ياحماس ماهكذا ولدت فتـــــــــح
ما هكذا ولدنا..ذئابٌ تنهش لحوم السباعْ ما هكذا ولدنا ..تارة للشرقِ وتارة للفرس كأننا عبيد الطباع نزعم الرجولة والفحولة ونساؤنا مع الخمر تباعْ ما هكذا ولدنا ..نتزعم وفرة الخيرات ونتكفل إشباع الغاصبين ثم نموت جياعْ ما هكذا ولدنا.. نثور جولة أو جولتين ونخطو خطوتين ..كما أمر اسماعيلنا الشجاعْ ثم نمتطي الشعب الجريح وخيولنا..ونحرس للغاصبين الضياعْنثورُ على أعادينا نُحاور أعادينا نُطعمهم جواريناوندهن بالسمن أيادينا لتنهشها الضباعْ
ياحماس ما هكذا ولدنا..
رجال الفتح ليسوا كرجالك فالفرق بيننا وبينكم اننا نتقن الموت ونحبه في سبيل العزة والكرامه
اما أنتم فعندكم من الذكورة جُل الأصناف و الأنواعْهذا ذَكرٌ يهزُ ذيلهُ منتفخاً , وآخرٌ بالزيف مذاعْاسماعيل يا ابن اللطخ ولا اشتمك بهذا بل لقبك المذاع
فقط هي فتح محط الانظار و الأطماعْ !!يغزوها الغازي ..فيخبز قمحها ..ويحرق بيادر نضالها .. ومع ذلك تبقي رائدة الكفاح يقتلها الغاصب مره وتقتلها حماس ألف مرة ومرة .. ومع ذلك اقوي واعصي علي الطوفان
غزه يامحبوبتي مالي اراكي هكذا !!مالي اراكي لا بحركي بحري ولا سيفكي سيفي وأهازيج جمعكي تفتك الأسماعْامارة صغيره يقودها للذبحِ جبانٌ ثم يُطاعْفلا ألمٌ ولا صخبٌ ولا غضبٌ كأنما من ذلها تطربها الأوجاعْ تحت عباءةِ التغير والاصلاح صاحب الاوجاع دولةٌ أخرى غائبةٌ منذ سنينْسيوفنا معدودة وقلاعنا مهدودة و نقتل منا الثائرين السباعْ تحت جفني يوماً خبأت أمنيتي حتى الصباحْدفأتها .. أطعمتها ثورتي ..وتلوتُ عليها آيةَ السلاحْ
يافتح ياقبلة النضال وشرف الاتقياءدونما غضبكدونما ثورتك العارمة , لن تعود البلاد ولا الديارفأحفظي عهدك الباقي ودون شعرك الموسيقي بلا أحزان ولا أوجاعفتح سيفك المقدام يا وطني وهذه نبالك و القلاعْ فأحسن فنون الموت و الهجوم لا الدفاعْ كلُ الوطنْ, هذا عهدُكْ لا تقبلِ الربعينِ أو ثلاثةُ الأرباعْ من ضيع شبراً من كرامته كان غدره شراً مذاعفاحشد للبندقية قلبكوايمانك ..والذراعهي جولةٌ أو جولتين ثم ينتهي الصداعْ
التعليقات (0)