مواضيع اليوم
وماذا بعد....
حين أختاركِ شمعدان لذاكرتي المتعبة
وهي تتطفح بأونثكٍ ، الملقاة
على قارعة القصيدة ....
وأنا في غيبوبتي المعتادة
وماذا بعد ...؟؟؟؟
حين أهتف بأسمكٍ
وأنتشي على هديل صوتكِ
وقتذاكِ...
سيتوقف ميكروسكوب قلبي
بأتجاهكِ....
وماذا بعد ....
ومنذكِ أحاول عبثاً...
أن أبلع ريقي
لأعراس ٍ تأخذكِ في هودج المساء
كأهزوجة لعاشقة تاهت بين تقاويم ((ذاكرة
الجسد)) ،ولتسكب حرقتها على موائد الأنبياء
وتعيد لروحها المتوهجة ، ما فاتها من اليقين .....!!!
أنوثة تتخطى ما تبقى منها ، على أرصفة الحنين
لتكتب في كراريس روحها ،
والحلم الذي بات يداعب رؤوس أصابعها
التعليقات (0)