وهم المساواة أين المرأة والرجل

وهم المساواة أين المرأة والرجل

المرأة قد تتساوى مع الرجل في كل المجالات العلمية والمهنية ، الا ان الرجل لا يمكن مساواتها في مجال الأمومة وتربية الاطفال، ولا أي امرأة يمكنها ان تكون أمّا صالحة ،أن تكون زوجة، هي مجرد انثى مثلها مثل الذكر، قد تلد لكنها لا تربي بدل دور الحضانات ،لن تقدر ان تقوم مقام الأب في الأسرة ،المرأة ليست امرأة بمعنى الكلمة في مجتمع ذكوري كما يقال،مادام الرجل ليس رجلا، فمن هي المراة والرجل، مصطلح المساواة يقوم على اساس مقارنة الشيء بضده، مقارنة خاطئة ، في غير مكانها الطبيعي، وغير عادلة، من ناحية بنية التكوين الفكري والجسدي، هذه النظرة بالعكس تلقي على المرأة كل أثقال المجتمع داخل وخارج بيت الأسرة ،فقبل ان تطلب حقوقها من فاقد الشيء بالتعري، ترى ما هي الواجبات التي أدتها نحوه كي تأخذ منه المقابل ،لقد تعرت فعلا من يوم رمت عنها الحجاب، وعرضت جسدها كبضاعة لكل من يدفع اكثر،ولا زالت تطلب المزيد ،نسيت حقيقتها أن الأم رمز الحب والعطاء يثمر في قلوب أجيال بعدها ،للأسف لم يعد هناك رجال ،الا أشباه وأشباه ، لا غرابة ان كنا في زمن المثليين تساوت فيهم الانوثة والذكورة .