ومنهم مَن يَنتَظِر ....؟؟؟؟

      وَمِنهُم   من  يَنتَظِر .....؟؟؟؟

كأنه النذير ...إنه هو ...../لذا هبّت النفرة وتداخل التعثّر بخطوات الأقدام

وبالأسيجة ،وبالأحصِنة ،وبالأحطاب ،ويموقِد النيران ....والرياح تُلاطِم وتُلاحِم الأبواب

الخشبية لحظائر الفُرسان ../ألا إنها زوابع البعث أم أفئدة تتقلّب بالهيام ...؟؟؟؟؟؟

على عَجَل ودون وَجَل تجمّعت الخلائق والعلائق ،نُسوة وأطفالاً وشيوخاً...وخيامهم

تُناظِر كل الملابسات والحيثيات وتودّع جنباتهم (بصياح الديك وتصاعُد الدخان )

وداع ..إنه وداع له هالة ....تحمِل إطلالة وجلالة اللّقاء .

ها هم امتطوا الخيول بعنجهية الأصول وبأصالة القدور /امتطوا الخيول وشدّوا

الأعنّة ،إنها المهابة ....................

..العباءات تُؤرجح بالنسمات والأسنّة تُلامِع شمس السمّاء

وتعانق عِباب الكون ،والخشوع هيمن على المسامِع لضربات الحوافِر ،

على سطح طبول الأرض حتى عَلَت بالأرواح ......إلى بعيد ......إلى السحيق

من ريشات عزف الأوتار /يا لها من صيحات تُقَبّل مَدداً....وتَزِف العاشق عدداً .

إن القاطِن وراء المسافات ،مسافات الإنطلاق يشُبّ لتُلاحِف نظراتهم كل الحركات (أكتب وأتابع )..

حتى قُدناهم مع زمجرات الأنفاس إلى  تلك الخضراء من الواحات .

إلى وارفة الظلال حتى لاحت السكنات .

مَن أعقبهم لم يتغير وضعهم اصطفوا مخاملهم وأطلقوا العنان لهياج تفكيرهم ..

(إننا ماضون ..ماضون ،لن تروق لنا الأياد على الخدود ...فلا بد لنا يوماً من النهوض

واللحاق بأهل الحدود ...فما ما نع من أن ننتظر ...دق الأجراس ....

الأحد/// الأول من كانون ثاني ///012

!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟