مواضيع اليوم

ومنهم نستفيد...

كلكامش العراقي

2010-01-18 19:41:32

0

خادمة سابقة تتهم زوجة نتنياهو باستعبادها
 
تل أبيب: «الشرق الأوسط» 
بعد نحو 32 سنة من الإطاحة بحكومة إسحاق رابين الأولى بسبب شكوى قضائية ضد زوجته، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه في وضع مشابه. حيث تقدمت خادمة سابقة عملت في منزله لمدة ست سنوات، بدعوى إلى محكمة العمل تتهمها فيها باستعبادها وتطالبها بنحو 100 ألف دولار تعويضات.
وجاء في الدعوى، التي نشر عنها لأول مرة أمس، أن سارة نتنياهو شغّلت في بيتها الخاص في قيسارية خادمة بأجر يقل عن الحد الأدنى البالغ ألف دولار، وهذا مخالف للقانون. وكانت خلال ست سنوات تتجبر فيها، وتفرض عليها مهمات غريبة، مثل: «لا تناديني سارة، بل السيدة سارة نتنياهو». وتجبرها على ارتداء أربعة فساتين مختلفة: واحد عندما تعمل في الغسيل، وآخر للمطبخ، وثالث لتنظيف البيت، ورابع لتنظيف الحمامات. وتمنعها من وضع الماكياج حتى لا توسخ السرير. وإنها كانت تطلب منها أن تمتدحها وتقول لها إنها «ذكية وحكيمة». وتمنعها من شرب المياه المعدنية وتلزمها بشرب ماء الحنفية. وتأمرها بإحضار طعامها من بيتها.
وفي كل مرة كانت تغضب منها، كانت تحاول إخافتها عبر التكشير عن أسنانها والعض على نواجذها وإخافتها. وعندما كانت تكتشف أمرا لا يعجبها، كانت تتصل بها في الثانية بعد منتصف الليل لكي توبخها.
وجاء في الشكوى أيضا أن سارة نتنياهو كانت ترسل لبيت والديها مواد تنظيف من المواد التي كانت تشتريها على حساب الدولة.
وأثار النشر عن هذه الدعوى ضجة كبرى في إسرائيل، خصوصا أن زوجة نتنياهو تعرضت لانتقادات شديدة على تصرفاتها الشخصية. واتهمت عدة مرات بالاستبداد حتى مع موظفي ديوان رئيس الوزراء. والكثيرون هناك يرتعد خوفا منها. واضطُرّ مكتب نتنياهو إلى التعاطي مع هذه الاتهامات. فقال ناطق بلسانه إن هذه افتراءات ذات أهداف سياسية: «فعندما فشل خصوم نتنياهو في المساس بمكانته الجماهيرية ووجدوا أن شعبيته تزداد يوما بعد يوم، لجأوا إلى هذا الأسلوب النتن لضربه من خلال إظهار زوجته، السيدة سارة نتنياهو، مجرمة على هذا النحو، على أمل أن يطيحوا به. ولكن هذا بعيد عنهم». لكن سارة نتنياهو نفسها لم ترد بعد على الدعوى بلائحة دفاع توضح فيها موقفها.
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
إسرائيل: محاكمة 4 رجال شرطة "تبولوا" على فلسطيني

القدس (CNN)
قالت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان الأحد، إن الإدعاء العام في البلاد وجه تهمة "الإساءة بفعل فاضح،" إلى أربعة من رجال الشرطة الإسرائيليين، بعد أن قالت إن أحدهم "تبول" على رجل فلسطيني بعد اعتقاله.
وأوضح البيان أن رجال الشرطة الأربعة يواجهون تهما تتعلق بـ"الإساءة بفعل فاضح،" و"الاعتداء الخطير،" و"خيانة الأمانة،" و"الاحتيال،" بعد أن اعتدوا على المواطن الفلسطيني علان أبونجمة في ديسمبر/كانون أول الماضي إثر إعتقاله بتهمة سرقة دراجة نارية. ووفقا للائحة الاتهام فإن رجال الشرطة "انتهكوا حقوق الرجل بعد اعتقاله في مخفر للشرطة بالخليل، وألقوا أعقاب السجائر ورمادها عليه، وصبوا الصابون على رأسه وفركوه بفرشاة للحمام، ووضعوا حبات الموز في أذنيه، ودهنوا وجهه بمخفوق القشدة."وأضافت لائحة الاتهام أن "أحد رجال الشرطة تبول على الرجل الفلسطيني، بينما عمد آخر إلى (هتك عرضه) بأن دفع البندقية في مؤخرته دون أن يجرده من ملابسه."
وكان رجال الشرطة الأربعة اعتقلوا أبونجمة، في 29 ديسمبر/كانون أول الماضي، واقتادوه إلى مركز للشرطة في مدينة الخليل، بعد أن اتهموه بسرقة دراجة نارية ومحاولة بيعها لصاحبها.
وليس هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات للشرطة بالاعتداء على معتقلين فلسطينيين، إذ تلقت مصلحة السجون الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول الماضي شكوى من معتقلة فلسطينية قالت إن جنديا في سجن "هشارون" حاول اغتصابها.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية آنذاك إن "الأسيرة التي تم الاعتداء عليها قدمت شكوى ضد الشرطي الإسرائيلي،" مشيرة إلى أن "إدارة السجن اعتقلته وقامت بالتحقيق معه."
ــــــــــــــــــــــــــ
 
لم نسمع يوما بمسؤول عربي أطيح به نتيجة تصرفات أحد أفراد أسرته...بل نحن لم نسمع بمحاسبة قريب لمسؤول عربي..فالمسؤول وأسرته وأقاربه (رضي الله عنهم!!!) لايخطئون ولايتعرضون للمحاسبة أو العقاب..أن خالفوا القانون فذلك لايعني أنهم مخطئون بل قانوننا قاصر...
ليست حالة نادرة في العالم أن تتسب زوجات المسؤولين أو بعض أفراد أسرهم بأنهيار مستقبلهم السياسي..فرو مو هيون الرئيس الكوري الأسبق أطاحت به قضايا ضد زوجته التي أستغلت موقع زوجها لتحقيق مكاسب شخصية ليقوده الأمر الى الأنتحار..والرئيس بوش تعرضت أبنتاه للمساءلة لتعاطيهما الكحول دون السن القانونية..
أما في بلداننا فأن المسؤول عندما يخطأ يكون قد تعرض للتخدير أو للتضليل أو أستغل من قبل جهات أمبريالية تستهدف أمتنا الخالدة..
المسؤولون وأسرهم ليسوا ملائكة لا هنا ولا في الغرب..ففيهم المرتشي وفيهم الكاذب..لكن الفرق أنهم يحاسبون هذا المسؤول فيما نكرمه نحن ونرقيه الى درجة أعلى...
والكلام أعلاه ينسحب على الخبر الثاني أيضا..فكثير من عناصر الأمن قد يتصرفون بشكل سئ خاصة في المناطق التي تعاني من مشاكل عرقية ودينية لكن تطبيق القانون على الجميع سيمنع أو يقلل بكل تأكيد من مثل هذه التجاوزات.
في الحقيقة أعتقد بأن كثيرا من العرب يحسدون الفلسطينيين لأن بأمكانهم على الأقل أن يصرخوا بوجه رجال الأمن (الأسرائيليين وليس الفلسطينيين بالطبع) وبأمكانهم أن يشتكوا ضدهم في المحاكم ويسببوا لهم المشاكل فيما لايجد المواطن العربي ألا أن يشكر رجل الأمن حتى وأن تجاوز عليه بغير وجه حق،بل لايجد الفلسطيني نفسه قادرا على أن يقف بوجه رجل أمن من أبناء جلدته(وبخاصة أن كان من عناصر القوة التنفيذية).
قد لاتكون أسرائيل نموذجا مثاليا عن الديمقراطية...لكنني أجزم أن المعاملة التي يلقاها فيها الفلسطينيون هي أفضل بكثير من المعاملة التي يلقاها باقي العرب في بلدانهم.
خبر أخير أود لفت النظر أليه هو خبر نقرأه كل يوم في شريط قناة الجزيرة الأخبارية القطرية يقول..
"سلطات الأحتلال الأسرائيلي تواصل منع الأسرى في سجونها من مشاهدة قنوات شبكة الجزيرة منذ أكثر من عام"..
جميل..لكن ما القنوات التي يسمح لعناصر فتح في سجون حماس وعناصر حماس في سجون فتح متابعتها؟؟؟؟

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات