ياتيمية (السنة لاتكفر الشيعة وكذلك الشيعة لا تكفر السنة فمن أي الأديان أنتم )
عاش المسلمون في وئام وتسامح وإيثار والعمل بموجب السنة النبوية المطهرة (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) فلم يسمع أن كفر الصحابة مسلماً شهد (أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) كما لم تكن الأضغان والأحقاد بين المسلمين متوارثة حتى نزغ الشيطان حين جند أتباعه الأمويين للتفرقة بين المسلمين فمن ذلك الحي الأموي الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه (يهلك أمتي هذا الحي من قريش ) مروراً بمقتل الخليفة عمر رض وما حدث في شورى الستة ثم كيف تغلغل النفوذ الأموي وتسرب الشيطان إلى المدين حين أعاد الخليفة عثمان طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن نفاه خارج المدينة , أعاده عثمان إلى المدينة وقد روى ابن الأثير بسنده إلى نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمر الحكم بن أبي العاص، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لأمتي مما في صلب هذا (2) وقال صلى الله عليه وآله وسلم في الحكم: " كأني أنظر إلى بنيه يصعدون منبري وينزلونه الإصابة: 1 / 345. انتهى , ومن عودة هذا الملعون إلى المدينة حتى ابتليت المدينة بالنفاق والفرقة بين المسلمين وخرج الصحابة الأجلاء على الخليفة عثمان وقتلوه ثم كانت فتنة الجمل وصفين وابتلي المسلمون بعدها بالتكفير والاتهامات بالزندقة والإلحاد منذ أصبح الأمويون حكاماً للإسلام , ومع مرور السنين بقي السنة والشيعة لايكفر بعضهم الآخر فلم يسمع أو يقرأ أن أئمة الإمامية الاثنا عشرية كفروا مسلماً شهد الشهادتين كما لم يسمع أو يقرأ أن أئمة المذاهب الأربعة السنية كفروا شيعة آل البيت عليهم السلام , فالتكفير كانت فتاويه من التيمية الذين لادين لهم فهم ما أثبته الواقع لاينتمون لمذهب السنة الذي لايكفر مسلماً وينتمون للنصارى لأنهم لم يرفعوا الصليب ظاهراً وإن كان أئمتهم تصالحوا مع النصارى ليفرغوا لقتال المسلمين في كثير من الأحداث والوقائع وهذا ما أشار إليه المرجع الصرخي في بحوثه العقائدية في التأريخ الإسلامي حيث يقول في المحاضرة الخامسة والعشرين من بحثه (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) :
المورد17: الكامل9/(461): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(578هـ)]:
قال(ابن الأثير): {{[ذِكْرُ عُبُورِ صَلَاحِ الدِّينِ الْفُرَاتَ وَمُلْكِهِ دِيَارَ الْجَزِيرَةِ]
1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ عَبَرَ صَلَاحُ الدِّينِ الْفُرَاتَ إِلَى الدِّيَارِ الْجَزَرِيَّةِ وَمَلَكَهَا،
2ـ وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ مُظَفَّرَ الدِّينِ كَوْكَبَرِّيَّ ..بْنِ بُكْتُكِينَ وَهُوَ مُقْطَعٌ حَرَّانَ كَانَ قَدْ أَقْطَعَهُ إِيَّاهَا عِزُّ الدِّينِ أَتَابِكُ، الْمَدِينَةَ وَالْقَلْعَةَ، ثِقَةً بِهِ وَاعْتِمَادًا عَلَيْهِ، أَرْسَلَ ( مُظَفَّرَ كَوْكَبَرِّيَّ) إِلَى صَلَاحِ الدِّينِ وَهُوَ يُحَاصِرُ بَيْرُوتَ يُعْلِمُهُ أَنَّهُ مَعَهُ مُحِبٌّ لِدَوْلَتِهِ، وَوَعَدَهُ النُّصْرَةَ لَهُ إِذَا عَبَرَ الْفُرَاتَ، وَيُطْمِعُهُ فِي الْبِلَادِ وَيَحُثُّهُ عَلَى الْوُصُولِ إِلَيْهَا، فَسَارَ صَلَاحُ الدِّينِ عَنْ بَيْرُوتَ، فَجَدَّ صَلَاحُ الدِّينِ السَّيْرَ ((لاحظ سابقًا ترك الفرنج وذهب لنصرة العاشق نور الدين، لنصرة تلك المرأة المغنية الكذائية، والآن أيضًا ترك الفرنج، ولا أعرف هل هؤلاء الحكام كانوا يعرفون شخصية صلاح الدين بحيث ينتهجون هذا النهج؟))
[[أقول: تَركَ بيروت الفرنجية المحاصرة وترك قتال الفرنجة الصليبيين وذهب مسرعا جادًّا في السير نحو قتال المسلمين والسيطرة على المدن الإسلامية من حكامها المسلمين الزنكيين وغير الزنكيين، هذه هي السياسة والسلطة، وكما هادَن الفِرنج وسار لقتال المسلمين من أجل قضية عائلية شخصية مخزية طرفها مغنية ساقطة أخلاقًا تزوجها صاحب حصن كَيْفا على ابنة قَلَج!!]] انتهى والحمد لله رب العالمين https://f.top4top.net/p_443y0cbi1.jpg https://www.youtube.com/watch?v=bBxfI-nE7DU https://www.youtube.com/watch?v=u302MCshuc0
التعليقات (0)