ؟؟؟ نترك الإجابة لحماد وهنية والزهار ودويك وبحر والبردويل واسطل حماس وكبيرهم مشعل ولمخابراتهم في إيران وسوريا فهل يملكوا الرد ؟؟؟
من الواضح نجاح الإعلام الفلسطيني أمام كشف وفضح جرائم فساد وإفساد حماس في غزة وأماكن تواجدهم .. ولعل إعلام فتح احتل صدارة النجاح بمهنية عالية لاعتماده على الحقيقة فقط وليس الدعايات والإشاعات .. مقابل هذا تستخدم حماس مصطلح إعلام فتح بدلا من الإعلام الفلسطيني والعربي عامة ولا زالت تصور لنفسها ولامعاتها انه مستهدفة من كل الدنيا ما عدا الاحتلال ؟؟؟
من هنا لن توقف حماس اسطواناتها ضد فتح مباشرة والتضحية بالقدس والأقصى وما يتعرضوا له فالكرسي غالي عليهم وكلفهم الكثير ويكلفهم !!!
تاما نقولها لحماد الذي يوهم نفسه انه امني ووزير داخلية ولحماس عموما احذروا إعلام فتح فهو بينكم ومعكم أينما كنتم حتى في منامكم ..!!!!
وحتى لو اجتمعتم والتقيتم بقادة مخابرات الشاباك و CIA وكافة أجهزة العالم للتخطيط للقيام بحرب إعلامية – نفسية – ضد الإعلام العربي والوطني الحر لن تفلحوا أمام بساطته وبساطة الإعلام الفتحاوي لسبب واحد فقط اعتماد ذلك الإعلام على الحقيقة والصدق الذي يلمسه المواطن الفلسطيني والعربي .. فما عاد ينبهر المتلقي العربي والفلسطيني بماكينتكم الإعلامية وعلى رأسها البي بي سي والجزيرة .. فلن تغنوا من الحق شيئا .. والله الموفق
التعليقات (0)