وبداية الغيث قطرة ... وروح هذا الشعب الصاااااااااابر قد نفد منها الصبر بعد أن أعلن الصبر إنسحابة حياءاً منه ومما تجرعة في ظل من يمتهنون التجارة أكثر من السياسة ... ويشترون بآيات الله ثمناً بخساً قليلاً دراهم معدودة وكانوا فيها من الزاهدين ... آن للشعب أن يهُب ليعلم القاصي والداني أننا أحياء وأننا ما صبرنا إلا من باب حق الولاية ... ولكن لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... وما بأنفسنا خير وسماحة وطيبة معشر وبساطة نحسد عليها ... وما بأنفسهم فساد وجشع وطمع عمى بصائرهم وأبصارهم فصاروا لا ينهون عن بأطل ولا يامرون بحق .. وصاروا يقولون ما لا يفعلون ويأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ... آن لنا أن نقول كفى وكفاكم ما أسرفتم به ولتكن ثورة تخلخل كراسيهم الوثيرة التي صنعوها من أموال وخيرات هذا الشعب ...
ما يجيش في الخاطر أكبر من أن تصوغة بضع كلمات وسأكون مكابراً أن إدعيت أنني أستطيع الإحاطة لما رايتة وأحسست به في كلمات قلت ام كثرت فستكون مفرغت من معانيها لأنها ستخصم من قيمة الإحساس بهذا الأمر ... حياك الله يا شعبي الأبي ... ونصرك نصراً عزيزاً ... وأبدلك خيراً من هؤلاءِ الـ....... (ضعوا ما طاب لكم من المعاني السيئة وأسرفوا في ذلك فوالله ما صنعوه أكاد أجزم بأنة أكثر مما ستصفوهم به) ففي الناس حياءاً من التلفظ بكلمات وما بهم حياء من أن يفعلوا ما تمليه عليهم ضمائرهم القابعة في بطون الفساد وعدم الخوف من الله ... والله فوق كل جبار يعوس بآياتة ما يراه في صلحته ....
وهبي يا الخرطوم وإقتلعي جزور كل فاسد وكل عميل وكل مأجور وكل ... وكل ... وكل ... وإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ...
وطن مسكين دموا ينزف عليهوا تدور الدوائر ... اي طبيب جبنا ليهو بعد يومين نلقى (تاجر) ... الله ينقي السرائر يصفي الضمائر يبيض ما بين نفوسنا وعلينا تعم البشائر .. قولوا آآآآآمين ..
وما بتتهان وما بتنزلة طول ما روحنا في جتتنا
نقســـم بي إله الرحمـــة إننا يوم بنجـــني قرسـنا
نحميك بي نفوسنا وروحنا تحيا عزيز نعيد لمتنا
يا عيشاً كريم في حمــانا يا نفداك تعيش سيـرتنا
لن تقف بيننا جحافل أوباشكم
وسنظل سداً منيعاً
وسنحيا نهتف بالحرية
وسنكون شعب حضاري
ونحن قوم لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين او القبر
التعليقات (0)