مواضيع اليوم

وهكذا الحياة...تمر الأيام.

احمد الدريساوي

2009-10-19 19:36:38

0

بقلم حسن لمريس

 

وهكذا الحياة...تمر علي الأيام والساعات ,أجمع أوراقي فيها المبعثرة و أنثرها من جديد و أعيد جمعها...أفتح نوافذي و أغلقها و أبكي القمر و أهجره اقرأ كتبي و أهملها و أحن لأوقات شتى .. كانت الأمور فيها تبدو أقل تعقيدا,أوقات كنت أعيش فيها مثل طائر يتعلم الطيران ولا لجسارة أبديها .. لأني ببساطة لاأعني شيئا في هذا العالم سوى أحمق يكتب ... أوقات كان القمر يبدو فيها ضوء مساء عادي و الشمس إزعاج نور صباحي.
أحلم بقصيدة وطن أكتبها ... كتعبير كاتب و أي شيء لكن من دون أن أحس ,فقد ذهب زمان الإخلاص.. أصبح للأحرف معان تقلبها الأقلام كيف تشاء .. تعيش جميع القلوب على نبض الأفراح مع باقي الأشياء الجميلة,إلا أنني أكره أن يكون لي قلب مثلها,أصبح الكون في نظري لا يستحق التضحية.. لست بطفل صغير ..

و هل يليق العيش معك أيتها الحياة, حتى القمر لم يعد ينير الأرض و الشمس تأبى إلا أن تكون أكثر قساوة مع الربيع... فقد بدأ العالم يتغير و الارض تتغير ألوانا ..ماعادت محدودة,أصبح للرجال أوجه وأنواع و مئة احتمال ...أضع نفسي مكان( المتنبي )في زمانه,أصبحت أدرك كم أنا ضعيف في وجه المال.. كم سهل إيذاء ضعيف لايحمل إلا قلماوورقة,أصبحت أكبر غبي وسط جمع من العقلاء,أصنعالبسمة لنفسي و العبرة في نفس الوقت و أتسائل في حيرة..هل من الضروري أن أبتسم صباحا و أحزن مساءا .., فكيف أصنف الأيام فرحا؟أم حزنا؟ أم شقاوة؟
أحتار حين أنظرإلى وطني وأوطان الأخرين...فأكتشف الفرق فألعق لساني , أغردمع عصافير الحرية .. آمال كبيرة ولن تتحقق.. أفتح عيناي لأرى قيودا تكبل أطرافي .. زنزانة سأسجن فيها,ما معنى الفرح حين لايذكر عقلي سوى أحزان و عناء ماضي الاسود,.. أعذروني فلاأملك لكل هذا تفسيرا سوى أن هذه الحياة لا تفعل بناماتشاء.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !