يآتبآشير الفرح
وأين يجد القلب المفعم بالشوق قلب يهيم فيه؟
الحب لآيكون الاّ لقلب واحد عاشق
فياترى هل سيكون لي هذا القلب؟
أم أظل أذرع الفراغ الذي تكتنفه دوائر
دوائر لآنهاية لها من الشوق والحنين
أغنيات تشدوا بها عصافير الصباح
وأحلام تتوارى وبألم تتلاشى مع المغيب
وأظل أبكي من جديد
وأراقب الأنجم في عزّ الهجبر
ولآأجد في دموع الشوق جمراً من حرير
كنت أحلم في تلك اليدين
لمسة ..راقصة خلف أنوار الشموع
وأيآدى تتهادى ترسم الأحلام في شمس النهار
وعطور أنعشتني في ربى الوادي الفسيح
يوم كنّا نقطف الرمان ممزوجاً بنهر من عسل
يوم كنّا نعشق البيت القديم..
نبني قصراً تحت زخات المطر
كانت الدنيا جميلة
كنت مثل الياسمينة
كلك الوان وعطور
ياخسارة عقبها
سالت دموع
وافترقنا نبكي عمراً
من زهور
واكرهتني
وأكرهت حب الجنون
غازلتني بدمعة
من الفرقى تنوح
تبكي غدرات السنين
تخفي الوان
المشاعروالفرح
في نهرها ذابت
عناقيد الحنين
في دفئها شمس الخميلة
في النهار
في قربها روعة ثواني
عن أعوام
فيها تباشير الفرح
في قلبي المخنوق
بعبرات الزمن
في قلبها تباشير الفرح
والوعد برتوي
يآوعدها يآسعد
كانت لنا أجمل فرح
كانت مشاعرها
في أسآها تحترق
طارت أحلامي بعيدة
نسيت أوصل للحقيقة
يصباح النور
ياتباشير الفرح
إرقصت
في ربى الوادي
حروفي من جديد
وهذه الحكاية إنتهت
دمع وأسى
والفكر سائه
والعيون تشتاق
لحنانه والمشاعر
إنتهت كل الحكاية
ياتباشير الفرح
التعليقات (0)