مواضيع اليوم

ياشمس أبـي ســن غــزال !!

سليمان شعيب

2010-03-10 09:16:00

0

 


هـا أنـا مستلقياً على ظهري أعد رموش عيناي لعلي أكسر رقم جديد كـ أول بني آدم يعد رموشه
فالكل دخل كتاب جينيس للأرقام القياسية إلا نحن حطمنا الأرقام القياسيه ولكن لم ندخل لكتاب جينس
والسبب لايعترفون بالواسطه….
تلخبط العدد بعد وصولي للرقم 1430بسبب غمضة عين !!
حاولت أن أبدأ من حيث أنتهيت
لكن للأسف لم أجد ذلك المكان الذي وقفت فيه….لاأعلم هل لأني أهدب العينين أو خلص البنزين!!

لايهم…
حاولت أن أستجمع قواي الفكرية وبعنف حاولت ان أضغط على دمجتي لعلي أتذكر شيء من الماضي فيه بعض من منطق ..!!
وصلت سن الطفولة..
أنا وصديقي أبن الجيران واقفون في حوش منزلنا محتفلون بخلعه أحد أسنانه ومباركين له حصوله على لقب " أثـرم " كان ممسك سنه المخلوع بيدة اليمين وينظر للشمس متحمساً ليرمي بسنه بتجاهها
ويقول ياشمس خوذي سن حمار وعطيني سن غزال !!
كان مستمعاً وهو يرميها وانا أتابع المشهد بحماس وأشجعه وأطبق ماقاله على نفسي في المستقبل!!
كنّا مستمتعون بلأعتراف المباشر السافر بأن السن تابع لحمار أكرمكم الله ونطمح في التطوير والترقيه إلى غزال رغم أن السن تخرج من نفس المكان ومن نفس الفك..ولاأعلم مادخل الشمس بلأسنان !!
عجيب أمرنا وأمر بيئتنا ومجتمعنا … فالكل مؤيد لهذا المعتقد كبيرنا وصغيرنا ولازال المعتقد سائد حتى يومنا هذا
فـ لابأس بأن تشبه نفسك بالحمار أكرمكم الله وأنت في كامل الرضا ولايهم احترام آدميتك…

هذه الأيام تطور الأمر وأصبح هذا المبدأ لايقف عند خلع الأسنان بلـ أصبح ديدن بعض مسؤولينا وبعض ممن ولو أمورنا حتى ولو بالعمل التطوعي فهم يريدون منّا أن نبقى نردد بأننا جهله وسذج ومغفلين مدى الحياة
فعملهم يتوقف عند المداهنة والبحث عن الوجاهة والأستمتاع بلعق التراب وهش الذباب وفتح الباب للأب الأول
فما عليك ياحضرة المواطن هو أن تبقى مغفل هائم على وجهك متأملاً أن تتطور بعد عمر طويل
فـ أنت ولدت جاهل وتبقى جاهل في نظرنا ولكن قد تتحول في المستقبل بعد معجزة إلى شيء آخر

هزلتـ والله ,,,

هذا هو آخر الزمان عندما يولى الأمر لغير أهله

تحياتي للشرفاء ألأوفياء فلهم الأجر والثواب من عزيز قدير

ولاطيب الله أوقات هؤلاء الثُـله

 

 

إلى اللقاء





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات