الرأسمالية المصرية كونت ثرواتها بطرق غير مشروعة كالوكالة والعمولة والسمسرة والرشوة وتجارة المخدرات وتجارة السلاح وتهريب الاثار والاستيلاء على الاراضى املاك الدولة
فتحولت مصر و منذ عصر انور السادات والى الان الى ( مصرين ) غالبية تعيش تحت خط الفقر.... واقلية امتلكت السلطة والثروة....
فليس مستغربا ان تجد فى شوارع القاهرة من يركبون السيارات الفارهة يسير بجانبها بائسبن ومتسولين
وان تجد ساكنى قبور وساكنى قصور
واصحاب يوخوت وطائرات خاصة ومن يبيع كليتة لسداد ديونة
انة ظلم اجتماعى.......
صنعتة سلطة مستيدة........ وراسمالية متوحشة
ويا مصر امتى تعودى زى زمان؟؟؟؟؟؟
جوهر الدين السامى هو العدل والحرية والمساواة والتسامح والعمل والانتاج والعلم والتفوق والتكافل والشورى ...وانشغلنا بخلافاتنا المذهبية وافتى العابد الجاهل والعالم الفاجر لخدمة السلطان والحكام ووجدت الافكار السلفية والوهابية فى مصر طريقها الى المناطق الشعبية والعشوائية والريفية وانتشر النقاب والجلباب ولحى بدون تهذيب والنظرة الدونية الى المرأة واختزلوا الدين فى غطاء الرأس وكأن الاديان انزلت كى نغطى رؤوسنا واختزلوا الشريعة فى الحدود والرجم وقطع يد السارق والجلد ورؤية الهلال وتحريم الذهب
يامصر...... عودى زى زمان
وظاهرة التدين الظاهرى والقشرى والمتمثل فى النقاب والحجاب واللحية والصراخ فى الميكروفونات ودكاكين الفتوى وفضائيات تأخذك الى الجنة واخرى للدجل والشعوذة عن طريق غزو وهابى منظم وممول شمل المجتمع المصرى بكل فئاتة وطبقاتة ...وذلك لا يسمى تدينا لان الانسان المتدين هو الذى يتحلى بمكارم الاخلاق ولا يحمل فى قلية مثقال ذرة من حقد او غل او بغضاء تجاة الآخرين وهوالمخلص فى ايمانة سرا علانية دون وسطاء او اوصياء وبعمل لدنياة كأنة يعيش ابدا ويعمل لآخرتة وكأنة يموت غدا...انة ليس تدينا..... بل غزو وهابى سعودى
يامصر...... عودى زى زمان
اهملنا ممارسة الرياضة فى المدرسة والساحات الشعبية والنوادى ومراكز الشباب وتحولت الرياضة فى عالمنا العربى الى التعصب لفرق كرة القدم وتم استغلال هذا التعصب من انظمة الحكم لالهاء الناس عن مشاكلها الحقيقية وكى تحافظ هذة الانظمة على امتيازاتها الرهيبة فى السلطة والثروة ...وتحولت كرة القدم فى عالمنا العربى مرتعا للمغامرين والنصابين وطلاب الشهرة الرخيصة وانتشرت عشرات الفضائيات الكروية سيطر عليها الافاقين ومافيا السمسرة والعمولة والتسول باسم كرة القدم.....فاهملنا الرياضة وانشغلنا بهؤلاء النصابين
يامصر...... عودى زى زمان
التعليم فى مصر تحول الى سبوبة وتجارة ومصدر من مصادر تحقيق الارباح فقد تفشت ظاهرة الدروس الخصوصية والغش الجماعى والكتب الخارجية وانصرف التلميذ عن المتابعة وانشغل المعلم بالدرس الخصوصى فتفشت ظاهرة المدارس الخاصة للقادرين... وبدا مؤخرا انشاء معاهد خاصة بطلق عليها فى مصر معاهد بير السلم ...وجامعات خاصة انشاها بعض المقاولين واصحاب مصانع السيراميك بالاشتراك مع بعض الاكاديميين من الافاقين والمشبوهين لاجل النصب باسم التعليم الخاص وجنى الاموال مقابل شهادة بلامضمون...
يامصر...... عودى زى زمان
التعليقات (0)