انا شيعي لعلي (عليه السلام) ولست شيعياً لايران الاجرام وولائي للعراق فقط وفقط والحمد لله على ذلك، واقولها صراحة وكما وعدتكم باني لا ابخل عليكم اعزائي بنقل الحقائق وكشفها وبالدليل القاطع، ان ايران والاحزاب والمنظمات والتكتلات والتيارات اللا دينية الشيعية في العراق وخارجه ماهي الا ادوات بيد ايران وجيوش طائفية ذهبت الى سورية للقتال الى جانب بشار الاسد ضد الشعب السوري المسلم الشقيق الثائر على نظامه الفاقد للشرعية لتقوية وحماية نظامه وقتل شعبه المحتج عليه وباوامر ايرانية بحجة الدفاع عن مرقد السيدة زينب(عليها السلام) من هجمات جبهة النصرة.
ودليلي هو لماذا لم يدافعوا عن مرقد الامام علي والامام الحسين واخيه الامام العباس(عليهم السلام) عندما حاصرتها القوات الامريكية الغازية للعراق في المعارك التي دارت بين الامريكان وجيش مقتدى الذي جلبهم الى هذه المراقد؟؟؟!!!، فكان الاولى به ان يجنب هذه المراقد المقدسة اقتراب الامريكان منها وقتالهم بعيدا عنها وليس جلبهم اليها!.
والدليل الآخر لماذا لم يدافعوا عن مرقد العسكريين(عليهما السلام) في سامراء عندما اقول عندما دخلوا اليه الامريكان والقوات العراقية بحجة محصارة ارهابيين متحصنين فيه!! ، اقول لماذا لم تدافعوا عنه ضد تدنيس الامريكان له؟؟؟!!!، لانكم جبناء وراضون بذلك الاقتحام اللعين.
وعليه فقد تبين صدق ماقلته اعلاه عن مساندة ايران وشيعتها لنظام دموي قتل شعبين الشعب العراقي بارسال الوهابية لتنفيذ العمليات الارهابية ضده وبأمر ايران وقتل شعبه وبأمر ايران ايضا، وان لم يرضوا(وهذا شأنهم طبعاً)، فاقول انهم ازدواجيون وجبناء يخافون من امريكا فلم يقاتلوها، بينما ذهبوا لقتال شعب مسكين الا وهو الشعب السوري، وهنا سوف يرضون طبعاً بجبنهم وازدواجيتهم، فهنيئاً لهم ذلك الجبن وتلك الازدواجية.
التعليقات (0)