يا حكومتنا أين الإقتداء بعلي(ع) بتعامله مع المتظاهرين؟!!!

في حكم امير المؤمنين(ع) منع الامام صلاة التراويح قي شهر رمضان ليلا فخرج ابناء الطائفة السنية عليه بمظاهرات فلما سمع بتلك المظاهرات قال (ما معناه):- (إتركوهم فليصلوا صلاتهم بحرية تامة).

وحكومتنا تدعي إنها على نهجه المبارك الميمون، فأين إذاً إقتدائهم بفعله الصحيح مع المتظاهرين حيث إنه إستجاب لمطالبهم بمجرد سماعه بالمظاهرات، اما حكومتنا فالشعب لازال متظاهرا من شهر شباط وقبل ذلك الى يومنا هذا وهم يعانون ما يعانون من الطقس ومن إرهاب الدولة حيث القتل والسجن والتهديد لمن تظاهر وقطع الطرق عليهم ومنع التجوال حيث ولا سيارة في شوارع العراق مدنية وحيث بلطجيتها وعصيهم وسكاكينهم لضرب المتظاهرين ولم يفعل امير المؤمنين ذلك مع المتظاهرين، وعليه فلا توجد أي استجابة لمطالبهم بل لمطلب واجد!!!، فاين الاقتداء بنهج امير المؤمنين يا من تقتدون بأسيادكم(امريكا،الصهيونية،ايران)عندما تنفذون اوامرهم ولا تقتدون بإمامكم امير المؤمنين(ع)، وإنكم تطلقون على احزابكم وتياراتكم وغيرها عناوين إسلامية ولا تطبقون المفاهيم الاسلامية ومنها المفهوم المذكور في هذا المقال، فماذا يسمى فعلكم إذاً هل يسمى بغير الخداع والنفاق؟؟كلا والف كلا إنه النفاق والخداع وإنه التلبس بلباس الدين وإنه الغطاء الديني لسياستكم العميلة ليس إلا.