ياأبطال الحريه زيدونا صفعا؟!

 ياأبطال الحريه زيدونا صفعا وحركوا اسطولكم الثاني على عجل ؟! لاننا امة تستحق الصفع ؟!

أفضل مايعبر عن حال الامه العربيه بهذا الوقت .. وخصوصا حيال ماقام به ابطال اسطول الحريه .. وما عانوه وما قدموه من تضحيه من اجل رفع الحصار عن اخواننا في غزه ولفت الانظار لمعاناتهم بعد ان تأكدوا من عجزنا نحن العرب كافه شعوبا وحكومات عن القيام بأي فعل .. لذلك قام اولئك الابطال بصفعنا على وجوهنا ...
وزادنا حكام وشعوب امريكا اللاتينيه صفعا بمواقفهم المشرفه التي كشفت عن عورتنا واصبح المواطن العربي يخجل ان يصرح عن انتمائه او هويته .....
،كيف لا ونحن رأينا ما حصل لاسطول الحريه ، من تعنت صهيوني ، وهجومهم العسكري على القافلة ، والتي لا يحمل ركابها ولا حتى السكاكين ، واستخدامهم الرشاشات والمسدسات والطائرات والزوارق الحربية ضدهم وقتلوا من قتلوا واصابوا من اصابوا  ، واستولوا على حتى امتعتهم الشخصيه  ، وأظهروا أمامهم القوة !

كل هذا يحصل ، وكل ما نفعله ،بعد ان تحركت الطائرات الخاصه وهبطت على عجل بمطار القاهره الدولي واجتمعت الوفود وممثلي شعوب الدول العربية وانتظر الشارع العربي

 وتمخص الجمل وولد فأرا ( قرروا رفع مطلبهم برفع الحصار عن غزه الى الامم المتحده )؟!!!
وعن أي عجز كشفت ردت فعل ممثلينا الذين قرروا رفع امر ابقاء المبادره العربية مطروحا على الطاوله من عدمه للقمه القامه .... يعني بعد عمر طويل .....
نعم .أنا من يستحق الصفع وأمثالي ، يستحق الصفع كل من حاول حرف الموضوع لاتجاه اخر لحاجة في نفس يعقوب .

.يا أبطال أسطول الحرية ! نعم زيدوهم صفعا..

وندعوكم فورا لصفعهم مرة اخرى بتحريك اسطولكم الثاني وخلال اسابيع وان كان من الممكن ايام ....
تحية مني لكم يا أبطال أسطول الحرية تحيه لشعب وحكومة تركيا ولمنظمات المجتمع المدني بأوروبا وتحيه لحكام وشعوب امريكا اللاتينيه تحيه لاخواننا كل من شارك بهذا الاسطول من العرب القلائل الاحرار ...
وادعو بهذه المناسبه لكل من عجز عن القيام بعمل مؤيد لاسطول الحريه لاي سبب كان ....
ولكل (عربي ومسلم ومسيحي وحتى من اليهود) الذين لم يرضوا على ماقامت به حكومة اسرائيل ... ان يتجهوا فورا لشراء المنتجات التركيه المتوفره باسواقهم ...

وان لايبحثوا عن بديل عنها ...
وهذا اقل شئ نقدمه للدماء الزكيه التي سالت من اجل ايقاظنا ...

خصوصا انه لايوجد عذر يمنع القيام بتلك العمل .. فهل انتم فاعلون ؟!
والسلام ..................
أبو بندر // سعود عايد الرويلي