يا حريري: .......هل تعرف من الذي نحترمه؟

ما زال الحريري الصغير يردد أقوال إسرائيل تماما ونقلا عن نتنياهو ..وبعد أن وضع هذا الحريري سوريا تحت مقصلة الغرب خمس سنوات عاد واعتذر!! والآن يردد كلاما ممجوجا عن تدخل إيران في شئون العرب !! يا سيد حريري إن الذي يتدخل في شئون العرب هو الذي يقصفهم ويقتلهم في العراق وأفغانستان وليبيا واليمن والصومال ولبنان ويثير الفتن وأنت معه بقلبك وقالبك !! لا تتحدث ولا ترينا رقصة الاستربتيز التي تجيدها ودع السياسة للرجال ...الرجال الذين حرروك من العدو وجعلوك رئيسا للوزراء لأنك صاحب الثروة ولست صاحب السياسة ولا الفكرة وليس لك ماض يؤهلك ولا ثقافة تعينك ...فلتبق صامتا حتى تكبر ...إذا قدر لك أن تعاود الكلام في السياسة وتشارك في قيادة لبنان بعد أن تتعلم كيف تتكلم وماذا تقول!!!!! إنك ما زلت في أحضان من خانوا لبنان وخططوا لخرابها وسرقوها وصادقت المزورين وبعت شهادة والدك بأبخس الأثمان ولهدف خبيث .... لقد قلنا من قبل أن قدر الشعوب ليس لعبة نلقيها في أتون الفتنة والحرب دون اكتراث ثم نقول أخطأنا هكذا ببساطة إنها ليست مزرعتنا نتلف زرعها ونقطع شجرها ثم نقول أخطأنا,إنها دولة وشعب و ملايين البشر تتأثر بالقرار المتهور المتسرع غير الحكيم .لا يغفر الله ولا ينسي التاريخ ولا تتحمل دولة تجارب المغامر,الذي يلقي الكلمة فيشعل دولة بأكملها لقد مسح بوش الغبي العراق برمتها ثم قال أخطأت,فلا أكلنا ولا شربنا باعترافه.والقرار المشئوم 1559 من كان وراءه إلا الأعداء وأيده الأغبياء؟؟ وربما كان وراءه الأيدي المجرمة العميلة من بيننا. ماذا جر علينا إلا الخراب وما حرب تموز إلا من مفاعيله,ولولا مقاومة حزب الله وبسالته الأسطورية لكان لبنان في ذمة التاريخ و لولا فضل الله لكانت لبنان هي الضحية الكبرى لقرار 1559 الفاجر الغادر.ومن يثير موضوع الحوار حول سلاح حزب الله مجرد إثارة نتهمه في نيته ونشكك في هدفه لأنه يردد كلام إسرائيل ويزرع فتنة بين قطاعات شعبها بل بين المسلمين بمختلف مذاهبهم ....إن الذين يتبعونك يريدون مالك وطعامك ويحققون ما تريده إسرئيل بيدك!!! وكن على ثقة أنهم يحترمون غيرك رغم أنوفهم ...هل تعرف من هذا الغير؟؟؟؟؟؟