مواضيع اليوم

ياسمينة دمشقية تحلّق في سماء الشارقة مقامات الحب في شارقة الحب معرض فني للتشكيلية الخطاطة ريم قبطان

عمر شريقي

2023-03-05 13:04:36

0

 ياسمينة دمشقية تحلّق في سماء الشارقة

مقامات الحبفي شارقة الحب

معرض فني للتشكيلية الخطاطة ريم قبطان

 

الشارقة : عمر شريقي

استضاف النادي العربي بالشارقة معرضا فنيا تشكيليا للخطاطة السورية      الياسمينة الدمشقية ريم قبطان  بعنوان ( مقامات الحب ) على مدار أسبوع كامل بحضور لفيف من أهل الفن والاعلام وحضور رئيس النادي العربي .

حيث استطاعت الفنانة التشكيلية الخطاطة التعايش والتناغم مع هذا الحرف ووضعه على لوحاتها التشكيلية في معرضها السابع ، وتجوّل الحاضرون في المعرض، حيث اطلعوا على أعمال فنية راقية متنوعة قدّمتها الفنانة ريم برؤية جمالية لافتة، واستمعوا إلى شروح حول المعاني التي تحملها الأعمال فضلاً عن كيفية الاشتغال عليها.

 

مزيج متألف بين الإبداع والحركات

إن المتعة الروحية التي تتفاعل مع الخطاط أثناء الكتابة لا يوازيها أية متعة اخرى ،، حيث وجدت الخطاطة ريم هذه المتعة وخاصة هي مزيج متآلف بين الابداع والحركات التي تسطرها تلك الأنامل .

الخط العربي علم قائم بذاته

الخط العربي يبعث في النفس بوادر الاطمئنان ،، من هنا أدركت الفنانة ريم أن فن الخط هو علم قائم بذاته يعتمد على قوانين وضوابط عديدة تقتضي ساعات وساعات من التدريب والجهد المتواصل حيث ينسى الفنان نفسه ويخرج لعالم آخر مليئ بالشغف وعشق الحرف لدرجة أنك تنسى الوقت والعالم من حولك وتغادر لعالم آخر من نسج الخيال يملأه الفن والشعر والادب كونك تحتاج لمادة جميلة تكتبها سواء دينية أو أدبية أو ثقافية حسب قولها.

المرأة دائماً مبدعة ومتميزة

وأشادت الفنانة ريم بمستوى المرأة  ودخولها  الساحة الفنية حيث أصبحت مليئة بالفنانات الخطاطات سواء من ايران وتركيا والامارات العربية المتحدة وسورية ومما يثبت دور المرأة على التميز والابداع حتى في الفنون التي كانت حكراً على الرجال

اهتمت ريم بالإيقاع اللوني للحرف والشكل ، وركّزت على النمط التعبيري الرمزي ، و تجريد إيقاعي متناغم أبدعت لمساتها بتلك الحروف الجميلة .

ريم قبطان بدأت دراستها في المعهد الهندسي قسم الرسم والتمثيل الهندسي بدمشق وتخرجت عام 1998 ، ثم درست أربع سنوات في مراكز وزارة الثقافة ( مركز أحمد وليد عزت للفنون التطبيقية ، ومركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية اختصاص تصوير زيتي على يد الفنان التشكيلي ثائر حسني ).

ومن هنا بدأ مشوارها مع الحرف والخط ، وبحثت جاهدة عن أماكن للدراسة الا أن المتاح كان الالتحاق بدورات تقيمها مراكز وزارة الثقافة حيث التحقت لمدة عامين في مركز أحمد وليد عزت للفنون التطبيقية بدمشق ، وعامين في المعهد التقاني للفنون التطبيقية قسم الخط العربي والزخرفة.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !