قدم النائب السلفي أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب ،والمعروف إعلاميا بـ “نائب التجميل “،”اعتذاراً للشعب المصري كله “، أمام البرلمان اليوم ، وصفق النواب للبلكيمى بعد اعتذاره.
ودافع البلكيمى عن نفسه بخصوص إدعائه بالاعتداء عليه ،بينما كان يجرى عملية تجميل لأنفه قائلاً ” أقسم لكم بالله أنا بعد العملية المسماة بالتجميل أو التعديل، والله لم أكن في وعيي، وأندم على ما حدث الآن”.
وتابع البلكيمى في كلمته أمام المجلس في مستهل جلسته اليوم ” في حالة أن أستمر أو لا.. أتشرف بأن أكون خادماً للشعب المصري كله، وسأظل خادماً للدين، ثم للشعب ” وبعدها قدم اعتذاره الصريح عما حدث.
كما استشهد النائب السلفي بالآية القرآنية ” ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا “، وبقول الرسول (ص) “كل بن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون”. وأضاف “نحن جميعاً بشر، لسنا ملائكة بررة، وفى نفس الوقت لسنا شياطين فجرة”.
وكان الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس قد افتتح جلسة اليوم بقوله أن مائة عضو بالمجلس تقدموا بطلب لإسقاط عضوية النائب أنور البلكيمى.
وأكد يونس مخيون النائب عن حزب النور إن الحزب يتقدم بطلب إسقاط العضوية عن البلكيمى بناء على ما حدث منه في الحادث الذي نعلمه جميعاً، مشدداً على أن “ما قام به من عمل يتنافى مع نائب يمثل الشعب في البرلمان، ونحن لا نتستر على الأخطاء”.
بعدها وافق المجلس على إحالة الطلب بإسقاط عضوية البلكيمى إلى اللجنة التشريعية والدستورية، وعمل تقرير لعرضه على المجلس لاحقاً .
وكان البلكيمى قد ادعى منذ أسابيع بأن مجهولون اعتدى عليه ،بينما ثبت بعدها أنه كان يجرى عملية تجميل لأنفه، مما أثار انتقادات واسعة في الوسط السياسي والبرلماني.
التعليق على الخبر هل لو اعتذر احد من اركان النظام السابق سيقبل اعتذاره ام الكوسه اصبحت السمه الجليله لدينا ان ما فعله النائب لايقل فى الخطوره عن مافعله اركان النظام السابقمن خراب ودمار فى مصر بل يزيد جراما انه رجل دين على حد قوله ورجل الدين فى نظرى يتحمل المسؤليه اكثر من الغير لانه يعلمان احكام الدين ومن احكام الدين ان الكذب يؤدى الى الفجور والفجور يؤدى الى النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)