يافجيعتي فيك يا من كنت عمري
شكرا فقد صرت اري الحقيقة في امري
فقد اخبروني عنك كثيرا يانظري
و خيروني وعندها كنت فاقدا بصري
لم اسمعهم وقد همهم امري
الا انني اخترت وذهبت في قدري
الذهول في الظلام يطاردني
والالام في جنبي تحاصرني
والاشياء من حولي ترمقني
لكني اشيح بعيدا عنها بنظري
لقد سرنا طويلا تحت ضؤ قمري
وتحت شمس حارقة تلهب ظهري
وسيول امطارا تمسح خطواتي
وتزيل اثري
الا اني واصلت في دربي
وياليتني توقفت قبل ان القي حتفي
سأظل صامتا واندب حظي
فهل هذا يكفي ياقلبي.
التعليقات (0)