يا اتباع السيستاني علي اي شيء تتبعوه وما هي حقيقته؟!!!
بقلم ضياء الراضي
تساؤل نضعه بين ايدي الجميع ونطرحه الى اتباع السيستاني على نحو الخصوص آملين منهم الاجابة بعيدا عن المهاترات والترهات والاسلوب الهمجي اسلوب وسلوك المنهج التكفيري اسلوب الشتائم والتجاوزات فان الاغلب الاعم من المجتمع ومن يتبع السيستاني عندما تقول له على اي شيء وما هو المبرر لك على اتباع السيستاني فمن البديهيات نسمع منهم اذا كان الجواب ايجابي هو (تاج تاج على الرأس ) اما الجواب الاكثر دقة الا وهو انت وهابي انت ناصبي تكفيري بعثي الى غيرها من الشتائم فلا يوجد جواب مقنع كونهم اتبعوا الوهم اتبعوا الخيال غرر بهم فالسيستاني ليس بعالم او مرجع او شخصية سياسية او شخصية اجتماعية متعارف عليها بين كل تلك الاوساط التي اشرنا اليها فما هذه الهالة التي صنعوها له ؟ ومن هم من يقفوا ورائه ؟من دعمه ؟كيف وصل الى هذا المنصب؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تطرح كل هذه المناشدات تدور في ذهن العقلاء والمنصفين فالسيستاني ان كان عالما و مرجعا للشيعة اين درسه؟ اين علومه اين أبحاثه واطروحاته لصد الهجمات التي يقوم بها النواصب والتكفيريين ضد مذهب الحق ضد امام الحق امير المؤمنين عليه السلام؟ كل هذه النعمة لا وجود له فيها .وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله (أين السيستاني من نعمة اعطاء الدرس ؟ أين السيستاني من علي والدفاع عن علي والانتصار لعلي ؟ أين هو من الشيعة والتشيع ومذهب أهل البيت ؟ ليخرج السيستاني ، ليدافع السيستاني ، ليحكِ السيستاني ليكتب السيستاني أين هو ؟ لا صوت لا صورة لا خط) فهذه الحقيقة وهذا الواقع المريب يا من تتبعونه لماذا ترضون على انفسكم هذا السفاهة والبلاهة حتى من يتبع الصنم يتبع الحجارة يعبد الصنم يلمسه هذا السامري عندما غرر بالناس بعجله جعل له خوار جعل له صوت لمست الناس منه هذا الشيء غرر بهم فما انتم لم تلمسوا لم تسمعوا له صوت لم يتكلم وقد اشار لهذا الامر المرجع الصرخي بنفس المحاضرة اعلاه بقوله (يا أتباع السيستاني ماذا تتبعون حقيقة أم خيالاً ؟ واقعاً أم خرافة وأسطورة ؟ إلى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل إلى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر إلى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! أين أنتم من مشركي مكة أين أنتم من مشركي الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم ، ليخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلّموا على الصنم احكوا مع الصنم )واضاف سماحته داعيا ومرشدا هؤلاء الاتباع الى ان ينتبهوا ان يحركوا عقولهم ان يخرجوا من هذه المتاهه ويعرفوا حقيقة السيستاني حتى المشركين افضل منهم حين عبدوا الحجارة لمسوها وانتم لم تلمسوه لم تسمعوا له صوت بقوله (هل السيستاني حقيقة أو خيال، واقع أو أسطورة، إلى متى هذا الجهل والتخدير والغرور والسفاهة والتسافل، كونوا كمشركي الجاهلية في مكة، الذين ما تبعوا الحجارة الا بعد ان رأوها ولمسوها وطافوا حولها، ابحثوا عن صنمكم، ليخرجوه لكم كي تنظروا اليه وتشاهدوه وتلمسوه وتسلموا عليه وتحكوا معه.)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=A3v5GOCO5dw
https://www.youtube.com/watch?v=EWcM1cuAjbk
التعليقات (0)