سقط الإنسان فيه
لم يدر خوافيه
وبدا العقل
على منحنيات خيوط السحايا
سائح الكون ضاع
في مجرى نهر برمنيدس وهرقليتس
يرمي حروف إشارة وإستفهام
وزينون
تعددت كنيته
عينه مؤودة
في إنعكاس القضايا والمفاهيم
والباطني في الروح
ينتظر الكشف والحضور
في أيقونة الديزاين
يتعمم , يتكتم
يبحث بين إشعار الخير والشر
ما تهيأ من مغانم وكمائم
التقنية والصنعة
أعمى يهش بعصاه
على الحاضر
بصوت الإختراع
وما نوع الردية للبشر ؟!
يافطة الذاكرة
ناست
بين دسم الدساتير والرؤى
وخبل الدموي في الإختلاف
خوفا وقلقا يعومان على
ظواهر العيش وعصبية النفوس
وجرثوم
أفئدة الهم والبؤس والظلم
في صحبة ليل لا ينجلي
أنبصر ذرة
لفرح الحياة قبل إنكسار التاريخ ؟
أنرى وجه الحق
مع إنعطاف الإنسانية نحو القتل المبرمج
وتهميش الشعوب ؟
نهاية قيد المحاق
مجسم
على صحون المرئي وألامرئي
فأي عالم لأي إنسان ؟
ولأي موجود حضر الوجود ؟
إنتبه !
العقل جهنم
وعود الثقاب العاطفة .
التعليقات (0)