دعوني أخبر القصه
لكل الأهل والخلّان
وليت الكل ينشرها
لكي لا ندفع الأثمان:
خديجة أمها تعجن
ووالدها هو الفرّان
وحلم خديجةٍ كان
عريسا راكبا لحصان
وجاء اليوم والساعة
لخطبتها أتى العرسان
ودق الباب طلابُ
ومنهم خالد الغلبان
تقدم طالبا يدها
وتمت زفة الإثنان
خديجة حامل بصبي
وتنجبه بلا استئذان
وإختارت له إسماً
كإسم المصطفى العدنان
ويكبر بين أهليه
وهنّأها به الجيران
وأحمد يكبر الآن
وترقبه كلا العينان
عيون الأم ترعاه
وعين أباه في الميدان
ويصبح في ربيع العمر
ليمسح عنهم الأحزان
فقد آن الأوان لكي
يريح لأهله الأجفان
ولكن أحمد عائد
يُلف اليوم بالأكفان
فأين الحرب تسألهم
خديجة يا بني الأوطان؟
وهل نال الشهادة في
دفاع يدحض العدوان؟
وجوه الصحب واجمةٌ
وكل صابه الهذيان
وجاء النعي بالتلفاز
ويا ويلي من الإعلان
مباراة على الملعب
لدوري ما له كأسان
تثور حشودها غضبا
وتنسى مبدأ الإنسان
فيسقط منهم السبعون
ومذبحة بكل مكان
دماء تملأ الملعب
ويا أسفي على ما كان
فهل معبودنا كرةٌ
وننسى الله والقرآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)