ياشيعة العراق لا تلدغوا مرارا فتخرجوا من الايمان
هنالك قوانين شرعية واخرى وضعية، فمن خالف احدهما فانه يخرج عن القانون المخالَف بنظر مشرع ذلك القانون، نحن في العراق مرت علينا انتخابات برلمانية واخرى لمجالس المحافظات، حيث وفي كل مرة ننتخب نفس الوجوه نفس القوائم نفس الاسماء نفس التوجهات نفس التحالفات وان تغيرت بعضها بعض الشيء الا اننا وفي كل مرة وعلى كل حال ننتخب هؤلاء انفسهم فلا نحيد عنهم ابدا رغم الفساد المالي والاداري ورغم طائفيتهم وتأجيجها ورغم عنصريتهم وزرعها وسقيها بماء الخبث ورغم ورغم كل شيء سيء وخبيث الا اننا لازلنا متمسكين بهم والسبب لان مرجعية النجف والمتمثلة بالسيستاني باتت وفي كل انتخاب تنقل من حضن تحالف الى حضن تحالف آخر فمرة مع المالكي ومرة مع عمار ومقتدى، ونحن نعلم ان المالكي كعمار ومقتدى ومقتدى وعمار كالمالكي من حيث سرقاتهم ومن رشحوه وفسادهم باتت ابين من الشمس في رابعة النهار ولن تخفى على الطفل الرضيع وطائفيتهم وعنصريتهم وتخندقهم بالمعسكر الايراني المقيت واجندته في داخل العراق حيث كل منهم يعتبر ذراع ايران الفكري العسكري في العراق.
فان كنا مؤمنين حقاً؛ فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فالجميع بقوائمهم باسمائهم بتوجهاتهم بتحالفاتهم وان تغيرت بعض الشيء لدغونا ليست مرة واحدة ولا مرتين وانما مرات، وبأمر ومباركة ورضا وسكوت وتأييد مطلق من السيستاني، فاين ايماننا اذاً؟؟؟.
فهذه المرة -اي الانتخابات البرلمانية القادمة- ارجوا ان تكونوا مؤمنين وترجعوا لايمانكم بعد ان فقدتموه عندما لدغوكم مرات ومرات، حيث خرجتم عن الايمان وذلك بخروجكم عن القانون الشرعي (المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين) وذلك بعدم اللدغِ مجدداً وان امركم السيستاني بانتخابهم او بعضهم فالمُجرب لا يجرب.
التعليقات (1)
1 - خداع ونفاق رجال الدين
محمد النجفي - 2013-11-27 19:25:35
لقد اثبت رجال الدين ومن خلال توجيهاتهم للناس في الانتخابات السابقة انهم اناس منافقين يهمهم مصالحهم فقط عندما تأتي الانتخابات يأمرون الناس بانتخاب المفسدين نفسهم الذين حكموا العراق وبعد الانتخابات يتكلمون عليهم انهم اناس فاسدين ... الا لعتة الله على القوم الظالمين