أقولها صريحه وبعد طول تفكير لقد ضاعت مصر ولا أرى بارقة أمل
والبلد لن تصل أبدا لا الى الانتخابات ولا حتى الدستور
خسر اتباع الانتخابات أولا وخسر أتباع الدستور أولا...فى الحقيقه لقد خسرنا جميعا
اليوم وفى جمعه واحده فى القاهره فقط ثلاث تظاهرات وكل واحده فيهم تتهم الاخرين بالخيانه والعماله وتسب بأقذع الالفاظ
بتوع روكسى بتوع مبارك قديما تحولو الان من الهتاف لمبارك الى الدفاع عن المجلس العسكرى مجرد تغيير فى الخطاب ولكنهم فى نظرى كما كانو دائما....تيت...
بتوع التحرير من يطلقون على نفسهم الثوار الحقيقيون وكل ماعداهم باطل وخائن وعميل أحتلو التحرير ويمنعون اى أحد لا يسير على نهجهم من الدخول واليوم ضربو مراسلة الجزيره فقط لأنهم اعتقدو بالخطأ انها مذيعة التليفزيون المصرى وهو ما يفسر النهج الاستبعادى الذى يسيرون عليه من رفض كل ماعداهم وبالاخص اى شخص له علاقه بالدوله او بالتيارات الاخرى...واليوم شتمو الجميع...شتمو المشير والنائب العام ووزير الداخليه والقضاء....حتى لقد خشيت ان يشتمونى انا شخصيا وبالاسم
واخيرا الجماعه الاسلاميه ورغم اننى من المتعاطفين والمنادين بدوله اسلاميه الا ان الجماعه الاسلاميه بالذات وهى التى مارست العنف والقتل سابقا لا يحق لها ابدا ان تتحدث الان لا بأسم الشعب ولا بأسم الاسلاميين وكان اولى بهؤلاء بعد خروجهم من السجون ان يمتنعو عن اى نشاط ولو حتى كان دعويا
كما انه لا يصح ابدا لاى فرد من الجماعه الاسلاميه ان يتهم بالباطل وبدون دليل ان التحرير به جنس ومخدرات
وان كان يجب ان نفصل بين الاخوان والسلفيين من جهه والجماعه الاسلاميه من جهه أخرى والا يؤخذ هؤلاء بذنب هؤلاء....فلم أجد شيخا سلفيا ولا قياديا اخوانيا يتكلم عن جنس ومخدرات بالتحرير رغم اعتراضهم على الاعتصام
الخلاصه هذا الشعب لن يتفق أبدا واكل ما كنت اخشاه ان يتلاقى انصار مجموعه مع أخرى لأنها ستكون مجزره
أما على الفيس بوك فحدث ولا حرج لى صديق ليبرالى لا اخالفه فى رأى الا واتهمنى بالعماله والخيانه واخر اتهام اننى لا اختلف عن امن الدوله كثيرا رغم انه يعرف موقفى جيدا من الثوره من البدايه
بهذا الوضع لن تقام انتخابات ولن يرضى احد بنتيجتها ولن يكتب دستور لأنه لن يرضى عن بنوده أحد
والسؤال الان هل كان مبارك خائنا...؟؟؟هل كان ديكتاتورا....؟؟؟ أم انه أى
مبارك كان فقط مصريا تعامل معنا دائما كما نتعامل الان مع بعضنا البعض...المبدأ المصرى الاصيل من ليس معى فهو ضدى...مبدأ الفرعون من يصل للحكم يقضى على الاخرين ولا يجب ان يكون هناك مجال للرأى الاخر...لأن الرأى الاخر دائما هو رأى الخونه
والنهايه المتوقعه ان يظهر ضباط احرار أخرون اوحتى انقلاب عسكرى يسيطر على الدوله ويتحكم فى الامور بعنف بحجة الفوضى وعدم جاهزية الدوله للانتخابات...لتنتهى سلمية الثوره ولنصل مره اخرى لحكم العسكر وأظن ان هذا ما كان يخطط له المجلس العسكرى منذ البدايه ولا أرانا الا سقطنا فى الفخ واعطيناهم المبرر
التعليقات (0)