مواضيع اليوم

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}

mohamed benamor

2011-08-07 13:01:47

0

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
http://www.elaphblog.com/islam3000
أيها السلفيون : كلام الله كلام ازلي وهو بصائر للناس جاء تبيانا لكل شيء و ليس في حاجة الى شرح من قبل اين كان وهو ليس ناقصا ليتمم فقد فصل الله القول تفصيلا بينا و ما فرط الله من شيء في الكتاب المجيد ؟ و نفس ما تنزل على نبينا ص قد تنزل على بقية الانبياء عليهم السلام من قبل ... وهو ما أكدته عشرات الآيات مثلما جاء في الآية 13 من سورة الشورى : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ

[الشورى:13] ...
و حتى فريضة الصيام فقد جاء في حقها : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . أَيَّاماً مَعْدُودَات .... } : البقرة - 183- 184
أما الآية التي تسوقونها :({وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم )ا فهي تعبر عن الوحي المنزل في القرآن :{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم ...
و لتعلموا أيها السلفيون ان كنتم تريدون البحث عن الحق و ليس من الذين جعل اللله على قلوبهم أكنة أن يفقهوا آيات الله البينات :- ان السورة مكية , ومن المعلوم ان محور النقاش بين اهل مكة والرسول الكريم ليس احاديث الرسول الخاصة وانما هو القرآن الكريم ..
2- القرآن الكريم وفي كثير من الايات كان يؤكّد على ان القرآن هو وحي وليس اقوال الرسول:
{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} (41) سورة الحاقة
{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} (25) سورة التكوير
3- ان حمل الايات في سورة النجم على اقوال الرسول يعني ان الرسول لم يكن ينطق الا بوحي في جميع اموره وهو ما يناقض ما جاء في القرآن الكريم من تصويب للرسول في اكثر من موضع ... من مثل قوله تعالى :( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ أو قوله تعالى : وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74) إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) و ها أنتم سلفيو العصر الحديث تفترون على رسول الله الذي كان قد حذره ربه من الزعم أن ما يقوله بوصفه بشرا هو وحي من السماء لتلبسوا على الناس دينهم الحق ...؟ و لتتركوا للمتاجرين بالدين فرصة ضرب عقيدة التوحيد التي تلزم صاحبها باعتقاد كمال الله عز وجل و كمال شريعته منذ الأزل ...؟ و مدخل شيطاني للإعلاء من الأوثان و الوصاية على خلق الله من قبل المتألهين من رجال الدين و البهتان الذي شتتوا أمة التوحيد و فرقوا شملها الى شيع و أحزاب و تحليل ما حرم الله ..... و لقد حرم الله الجنة على من يزعم أن لله شريكا في التشريع و التقييم و التعيير ... لان الشرك لظلم عظيم للنفس و للحق و تجرؤ على الله الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء ؟؟؟؟

10 juillet
Mohamed Benamor
• لقضاء على الفكر السلفي في تونس الثورة لا بد من العمل جديا من قبل كل القوى التقدمية على فك الارتباط بين ما يشيعه الاسلاميون من تمثيليتهم للإسلام الذي يشكل حقيقة عقيدة مجتمعنا بكافة تلويناته ....؟
بدءا من دحض كل ما يتبنونه من مقولات و عقائد فاسدة و أفعال مشينة ... تجعلهم في تناقض تام بينهم و بين بصائر القرآن الذي يؤكد في كل نصوصة على أن أكبر أعدائه هم المتشبثون بما وجدوا عليه آباءهم دون أدنى محاولة للتعاطي مع الكون و الحياة بفطرتهم التي فطرهم الله عليها... ؟
http://www.alwah.net/Post.asp?Id=J6kY5p8o
مقابل الحرية التي أعطيها الانسان ليقوم بأداء مهمة خلافة الله في الأرض ... ضبط الله قوانين صارمة لردع المخالفين للفطرة التي فطرهم الله عليها ... فأن تزيد قليلا أو كثيرا عن قانون الأكل الفطري(الاعتدال في الاكل و الشرب) : ("و كلوا واشربوا و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ")... يصاب المتجاوز للاعتدال في الأكل و الشرب بعقوبة مساوية لحجم مخالفته لقانون الفطرة دون زيادة أو نقصان... و هكذا كل ما يصيب الانسان من أمراض و حوادث و مصائب .. فهي نتيجة حتمية لما اكتسبت يمناه من فعل مطابق او مخالف للفطرة التي فطره الله عليها .. لذا لا حاجة للمجتمعات البشرية لقوانين يسنها جاهلون بفطرة خلقتهم التي فطرهم الله عليها ... لعدم أهليتهم معرفة ما يستوجبه فعل الانسان من مجازاة او ردع مناسب للفعل المرتكب ، و لهذه الأسباب تقل التشريعات الإلاهية التي أنزلها الله و فرض تبنيها من قبل المؤمنين الى حد الانتفاء الفعلي ... كحد السرقة التي يشترط أن تتوفر أركانها بوضوح تام في مجتمع مسلم تتوفر فيه كافة مظاهر العدالة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية .





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !