أهل السنة و الجماعة هم منافقون و متقولون على الله و رسوله ...؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=91403
قال تعالى : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن اتبع إلا ما يوحى إلي . . . ) . قال الفخر الرازي في تفسيره لهذه الآية : فهذا يدل على أنه ( صلى الله عليه وآله ) ما حكم إلا بالوحي ، وهذا يدل على أنه لم يحكم قط بالاجتهاد.
- قال تعالى : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) . وقال الفخر الرازي في تفسيره : إن هذا النص يدل على أنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يكن يحكم من تلقاء نفسه في شئ في الأحكام ، وأنه ما كان يجتهد ، بل جميع أحكامه صادرة عن الوحي .
و السلفيون من أهل السنة و الشيعة حين يعتمدون على ما يسمى "بالسنة النبوية" يكونون قد صاروا على نهج المنافقين الذين طلبوا من الرسول الكريم أن يأتيهم بغير القرآن المعجز الذي أوحاه الله إليه (ائت بقرآن غير هذا) ..؟
و المعلوم أن هناك فرق بين كلام الله الأزلي المطلق الصالح لكل زمان و مكان و بين كلام النبي البشر و النسبي الذي استمده – صلى الله عليه وسلم - بناء على تفاعله مع عصره و مع بصائر القرآن الأزلية ..؟
و إذا كان ما جمعه البخاري و مسلم بعد وفاة الرسول الكريم بحوالي 3 قرون وحيا كما تتقولون على الله و رسوله فلماذا نهى النبي المصطفى عن تدوينه و أقدم على حرقه في حياته ... ؟
و لنعد إلى مدوناتهم :
فمن أعجب ما يحدثك به السلفيون كون الرسول صلى الله عليه قد أقدم على حرق كل الصحف التي دونت بعض أحاديثه ناهيا عن كتابة ماعدا ما كان يوحيه إليه ربه عز وجل من قرآن ، قال عنه الجن بأنهم قد سمعوا ( قرآنا عجبا ) تحدى الله به الجن و الإنس أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا برهنة على أنه تنزيل العزيز الحكيم . و قد فعل صحابته الكرام نفس ما فعله رسولنا الأكرم و أحرقوا كل ما دونه العصاة من أحاديث و أقوال ، و فيما يلي بعض ما يتناقله السلفيون من روايات في هذا الموضوع:( لماذا قد نهى النبي (صلى الله عليه وسلم )عن تدوين الأحاديث ؟
أفضل إجابة في قوقل محرك البحث المشهور
((رواة الأحاديث أجمعوا على أن النبي قد نهى عن تدوين الأحاديث)، وجاء هذا النهى فى أكثر من حديث لابى هريرة وعبد الله بن عمر وزيد بن ثابت وأبى سعيد الخدرى وعبد الله بن مسعود وغيرهم».
وفى كلمات أبى هريرة يقول فى قطعية لاتقبل اللبس «خرج علينا الرسول ونحن نكتب أحاديثه فقال ما هذا الذى تكتبون.. قلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله.. قال.. أكتاب غير كتاب الله.. يقول أبو هريرة فجمعنا ما كتبناه وأحرقناه بالنار». وأبو هريرة نفسه هو الذى قال فى حديث آخر: بلغ رسول الله أن أناسا قد كتبوا أحاديثه فصعد المنبر وقال «ما هذه الكتب التى بلغنى أنكم قد كتبتم.. إنما أنا بشر فمن كان عنده شىء منها فليأت بها.. يقول أبو هريرة.. فجمعنا ما كتبناه وأحرقناه بالنار».
كما أن هناك حديثا للرسول متفقا عليه حيث قال «لا تكتبوا عنى غير القرآن ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه» وفى رواية لابي سعيد الخدرى قال «استأذنت رسول الله عليه الصلاة والسلام أن أكتب حديثه فأبى أن يأذن لى»، أما عبد الله بن عمر فقال «خرج علينا رسول الله عليه الصلاة والسلام يوما كالمودع وقال: «إذا ذهب بى فعليكم بعدى بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه». وأبو بكر أول الراشدين روت عنه ابنته عائشة فقالت «جمع أبى الحديث عن رسول الله وكان خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب كثيرا فلما أصبح قال.. أي ابنتي هلمى بالأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار وأحرقها»،
أما ثاني الراشدين عمر بن الخطاب فقد صعد المنبر وقال «أيها الناس بلغني أنه قد ظهرت فى أيديكم كتب فأحبها إلىّ أحسنها وأقومها فلا يبق أحد عنده كتابا إلا أتاني به فأرى رأيي فيه، فظن الناس الذين كتبوا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه يريد أن ينظر فيها فأتوه بكتبهم فجمعها وأحرقها وقال أهي أمية كأمية أهل الكتاب ثم كتب إلى الأنصار من كان عنده من السنة شيء فليتلفه.
و لعل النبي المصطفى ما أقدم على هكذا عمل من تشديد على نهي تدوين أقواله و آحاديثه إلا لأنه خشي أن يقع في المحظور الذي كان ربه قد حذره منه قائلا :
( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )
يقول تعالى : ( ولو تقول علينا ) أي : محمد صلى الله عليه وسلم لو كان كما يزعمون مفتريا علينا ، فزاد في الرسالة أو نقص منها ، أو قال شيئا من عنده فنسبه إلينا ، وليس كذلك ، لعاجلناه بالعقوبة . ولهذا قال ( لأخذنا منه باليمين ) قيل : معناه لانتقمنا منه باليمين ; لأنها أشد في البطش ، وقيل : لأخذنا منه بيمينه .
( ثم لقطعنا منه الوتين ) قال ابن عباس : وهو نياط القلب ، وهو العرق الذي القلب معلق فيه . وكذا قال عكرمة وسعيد بن جبير والحكم وقتادة والضحاك ومسلم البطين وأبو صخر حميد بن زياد .
وقال محمد بن كعب : هو القلب ومراقه وما يليه .
وقوله : ( فما منكم من أحد عنه حاجزين ) أي : فما يقدر أحد منكم على أن يحجز بيننا وبينه إذا أردنا به شيئا من ذلك . والمعنى في هذا بل هو صادق بار راشد ; لأن الله ، عز وجل ، مقرر له ما يبلغه عنه ، ومؤيد له بالمعجزات الباهرات والدلالات القاطعات .
ثم قال : ( وإنه لتذكرة للمتقين ) يعني : القرآن كما قال : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى ) [ فصلت : 44 ] .
ثم قال ( وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ) أي : مع هذا البيان والوضوح ، سيوجد منكم من يكذب بالقرآن .
ثم قال : ( وإنه لحسرة على الكافرين ) قال ابن جرير : وإن التكذيب لحسرة على الكافرين يوم القيامة وحكاه عن قتادة بمثله .
[ ص: 219 ]
وروى ابن أبي حاتم من طريق السدي ، عن أبي مالك : ( وإنه لحسرة على الكافرين ) يقول : لندامة . ويحتمل عود الضمير على القرآن ، أي : وإن القرآن والإيمان به لحسرة في نفس الأمر على الكافرين ، كما قال : ( كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به ) [ الشعراء : 200 ، 201 ] ، وقال تعالى : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون ) [ سبأ : 54 ] ولهذا قال هاهنا : ( وإنه لحق اليقين ) أي : الخبر الصدق الحق الذي لا مرية فيه ولا شك ولا ريب .
ثم قال : ( فسبح باسم ربك العظيم ) أي : الذي أنزل هذا القرآن العظيم
( ائت بقرآن غير هذا ) أي : رد هذا وجئنا بغيره من نمط آخر ، أو بدله إلى وضع آخر ، قال الله لنبيه ، صلوات الله وسلامه عليه ، ( قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي ) أي : ليس هذا إلي ، إنما أنا عبد مأمور ، ورسول مبلغ عن الله ، ( إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم )
ثم قال محتجا عليهم في صحة ما جاءهم به : ( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به ) أي : هذا إنما جئتكم به عن إذن الله لي في ذلك ومشيئته وإرادته ، والدليل على أني لست أتقوله من عندي ولا افتريته أنكم عاجزون عن معارضته ، وأنكم تعلمون صدقي وأمانتي منذ نشأت بينكم إلى حين بعثني الله عز وجل ، لا تنتقدون علي شيئا تغمصوني به ؛ ولهذا قال : ( فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ) أي : أفليس لكم عقول تعرفون بها الحق من الباطل ؛ ولهذا لما سأل هرقل ملك الروم [ ص: 254 ] أبا سفيان ومن معه ، فيما سأله من صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قال أبو سفيان : فقلت : لا - وقد كان أبو سفيان إذ ذاك رأس الكفرة وزعيم المشركين ، ومع هذا اعترف بالحق :
والفضل ما شهدت به الأعداء
فقال له هرقل : فقد أعرف أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله . !
وقال جعفر بن أبي طالب للنجاشي ملك الحبشة : بعث الله فينا رسولا نعرف نسبه وصدقه وأمانته ، وقد كانت مدة مقامه ، عليه السلام ، بين أظهرنا قبل النبوة أربعين سنة . وعن سعيد بن المسيب : ثلاثا وأربعين سنة . والصحيح المشهور الأول .
وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً
وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً
إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا
=
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا.
جاء في أحسن الحديث حوالي "53" آية في ( الافتراء)، لينذرنا ويبين لنا المولى تعالى مدى شره خلقه من الجن والإنس في الافتراء على رب العالمين، وعلى رسله ليضلوا خلقه عن الصراط المستقيم، والافتراء هو اختلاق حديث كذبا، (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَاذِبُونَ(105). النحل. )
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( 74 ) إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ( 75 ) ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ( 76 ) )
( ولولا أن ثبتناك ) على الحق بعصمتنا ( لقد كدت تركن ) أي : تميل ( إليهم شيئا قليلا ) أي : قريبا من الفعل .
فإن قيل : كان النبي صلى الله عليه وسلم معصوما فكيف يجوز أن يقرب مما طلبوه وما طلبوه كفر؟
قيل : كان ذلك خاطر قلب ولم يكن عزما وقد غفر الله عز وجل عن حديث النفس
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=100631
يعتمد أهل السنة و الجماعة على حديث مروي منسوب للرسول المبلغ عن الله كتابه المعجز المبين : (أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ")
ألا يتعارض هذا الحديث مع قوله تعالى: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
فليس هناك مثل للقرآن /فكيف يُؤتى الرسول مثل القرآن؟
و لو كانت أقواله و أفعاله وحيا فلماذا لم يأمر بتدوينها مع القرآن في حياته و قد خصص 5 كتاب لتدوين الوحي حالما يتنزل عليه ؟
و ما قيمة إعجاز القرآن إن كان ما دونه الرواة بعد 3 قرون من وفاة النبي الكريم وحيا يوحى كما يدعي السلفيون ؟
ثم لماذا نجد الأحاديث متناقضة و متضاربة في معظم الأحيان مما يبرهن أنها من عند غير الله ، فلو كان القرآن من عند غير الله لوجدنا فيه اختلافا كبيرا كما هو حال أقوال البشر و تناقضاتهم في كل آن و حين ؟
التعليقات (0)