مواضيع اليوم

ياعمال الجنوب اتحدوا

 اهتز عرش النظام وكل المواليين  واقصد الجنوبيين الذين لم تتشكل عندهم قناعه نهائيه وحسم دقيق في قضيه الوطن المحتل تجاه استعاده السيادة الكاملة للدولة الجنوبية على كل التراب الوطني الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه , الجنوبيين الذين يخطون خطوه إلى الإمام ومثلها إلى الخلف فيبقون دون ملاحظه ذلك محلك سر صحيح إننا كلنا جنوبيين لكن لسنا جميعا حاملين القضية كما عبرت الكاتبة هدى العطاس  .

الهلع هذه المرة لم يأتي من انتفاضه شباب الحركة ألوطنيه او من رجال المقاومة الصامدين في أبين بل من الثورة المدنية للموئسات الجنوبية وأطلق عليها ثوره بالفم المليان ثوره العمال  لأنها كذلك وأكثر فهي تتغلغل في  جسد النظام وتستقر في المفاصل مسببه له عاهة مستديمة تجعل منه عاجز عن تحقيق نواياه في دك معالم ماتبقى من الدولة الجنوبية السابقة وتظهر زيف الاحتلال وتهبط من معنوياته تجاه الاستمرار في كثير من المسلسلات أهمها مسلسل تغيير ديمغرافيا التركيبة السكانية الجنوبية وحملات الاستيطان ودثر الهوية والتاريخ والثقافة الجنوبية ونهب الأرض والثروة.

أعاده زخم الموئسات الجنوبية التي كانت ماثله للعيان إبان ألدوله السابقة نقابات كيانات مدنيه –عماليه –فلاحيه  -طلابية –شبابيه ..الخ, قفل الباب أمام أمور كهذه وجدد المسيرة المظفرة لثوره الجنوبية المتواصلة وإعطاء نشاط ملحوظ وفتح أفق جديدة وألهب حماس كاد ان يندثر وتلتهمه زوبعة وإعصار الفوضوية والعنجهية والعسقبلية الجهوية .

أعطا مناخ جنوبي امن لهذه المؤسسات سيقود إلى تأسيس مدماك وثيق للدولة الجنوبية المنشودة والمطلوب من كيانات  بهذا الحجم العظيم ان تنتهج نهجا وخطا مميزا بعقليه منفتحة بعقلانية وان تكون الخطى  دقيقة ثابتة بحيث تكلل بتأسيس كيان جامع لكل هذه المؤسسات يشكل لبنه في طريق البناء المؤسسي للدولة لأنه سيشرك مستقبلا في تكوين ألدوله ويصبح كيان ممثل لشريحة هامه في المجتمع وليست أي شريحة أنها الشريحة المنتجة التي تأهل كوادر الدولة وتتحكم في الإنتاج والناتج الوطني وتملك الجزاء الوفير ان لم يكن كل وسائل الإنتاج .

الأهم قبل ذلك هو مشاركتها في صناعه القرار الثوري والمساهمة في صياغة الهدف الوطني والسير نحو انتزاعه فهي تتمركز في مواقع تستطيع ان تغلب موازين القوى لصالح الثورة التحررية الجنوبية وتقود بفاعليه خطو التحرر دون كلل او ملل وبنفس هادى وباقتدار نتيجة لتمترسها في مجال العمل السلمي والمهني .

الإشارة التي اوعزتها القيادة السياسية الجنوبية لقياده الحركة الوطنية في الداخل ضرورة إشراك القوى هذه والتي ممكن تسميتها بالحية يجب ان تأخذ بجدية وبعين الاعتبار وينبغي عدم تجاهلها إطلاقا ومحاوره الفئات هذه أي كانت ايضا مساعده الفئات التي لم تتشكل ولم تستطع تكوين إطارها المؤسسي التنظيمي والتفتيش عن احتياجاتها ولا ضير ان نزلنا إلى مستوى أدناها فهو شرف

 أتى العيد العالمي للعمال وعمال الجنوب قطعوا شوطا كبيرا في مضمار العمل المؤسسي ورغم الظروف القاهرة التي يمرون بها وشظف العيش فقد مهدوا الطريق السوي نحو إعادة تجديد الكيان الذي يحوي نضالهم وتضحياتهم فلكل عامل جنوبي حر السمو والرفعة بعيده العالمي فقد انتصرتم في ظروف أصعب سابقا وسوف يتجدد مجدكم .

عدن الغد







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات