يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم .

 يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم ....؟  https://www.youtube.com/watch?v=1McLaIjXukM&feature=youtu.be

الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ**القرآن ** عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...

https://www.facebook.com/islam3000/posts/10206919592766697

....=يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖوَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24*سورة الأنفال//...= وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖوَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚفَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (22)سورة النحل

https://www.youtube.com/watch?v=1McLaIjXukM&feature=youtu.be

Slatni Jamel@

صديقي المنافق لقد سطر الرب الحقيقي للكون و الانسان و الحياة ، نواميس مضبوطة يسير بحسبها كل من دب على وجه الأرض ، و من هذه النواميس الكونية الضابطة للحياة ، كون من يعيش في هذه الأرض على غير ما فطر عليه من ضوابط و قوانين ، و ينفصل تلقائيا عن روح الله و أنواره المنزلة يكون قد حكم على نفسه بالموت ، و لتقريب الصورة الذهنية لروحك الميتة ، أقول :

إن الله قد نفخ فينا من روحه، وهذه النفخة الربانية التي وهبتنا الحياة و الوعي بمسميات الوجود هي التي تبقي على حياتنا و إدراكنا الصحيح لما يحدث حولنا إن استمسكنا واستجبنا لما بعث به رسل الله من آيات بينات ... و إن أي انفصال لوعينا و حياتنا و سلوكياتنا عن أوامر الله المنزلة ينتج عنه موت حقيقي لأرواحنا التي بها نحيا و نعيش ، و لذلك نجد القرآن يربط بين حياتنا كمؤمنين و بين الاستجابة لما يحيينا من آيات الله المنزلة و الاستجابة لكل ما تنزل في القرآن ، و لذلك نجد قول الله كالتالي :

 يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم ....=يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖوَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24*سورة الأنفال

 و بالمقابل وصف الذين لا يؤمنون بآيات الله مثلك قائلا :

أموات غير أحياء و ما يشعرون أيان يبعثون ...= وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖوَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚفَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (22)سورة النحل .

https://www.youtube.com/watch?v=1McLaIjXukM&feature=youtu.be

 فأمر البشر الذين قد أنبتنا الله من الأرض نباتا هو كأمر سائر النباتات ، و الأشجار ، فأغصان الشجر هي حية ، تنمو و تينع ما دامت مرتبطة بجذعها الذي يهبها الحياة ، و بمجرد انفصال الغصن عن جذعه تلقائيا أو بفعل فاعل يموت الغصن و ييبس ويفتقد لأي سمة من سمات الحياة ، و البشر هم أحياء ما داموا مرتبطين بأصلهم الذي نفخ الروح و الحياة فيهم ، و بمجرد انقطاعهم عن أصلهم *الله عز وجل * باتخاذ شركاء من دون الله ، يموتون ...

 لذلك إذا مات المرء و تأكدت عداوته لله و لرسالته الخالدة ،فلن تنفع معه قوى الأرض مجتمعة لتعيد إليه الحياة ...من جديد ، و لذلك اتخذ من جعله الله للناس إماما موقف العداوة و التبرؤ من أبيه آزر  بعد أن ثبت له و تبين  عداوة أبيه للرسالة التي بعثه ربه بها :

فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه...

و أرجو من الله أن لا تكون ممن ثبتت عداوته لله و لرسوله و للمؤمنين حتى تحيى من جديد بعد أن آماتك اتباعك لمحمد شحرور و غيره من مشعوذي أمة الاسلام

...اللهم إني قد بلغت ...اللهم فاشهد ...؟ ،

Slatni Jamel@

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)سورة الأنعام ، هذه الآية من سورة الأنعام هي آية مكية ، بمعنى أنها قد نزلت قبل تكون أمة الاسلام بالمدينة المنورة في الفترة المدنية ، ما يعني أن المؤمنين بقيادة الرسول ، لا تزال دعوتهم عامة لجميع الأمم و الشعوب ، التي عادة ما تتخذ لها أربابا و آلهة تعبدها من دون الله الواحد الأحد ، و تقدسها و تتعصب في محبتها ..

و من هذا المنطلق لا يعقل أن تسب هذه الآلهة التي تعبد من دون الله ، بل الأحرى أن يركز الدعاة والموحدون على تذكير هذه الأمم و الشعوب بوحدانية الرب و بتفرده بالنفع والضر ...

أما و قد تكونت أمة الاسلام منذ بعيد بعثة الرسول بحوالي 13 سنة – وهي الفترة التي تنزلت فيها سور القرآن المكي - ، وتميزت أمتنا بالوحدانية ، و بتفرد المشرع ، رب كل شيء ، فإن محاربة مدعي الربوبية و لعنهم و قتالهم يصبح أمرا نافذا لا شك فيه ، وهو ما قد فصله الله  في القرآن المدني ، و إن عدم أيمانك*Slatni Jamel@*بالقرآن المجيد ، الذي جعله الرب القول الفصل في كل ما يقع من خلاف بين مكونات أمة الاسلام ، أفرادا و جماعات ، قد حول آيات القرآن و بصائره البينة **عمى عليك ** و على كل المتكبرين في الأرض ممن لا يؤمن بيوم الحساب ، يقول المولى عز وجل ، مؤكدا تحول *أنوار القرآن*  عليكم أنتم معشر المنافقين إلى عمى :

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ **وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ... (44) سورة فصلت...

 **ما أعجب أمركم أنتم معشر المنافقين في أمة الاسلام ...و أين تراني أحتفل بميلاد الأموات ... أنا أحتفل بميلاد الرسل عليهم السلام ...الذين ذكرونا بفطرتنا ، وبكلمات الله الأزلية الخالدة ...التي لا تزال تتلى علينا صبح مساء و لو كره المنافقون ..و كل من مات وهو يذكر بكلمات الله ...هو حي لا يموت ، يقول المولى عز وجل:

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171سورة آل عمران.