هذا اليوم قرأنا في الأخبار أن أوباما يهدد بتدمير القاعدة في اليمن لما تسببه من تهديد قومي للعالم ولأمريكا ، فيما يخص الطرود المرسلة من اليمن الى أمريكا .
وفي تقرير سابق تحدث أوباما ان القاعدة في اليمن أخطر من القاعدة في باكستان ، واليوم يهدد أوباما بتدمير القاعدة في اليمن .
العالم بأسره يعلم مدى الخطورة المنبعثة من النظام اليمني الحاكم والقضايا الساخنة الموجودة على أرضه .
عين أوباما والحكومة الأمريكية هذا اليوم وحلفاءها على اليمن فهم يبحثون عن أفضل سيناريو ممكن تطبيقه لحل الأزمة اليمنية التي تهدد العالم هذا اليوم .
والأزمات والقضايا التي تهدد بعدم استقرار اليمن سببها الرئيسي والأولي هو وجود علي عبدالله صالح في الحكم .
لا وجود أصلا للقاعدة في اليمن
ندرك ان العالم يدرك ان لاوجود لدعوات الحكومة اليمنية للقاعدة في اليمن فأصغر مراسل لقناة اخبارية اعلامية في اليمن يستطيع قول هذه الحقيقة ، فلا ندري اين القاعدة تختبئ فلا يوجد لديهم حصون ولا قواعد ولا قرى ولا تجمعات تدريب عسكرية ولا أي من هذا القبيل لا يوجد سوى تمثيليات واشباه أوادم يدعون بانهم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب .
دول الجوار وخصوصا المملكة العربية السعودية تشعر تماما وتدرك بأن التهديد القادم من اليمن بسمى القاعدة ليس تهديدا حقيقا بقدر كونه ابتزاز الحكومة اليمنية للملكة العربية السعودية ودول العالم ، فعلي عبدالله صالح يتاجر باسم القاعدة من أجل الحصول على تأييد ودعم مالي وعسكري .
مؤتمر المانحنين لتقويض الحكومة
رئيس وزراء بريطانيا صاح سابقا ايها العالم التفتوا لليمن ، اليمن في خطر ، وهذه الحقيقة اليمن في خطر نظرا لعدم وجود استقرار في هذه البلاد فعدم استقرارها هي تهديد لدول الجوار وللعالم ، وبدأت المؤتمرات هنا وهناك تحت شعار مؤتمر المانحين التي تفرض شروط تعجز فعلا عن تطبيقها حكومة علي عبدالله مما يؤشر لاحقا بضغوطات دولية على اليمن تجبر علي عبدالله صالح على تقليص قدراته السلطوية وتعجل بمحاكمته واستئصاله من على سدة الحكم في اليمن .
عصفورين بحجر
ان يتلقى الدعم الكامل من الدول الكبرى ودول الجوار عسكريا وماليا ويضرب التحركات الشعبية في الجنوب تحت تجمع الحراك الجنوبي بربط القاعدة بالحراك تارة وربط القاعدة بأرض الجنوب تارة اخرى مما يجعل دول العالم تنفر من الجنوب وتدرك خطورة استقلال الجنوب كقيام دولة للقاعدة في حالة استقالتها يجعل من علي عبدالله صالح يتذاكى بهذا على ابناء الجنوب وعدالة قضيتهم ، فلن يطول هذا التذاكي على العالم لان العالم يدرك مايقوم به تماما ويجري الان طبخ السيناريو البغيض لعلي عبدالله صالح وزمرته على نار هادئة .
لعبة الحوثيين والمملكة العربية السعودية
بيد علي عبدالله صالح القضاء تماما على حركة الحوثيين اذا اراد ولان الحوثيين ورقة رابحة يستطيع بها ابتزاز السعودية تضاف الى ورقة القاعدة فهو لا يريد القضاء عليها ، ففي الوقت التي تضرب السعودية حدودها ضد الحوثيين بعصا من حديد نجد علي عبدالله صالح في جبهته الجنوبية جنوب صعدة تكاد تكون هادئة يضاف عليها تمويل الحوثيين بالسلاح وهذا لم يخف على المملكة العربية السعودية مايخطط له هذا الرئيس فسرعان ماتحدث بعض الكتاب والاخبار السعودية بالهمز واللمز لهذه القضية
أمن واستقرار المملكة العربية السعودية من أمن اليمن واستقرارها
يقول المثل أنا ومن بعدي الطوفان ، وهذا المثل لسان علي صالح يردده دائما مهددا بعدم استقرار اليمن وتفجير اليمن ضد المملكة العربية السعودية أولا في حال حدوث اي محاولات سعودية ضد حكومته ، فلهذا نجد المملكة العربية السعودية تتبع الاسلوب الحكيم في التعامل مع هذا الطاغية .
السيناريوهات القادم
1 - ارضاخ علي عبدالله صالح للحوار مع المعارضة وقيادة الحراك الجنوبي تحت اشراف دولي.
2 - اقامة أقاليم فدرالية في اليمن قابلة بأن يكون كل اقليم دولة واجبار علي صالح على الاستقالة .
3 - اغتيال علي عبدالله صالح واجبار الحكومة اليمنية الانتقالية على تصحيح الأوضاع كما سبق آنفا .
4 - قرارات المحكمة الدولية بتهم جرائم ضد الانسانية ضد علي عبدالله صالح واجباره على الرضوخ لأحكام الأمم المتحدة .
التعليقات (0)