إذا لم تستح فاطلب ما شئت ...إسرائيل الفاجرة تطلب المليارات عقابا لنا على قطع الغاز أياما فهل تستولي على الخزانة المصرية بكاملها لترضى؟...إذا فلتأخذ الغاز وثمنه وما بقى تأخذه من الخزانة المنهوبة المصرية سدادا لديون مصر التي نتجت عن تصدير الغاز ثم قطعه بضعة أيام...وليتها ترضى بتحويل دخل قناة السويس والبترول المصري وكل الناتج القومي المصري إلى خزانة نتنياهو وباراك أوباما عقابا للمصريين .....!!!! ..هكذا تتصرف إسرائيل والذي شجعها على ذلك أقوال حكام مصر الفاسدين المفسدين لأنهم قالوا قبل ذلك زورا إن معاهدة (السلام) بيننا وبين الكيان الصهيوني تقضي بتوريد الغاز وهذه مغالطة من مبارك المخلوع وبطانته الفاسدة تبريرا لجريمتهم ..وحتى إذا كانت معاهدة الخزي قد أشارت إلى شراء الغاز حينما كان في الغيب لم يكن يعلمه إلا الله فإننا سوف نقذف بمعاهدة السلام الغبي المرفوض إلى صناديق القمامة ....ولو كان قانون العالم أن نعطي إسرائيل الغاز فنحن شعب مصر سوف نخالف القانون العالمي ...لعن الله من وافق على مد إسرائيل بالغاز المصري ولعن من يستمر في تصديره إليهم ...لقد أصابنا من الهوان ما يكفي قبل ثورة 25 ولكن بعدها لا بد أن يستفيق الشعب المصري وأن يحافظ على كرامته التي أهدرها المخلوع وأزلامه ...إن هذه الجريمة النكراء وصمة عار في جبين مصر لا يمحوها قطع الغاز الآن لأنها قد حدثت في غفلة من الشعب ومجلسه الذي كان يوافق دون أن يسأل عن ماذا يوافق...ولا أقل من قطع الغاز فورا وإلى الأبد وليحدث ما يحدث ...كيف نسكت على هذا التصرف الأحمق الغادر وكيف نعطي أعداءنا وأعداء الله ما يسهل لهم الحياة ويثبت أقدامهم على أرضنا الطاهرة؟ كيف نسمح لفاسد أن يسلم رقابنا لأعدى أعدائنا بحجة التطبيع ؟ لقد انتهت إلى غير رجعة دولة تطبيع 1 التي أنشأها الرئيس المخلوع لا رد الله أيامه ....لقد عادت مصر إلى طبيعتها وإلى اسمها التاريخي السابق دولة مصر العربية وليست تطبيع 1 ولا أي تطبيع ...أي خرف وصل إليه هؤلاء الفاسدين وأي فجر وغدر؟ لقد فاق فجورهم كل الحدود ولم يبق مطلوبا إلا إعدامهم بجريمة الخيانة العظمى ....الغاز لإسرائيل يا ....
التعليقات (0)