{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ}الإفساد في الأرض هو إظهار أنواع الفساد والفجر والمخالفات وقيل الفساد هو قتل الأنبياء والأرض قيل أرض الشامأو أرض مصر وقيل الأرض المقدسة وقد تعنى أي أرض أو حتى ربما كلَّ الأرض في وقت ما وفى المرتين اختلافات عديدة وأراء كثيرة أوردها العلماء الأفاضل في كتب التفسير ونجملها فنقول أن المرة الأولى من الإفساد هي تغيير التوراة وقيل بل هي مخالفة أحكام التوراة ومن قالوا أن الفساد قتل الأنبياء قالوا: المرة الأولى هي قتل زكرياء وحبس أرمياء وقيل قتل شعياء وقتل أرمياء أو حبس أرمياً وجرحه حين أنذرهم سخط الله إذ وعظهم وبشرهم بنبينا صلي الله عليه وسلم وهو أول من بشر به بعد بشارة التوراة والأخرى أو الثانية هي قتلُ زكريا ويحيـى ومن قال: إن زكريا مات في فراشه اقتصر على يحيـى ويضيفون عزمهم أو قصدُ قتلِ عيسىقيل كان بين الفسادين مائتا سنة وعشر سنين وقيل مائة وعشرون
للمطالعة أو التحميل مجانا أضغط :
|
|
التعليقات (0)