يا أيّها الذي لا أسمّي ؛ سأصرعكَ !
يهادنُ نفسه في مواجهةِ السَّأم ،
هامسًا بالخافتِ الواضحِ :
لأصرعنَّكَ ؛ قبل أن ينجزَ "المَلولُ" خطّته !
ها أنا أقبلُ مصيري بلا سيفٍ و لا حتّى كتابْ ؛
إنّما سأزرع الشاي في دمكَ ..
و بعضَ البُنّ في جفنيكَ ،
أمّا "الماريجوانا" ففي قميص حبيبتي المبتلِّ ..
فيما سأضع ساق "رامبو" المبتورةَ
على مائدة طعام النّبلاء الباسمين بلا سببٍ وجيهٍ ؛
و أتلو على الميّت الذي بجواري أناشيدَ الجنود الذين قاتلوا
حالمين برائحة أجساد حبيباتهم المتعرّقات لفرط الانتظار .
يا أيّها الذي لا أسمّي .. سأصرعكَ ؛
فقد قبلتُ مصيري ببسالةِ من لا يملكُ عصًا سحريّة ..
ها أنا أهشّ بالرّحمةِ على فحول جِداء الوقت ؛
وهي تحكّ قرونها في لحم خاصرتي ..
و أسيحُ في شوارعَ أخرى .. جديدةٍ ..
لا تُشبه "درابين الكرخ" في شيءْ !
كُتب النصُّ في شباطَ | 2012 | الكويت
اللَّوحة بعنوان :
Boredom
للتَّشكيليِّ الأميركيِّ :
Steve Park
سعد الياسري
آذار | 2012
الكويت
الموقع الشّخصيّ
التعليقات (0)