نجا من الموت بأعجوبة!!....كلام خاطئ جدا فلا أحد ينجو من الموت بأي طريقة!! لا بأعجوبة ولا من غير أعجوبة !! بل نقول إن أجله لم ينته ...
...بقي من عمره ما يعلمه الله وحده!!
..... فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون...
.....لا يستطيع أحد أن يؤخر أو يقدم لحظة موته...
.....يحكي الناس قصصا للحوادث الفظيعة على الطرق السريعة بهدف إظهار الإعجاز في إنقاذ المصاب وينسون أن سبب الموت مجهول وساعته مجهولة ولا رابط بين ساعة الموت وطريقته ...يموت المريض والمعافى والضعيف والقوي... والغني في أحدث المشافي والفقير في أدناها.... ويموت الإنسان في بيته وعلى الطريق وفي أي مكان حددته إرادة الله منذ الأزل...أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ...فإذا جاءت ساعة الموت برز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ...يعني يتحرك من كتب عليه الموت من مكانه إلى الموقع الذي يموت فيه تماما ويقابل ملائكة الموت في نقطة محددة من أرض الله الواسعة وفي لحظة لا تقدم ولا تؤخر....فهل نحن على استعدادلمقابلة الموت؟ ...هل نحن محررون من قيود الديون وأغلال الذنوب وموفون ما علينا من حقوق الآخرين؟... هل سعينا للقاء الله ونحن متطهرون؟ ...
...يا ليتنا نلبس لباس التقوى للقاء الله!! ..ولا نهتم فقط بارتداء اللباس النظيف (المكوي) حين مقابلة مسئول من البشر لا يملك أن يحرمنا أويعطينا إلا بإذن الله.........
التعليقات (0)