مواضيع اليوم

ومن بغداد لا تأتيك الا روائح ازكمت الانوف !!!

هاشم هاشم

2010-04-24 11:10:21

0



after







before



قال مسؤول يوم الجمعة ان السلطات العراقية أغلقت سجنا سريا احتجز فيه أكثر من 400 سجين غالبيتهم من السنة دون محاكمة واعتقلت ثلاثة ضباط من وحدة بالجيش العراقي أدارت السجن.
والوحدة التي أدارت مركز الاعتقال كانت تخضع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ولكن مسؤولين نفوا وجود أي صلة أو علم لدى الدائرة المقربة من المالكي بوجود السجن.
وقال كامل أمين وهو متحدث باسم وزارة حقوق الانسان العراقية لرويترز ان الضباط الثلاثة احتجزوا للاستجواب. وأضاف أن المهم أن السجن أغلق وأصبح جزءا من الماضي.
ويأتي اغلاق السجن السري في وقت حساس بالنسبة للمالكي الذي يكافح من أجل البقاء في منصبه كرئيس للوزراء بعد انتخابات عامة غير حاسمة جرت في مارس اذار الماضي.
والسجن الذي كان يقع في مطار المثنى العسكري في وسط بغداد كان مركزا لاحتجاز مسلحين مشتبها فيهم اعتقلوا أثناء حملة عسكرية في محافظة نينوى الشمالية في العام الماضي.
وكان يجب تسليم السجناء لوزارة العدل لمحاكمتهم ولكن ذلك لم يحدث.
وأرسلت وزارة حقوق الانسان محققين الى السجن عندما اكتشفته قبل أسابيع قليلة واشتكى المحتجزون هناك من اساءة معاملتهم وعدم السماح لهم بالاتصال بذويهم أو الحصول على مساعدة قانونية. وتقول صحيفة لوس انجليس تايمز ان بعض السجناء يقولون انهم اغتصبوا.
وقال أمين المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان ان حوالي 431 معتقلا كانوا محتجزين في السجن وأطلق سراح 100 منهم وأعيد 20 الى الموصل المدينة الرئيسية في محافظة نينوى بينما نقل الباقون الى سجون تابعة لوزارة العدل.
وقال مسؤولون عسكريون انه كان لديهم مذكرات اعتقال بحق جميع المعتقلين الذين احتجزوا في السجن.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم العملية الامنية في بغداد لرويترز في وقت سابق من هذا الاسبوع ان السجن لم يكن سجنا سريا وانما وحدة اعتقال مفتوحة لجميع منظمات حقوق الانسان ووزارة حقوق الانسان.
ونفت وجدان سليم وزيرة حقوق الانسان في نقاش تلفزيوني جرى مؤخرا وجود أي سجن سري يخضع لاشراف الحكومة أو أي من قوات الامن المرتبطة برئيس الوزراء وقالت انها لا تعتقد أن هناك أي مراكز اعتقال أخرى لا تخضع لاشراف قضائي في العراق.
وقال متحدث باسم السفارة الامريكية ان السفارة عبرت عن مخاوفها مع مسؤولين عراقيين كبار بشأن التقارير حول مركز الاعتقال والمزاعم عن اساءة معاملة المحتجزين

 

من جهة اخرى أدان الحقوقيون العراقيون ما اسموه بالممارسات غير الانسانية التي شهدتها سجون سرية تم الكشف عنها مؤخرا. وقال رئيس اتحاد الحقوقيين علي الشمري لـ(الزمان) امس (اننا في الاتحاد الذي يضم الاف الحقوقيين والمحامين نستنكر هذا العمل المنافي للانسانية بتعذيب السجناء والابرياء في سجون سرية وانتهاك حرمتهم وتعذيبهم بشكل يشع كما ذكرت ذلك بعض الفضائيات ووسائل الاعلام) حسب قوله. واضاف (اننا اذ ندين مثل هذه الاعمال التي لا تمت الي الانسانية بصلة نطالب بالكشف عن مرتكبيها واحالتهم الي القضاء لينالوا ما يستحقونه من عقاب واطلاق سراح الابرياء من هؤلاء المعتقلين وتعويضهم ماديا وادبيا واغلاق هذه السجون لانها لا تمت باية صلة الي المسيرة الديمقراطية التي ننشدها ونتمناها في عراق جديد آمن يرفل ابناؤه بالكرامة والسؤدد) علي حد تعبيره



وكان الخبر نقلا عن صحيفة امريكية في انه أكد مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن اسمه لصحيفة "لوس أنجلس تايمز" الاميركية أن هناك سجنا سريا في مطار المثنى القديم يعمل بإمرة المالكي شخصياً ويتبع مكتبه العسكري الخاص وليس وزارات الدفاع أو الداخلية أو العدل.. وتمارس فيه أبشع أنواع التعذيب.

هذا وقد كانت وحدات من الجيش العراقي التي تعمل تحت إمرة جواد المالكي قد اعتقلت في تشرين الثاني الماضي 431 من الرجال السنة على وجه الخصوص، ومعظمهم من رجال الأعمال والشخصيات المعروفة في المجتمع الموصلي، في خلال عمليات دهم في محافظة نينوى، تحت ذريعة ملاحقة تنظيم القاعدة في العراق، حيث اختفى المعتقلون شهورا عديدة في السجن السري ببغداد، وتعرض العديد منهم للتعذيب بشكل منتظم إلى أن تمكنت وزارة حقوق الإنسان من الوصول إلى السجن..!

وقد كانت القوات الأمنية التي شاركت في حملات الاعتقال قد حصلت على أمر من جهات قضائية يسمح لها بنقل المعتقلين من الموصل إلى بغداد تخوفاً من التدخل أو الضغط لإطلاق سراحهم، وتم احتجاز المعتقلين في زنازين انفرادية، ولكن لم يعلم مسؤولون في وزارة حقوق الإنسان بالأمر سوى في شهر آذار الماضي من ذوي أسر الذين كانوا يبحثون عن مفقوديهم. وقال مسؤولون عراقيون أنه تم إطلاق سراح 75 معتقلاً ونقل 275 إلى سجون عادية منذ ذلك الحين.

ورفض القادة الأمنيون في بادئ الأمر السماح لوزارة حقوق الإنسان بتفقد السجن، لكنهم تراجعوا بعد ذلك وأعطوا الإذن لفريق من المفتشين.. وأفاد المفتشون بأنهم عثروا على 431 سجينا يعيشون ظروفاً مروعة، فيما نقلوا عن أحد السجناء قوله أن "عقيداً سابقاً في الجيش العراقي توفي في كانون الثاني نتيجة التعذيب"... وذكر مصدر قريب من التحقيقات أن "علامات التعذيب ظهرت على أجساد أكثر من 100 شخص"، مبيناً أنه "تم استخدام الضرب والكهرباء والأكياس البلاستيكية لخنق المعتقلين، فضلاً عن أساليب مختلفة".

وينقل تقرير سري للسفارة الأميركية إن السجناء أخبروهم بأنه كان يتم تكبيل أيديهم لمدة ثلاث أو أربع ساعات في وضعيات مجهدة أو إجبارهم على ممارسة اللواط، فيما روى أحد المعتقلين أنه تعرض للاغتصاب بشكل يومي، كما أظهر لها آخر ملابسه الداخلية التي كانت ملطخة بالدماء.. وأضاف التقرير أن "بعض الحراس كانوا يبتزون السجناء بمبالغ تصل إلى ألف دولار أميركي للسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم".

وادعى المالكي في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية إنه لم يكن على علم بالانتهاكات التي تمارس في السجن السري في مطار المثنى القديم، متجاهلا حقيقة أنه كان يتم اعتقال الاشخاص من خلال قوة ترتبط بالمالكي شخصياً وهي لواء بغداد وجهاز مكافحة الارهاب اللذان يشرف عليهم المالكي شخصياً، مدعيا بأنه "ستتم محاسبة كل من تثبت إدانته بالقيام بهذه الأعمال".

 





 

مرة سال ابن رئيس احد الدول المتخلفة والده وهو على فراش المرض كيف يمكن لي ان ادير شؤؤن البلاد بغيابك
اجاب الوالد : الدولة ماشيه على حالها وانت خذ راحتك على الاخر واعمل ماتراه مناسبه وعندما تسمع حدوث ازمة واحتجاجات فعمل حركة تصحيحية واطرد كم موظف كبير كي تسكت العامة
وهذا في العراق ما يحصل والمهم ان نسمع راي المرجعية الرشيدة في امر السجون السرية والاعتداءات والاغتصاب فيها فلعل فيها ما يفيد او تصمت صمت اهل القبور


 

 

مصادر:

صحيفة اللوس انجلس تايمز

صحيفة الزمان

السومرية نيوز

رويترز عربي

شبكة حنين الاخبارية

وغيرها

 

 






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات