ويليام وكيت يستعدان للانتقال إلى منزل جديد

 يستعد الأمير ويليام وزوجته كاثرين لمرحلة جديدة في حياتهما بعدما أعلن عن استعدادهما للانتقال إلى منزل جديد قريبا. ولكن قبل ذلك، يحتاج هذا المنزل إلى عدد من أعمال الصيانة.

وقد كان الأميران يعيشان سابقا في قصر كينغستون ولكنهما قررا الانتقال إلى منزل آخر يتناسب وملكا المستقبل.

آخر من سكن المنزل الجديد كانت الأميرة مارغريت، أخت الملكة اليزابيث، ووفق الموقع الالكتروني للقصر فإن المنزل يكفي لاستضافة 40 شخص على طاولة الطعام أو 60 شخص واقفين.

ويحتوي المنزل على جناح كبير للغرف ولكن لم يتم نشر أية صور رسمية له.

الصحف البريطانية تمكنت من تسريب بعض الصور الداخلية للمنزل، الذي يستخدم حاليا كمساحة للعرض ومكان للترفيه ومكاتب ومخازن، ولكن بسبب قدمه وقدم أنابيب المياه وأسلاك الكهرباء فيه فإن المكان غير صالح للمعيشة حاليا.

وكانت آخر مرة تم فيها تجديد المكان في الستينيات بعد فترة قصيرة من زواج الأميرة مارغريت باللورد سنوداون. وسيقوم الدوق والدوقة بتجديده مرة أخرى خلال السنة القادمة بما يتناسب مع ذوقهما.

فدافعوا الضرائب سيقومون بدفع الأموال اللازمة للأعمال الهيكلية، وستغطي الأسرة الملكية نفقات الزخرفة والأثاث، ولا شك أن خبرة كاثرين في المجال الإبداعي سيجعلها تشارك بشكل كبير في أعمال التصميم.

ولن يكون منزلهما الحالي الأكثر حداثة في كينغستون خاليا لأن الأمير هاري سيحل محلهما في هذا المنزل، وسيتم نقل جميع العاملين لدى الأسرة الملكية الشابة إلى هناك.

وسيكون قصر كينغستون البديل الرسمي لقصر سانت جيمس كمقر رسمي لعيش الأسرة الملكية المكونة من الأمير هاري وويليام وكاثرين. وانتقل كلا الأميرين حاليا للقصر الذي قضيا فيه طفولتهما مع والدتهما الأميرة ديانا.