كشفت وثائق جديدة تابعة للخارجية الأمريكية نشرها موقع "ويكيلكيس"، عن ضغوط أمريكية على المملكة العربية السعودية للسماح للمرأة بقيادة السيارة، وحصولها على مزيد من الحقوق.
وتشير المراسلات الصادرة عن السفارة الأمريكية بالرياض والتي تنشرها صحيفة الجادريان نقلا عن ويكيليكس أن الأمير الوليد بن طلال، أكد لعضو ديمقراطي بالكونجرس في يوليه 2009، أن الملك عبد الله يدعم حقوق المرأة، وقد أظهرت السفارة الأمريكية في برقيتها تفاؤلا ببداية الإصلاحات.
واعتبرت برقيات ويكيليكس افتتاح الملك عبد الله جامعة مختلطة للعلوم أمرا إيجابيا، لكن كان هناك رد فعل محافظ فوري.
وبحسب الوثائق قام ريتشارد إردمان، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بلقاء الوزراء السعوديين سرا بشأن تراجع الإصلاحات الخاصة بالمرأة، وقال لوزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، إنه لا يمكن لأمه أن تزدهر دون مشاركة جميع مواطنيها، وهو نفس الكلام الذي وجهه لوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، الذي أجاب المبعوث الأمريكي بامتعاض: "إن تغيير العادات مهمة شاقة". على حد ما جاء في وثائق ويكيلكيس(نسيج).
التعليقات (0)