مواضيع اليوم
كما أفترش العشب القصيدة
وأستلقي على مقربة من نافذة صدركِ
متهيئاً لتلقف نبيذكِ ، المنساب إلى أوردتي اليابسة
ثملاً منذكِ
متسكعاً على نهايات الحلم
أسترق الشهوة من حوافي حلمتيك
دون أن أخدش حياءكِ
في عتمة المدينة
وصخبها اللاذع
سأسعى كل ما بوسعي
تأمين منطقة آمنة
بيني وبينكِ ......
لترتاحي من هدير القصائد
وهي تغادر مطارات عينيكِ ....!!!!
التعليقات (0)