مواضيع اليوم

ومضات من عشق ..وقال

القنــــــــا ص

2009-08-06 18:34:21

0

 

ومضات من عشق .. وقال

 

وأنتِ إشارتي
بكلّ ما في أصابعي
مِنْ معنى .

أَبْرِقي
أَرْعِدي
أُعْصُفي
لا فرقَ
إنَّ صيفي طويلْ .

تَذَكّري
منذُ آخرِ شُبّاكٍ
لمْ أنظرُ إليكِ .

لا تتْبَعيني
لا تُحب خُطايّ
ظلالكِ المُتعثّرة .

أغلقتُ نوافذكِ برياحي
ولمْ تَأْبَهي .

اليومَ
أفنيتُ ما تَبقّى
مِنْ موتي
بين يديكِ .

تُرى
كيف ينبتُ عشبكِ
إذا جاءَ فصليَ الخامسْ ؟.

هكذا أنا
أَتمهلُ
كي أَصِفَكِ
قبلةً
قبلةً .

أَفتقرُ إليكِ
أنتِ التي اغتنيتِ
بحواسيَ الخمسْ .

تُرى
لماذا أُقلّمكِ
وأغصانكِ تُحيطُ بي ؟ .

كلما رَسمْتُكِ
التفّتْ ورقتكِ حولَ قلمي
مثل لونٍ جديد .

لا تَغْرُبي
ليسَ ثمةََ جهةٌ
تُشرقُ لكِ .

تَجيئُني كالريح
تتركُ حقائبها على شرفتي
وتمضي في سفرٍ جديد .

أنتِ كالغراب
كلما صمتِّ
ازددتِ جمالاً .

دعينا نَعْبُرُ هذا الموتَ
إنَّ صَمْتَنا جميل .

أحياناً
أصمتُ
كي لا أرى سواكِ .

نعمْ
يملؤني رصيفكِ
بِخُطى النُور .

ترقصينَ !
تفوحُ روائحُ أصابعكِ
في دمي .

مُتعَب هذا النهر
يفيضُ
ولا ضفافَ له ُ.

اخرجي عن صمتي
أنتِ صوتٌ لي .

دوماً
يخرجُ الموتُ مني
مُتخماً بمعنى الحياة .

ها نحنُ نفترقُ
مثل أصبعينِ
في كفٍّ واحدة .

ولكِ
أنْ تَغرفي مِنْ بئري
بئري الذي لا دلوَ لهُ .

يوماً ما
سأقصُ عليكِ
حكاية الألفِ قبلةٍ
وقبلةْ .

يوماً ما
ستعودينَ إلى صوتي
لأغدو نشيدَ إنشادكِ .

يوماً ما
سأستردُ حقولكِ
مِنْ مياهي .

أَرحْني
يا طولَ ما
أشعلتُ الشمسَ
لكْ .

وقالَ
التفتْ حتى أراكِ .

تلكَ القهوةُ الباردة
ذلك الفنجان المكسور
أيُّ صباحٍ أنتِ .

غافيةٌ والحلم بعيد
كأنَّ ليلي لم يأتِكِ بعدُ .

شاطئيني
يروقُ هذا البحرُ لي .

يكفيكِ
أني فيكِ .

تذكّري أني مريدُ ما اجتمعَ فيكِ
كي يتفرّقَ عندي.

أَجملُكِ أنك تَريني
في قلبِ الظلامِ
حتى

أنا الآن أشتاقُ
لما يفصلُ بيننا .

كيف ذهبتِ
دون أن تتركي طريقاً للوصول ؟ .

ِ ثُمّ مَنْ قالَ لك
أنكِ محتواي ؟ .

هكذا أنا
أَتكئُ على جناحيكِ
لئلا تطيري .

تَذكّري
الحديقةُ الميتةُ
لا أبوابَ لها .

أُقسِمُ المطرَ
على غيمتيكِ
ولا تمطرينْ .

كمْ جئتكِ بحقولٍ
لا تتقنُ
ثورةَ الماءْ .

أنا محضُ كذبةً
لو تُصدّقيني .

تعالي
فرشتُ لكِ جسدي
رغيفَ خبز .

قلتُ لكِ
سيرهقكِ الربيع
إنْ لمْ تبعثيني .

خطأي أني جئتكِ
على فرسٍ عمياء .

كان صوتي أزرقاً
كانت دموعكِ صفراء .

 


تَذكّري
الحديقةُ الميتةُ
لا أبوابَ لها .

أُقسِمُ المطرَ
على غيمتيكِ
ولا تمطرينْ .

كمْ جئتكِ بحقولٍ
لا تتقنُ
ثورةَ الماءْ .

نعمْ
هو شتاؤكِ الذي صَيّرني
سارقا" للمطرْ .

أفهمُ المطرَ
صلةُ الماءِ
بين طراوةِ الغيمِ وصلابةِ الأرضِ .

مللٌ إثرَ مللْ
لا قبلكِ الغيمُ
لا بَعْدُكِ المطر ْ.

أَندهُ الصمتَ
يُسكتني .

ها أنا أطفو على سطحكِ
المائلُ إلى زرقتي .

هيئيني
ليس الصوتُ صوتي
ليس الصوت صوتكِ .

تمددتُ على شاطئكِ ولم تأتِ
أغمضتُ بحري
ونمتُ .

ثمَّ
كنتُ الرجلَ الذي فَقَدَ صداهْ .

قلتُ لكِ
اقرأيني بصوتٍ عالٍ .

ثم قالت
كنْ نصفيَ الذي لا يموت .

أعطني قدميكِ
مازالَ لديَّ متسعٌ من الطريق .

أحببتكِ
مثل مدينتي المتباهيةِ
بأبوابها السبعة .

ِ أنيميني فيك
حتى أصحو عليكِ .

أريقيني
أحلمُ أن أكونَ كأسكِ الأخير .

تَوَسديني
كي أنام .

لا يحلمُ بكِ
إلاّ مريضٌ بِداءِ النوم .

خيبةٌ ،
لا تسمعكِ سوى آذانٌ مقطوعةٌ .

خيبةٌ أني لا أراكِ
ِبمجهرِ الروحِ
حتى .

نفترقُ عند كل لقاءٍ
نكتبُ أسفار القلوب المهاجرة .

دوماً أُعِدُّكِ على مائدتي
كأنكِ عشائيَِ الأخير .

أعلمُ أنيَ النوءُ
الذي ألقاكِ على شاطئي .

طُوفي حولكِ
هاأنا أدورُ حولكِ .

ليسَ تأملا"
لكنَّ الشمس تَرشحُ منكِ .

هكذا
أدفعُ صخرةَ الوقتِ دفعاً
حتى أراكِ .

تذكّري
أنتِ إنائيَ الذي ينضحُ بما فيّ .

الآخرون همُ الجحيمُ
لكنني جنَّتي .

هكذا..هكذا
نرسمُ حياتنا على جدارِ الموتِ .

مخطئون
لا تأتِنا الشمسُ
نحنُ نذهبُ إليها .

لا تقفي هناكَ
إنَّ أرضي
هنا .

يحتاجُ الفرحُ لأجنحة النسور
لا لحبو الأرانب .

 

 

تذكّري
شرقكِ شرقيْ
وغربكِ
شرقي أيضاً .

هكذا
وزّعتُ أوراقي على النجومِ
كي أبقى سماءً لها .

يوماً ما
سألوّنكِ
بقوسِ قُزحي .

 

 


اقتربي

ليسَ حلما" أن أبتعدَ
كلما غفوتُ عنكِ .

أنتعلُ الوقتَ
لئلا يدهسُني .

هكذا أنا
كلما اخترعتُ شيطانا"
أكدَتْنِي أُلوهتي .

لو تميلينَ إلى جهةِ قلبكِ
مثل شجرةِ حبْ .

أستفيضُ بشرحكِ
ولا تكتفينْ .

لا تنقصني الفراشاتُ
تنقصني ألوانها .

نعمْ
أنا مَنْ اتهمَ ثماركِ
بقطفي .

التمسي هلالي
كلما جاءكِ الجسدُ
بِعيدهِ .

قلتُ لكِ
اسمكِ يُشبهُ
مهبطَ وَحْيي .

أنا مثل جنونكِ
نَعبرُ بعضنا بقلوبٍ بالية .

خطئي
أني أتكرر.

رويدا..رويدا
أُعيدكِ إلى قرونيَ الوسطى .

تذكّري
ليسَ لأصابعي يداً
في ما سيحصلُ لكِ .

حتى أنكِ
لستِ في أحوالِ
نصفي .

أنتِ
مثلَ حاسةِ شمّي
التي لا تُخطئكِ .

أجيئُكِ بالطولِ
تَجيئيني بالعرضِ
كأنكِ خطَ استوائي .

حتى أنّي
جئتُك بالماءِ
قبل أن تُمطري .

حتى أطلالكِ
لمْ تعدْ تُشبهني ؟

تذكّري
رقدتُ بسلامٍ
بين قبوركِ
ولمْ تموتي بعدْ .

هكذا
أستعيرُكِ دوماً
ولا أُعيدكِ .

هكذا
كلما وهبتكِ وقتاً للنذورِ
نَذرتِني .

 

تذكّري
أنتِ ذات الصواري التي أخوضها
كلما آنِ بحرُ البحرِ .

تذكّري
أنا الذي انتصبتُ كي أَطولَ ثماركِ .

قلتُ لكِ
اعطني جناحا" كي لا أطيرَ
إليكِ .

هكذا أنتِ
كلما لقنّتُكِ درسي
نَسيتهِ .

لا ترعدُ الغيمةُ إلا يوم زفافها .

هكذا .. هكذا
تمتدُ ضفائركِ إلى يومِ موتي .

تلكَ الموسيقا البعيدة والقريبة
تجعلُكِ حلبةَ رقصي .

آخذكِ إلى حقبتي
أنقشُ عليكِ أحرفي الأولى
هكذا تغدينَ اسمَ مدينتي .

دعيني
إنها الريح تَذْرُوني
وحيداً على شرفاتِ هذا الكون .

أنا كأسكِ
فاملئيني .

قلتُ لكِ
لا يُغلقُ فمي إلا شفاهكِ المفتوحة .

الذي وضعكِ
في جبهةِ الشمسِ ونامَ
أنا .

أنا مثل أولِ الغيمِ
لا الصيفُ صيفي
ولا الشتاءُ شتائكِ .

تستديرُ الغيمةُ
تصيرُ نهداً .

ثانيةً
تُغلقينَ الروحَ
بضربةِ غيابٍ واحدة .

تركتِ وجهكِ ومضيتِ
كأنكِ تمارسينَ
اشتعالَ الحطبْ .

لا تتقنُ رياحكِ
سوى جهاتيَ الأربع .

يوماً ما
ستقولينَ
كانَ عموديَ الفقري .

 

أجمل مافيكِ
أنك لا تفقدين صداكِ .

هكذا أُمرّغُ قطبيكِ بي
كي أفوز بخطِ استوائكِ .

أَزدهي بيمينكِ وشمالكِ
أزدهي بعلوك وانخفاضك
و ببعدكِ الثالث أيضاً .

قدمٌ في معبد الشيطان
قدم في معبد الرب
هكذا نحن متوازنينِ
مثل رؤى قديمة .

هكذا مضيتِ
وأنا مثل جمرةٍ مطفأة
عند حافةِ شفتيكِ .

كم شئتُ أن أفقدَ نصفيَ الآخر
أنتِ .

تخيلتكِ عاريةً
ولمْ ألبس بعدْ .

هاأنا ألبسكِ مثل كفنٍ
حتى أُخاويَ مواتكِ .

أيتها الكسولةُ
حاصلُ التقاءِ شفاهنا ليس شفاهٌ أربع
حاصلهُ قبلة واحدة .

يوماً ما
سيمتدُ حزنها إلى ما وراء منبعِ الدموع
وأكثرْ .

لا تقفي كالباب
لاتدخلي مثل طريق جديدة
لاتجلسي ككرسي
فأنا لستُ هنا .

تذكّري أنكِ تحوينَ
نقاط التقائي .

أملأُ نصفكِ
وأدعُ نصفكِ الآخرَ
لي .

دوماً
أجيئكِ مثل خطوة
إلى الوراء .

كان عليَ أن أشرق كل يوم
من أجل عباد شمسكِ .

قلتُ لكِ
لستُ في واردِ أشباهِ المطر .

هكذا أَعبرُ الحياة
لئلا تعبرني .

تذكّري دائماً
أنا لستُ عابراً لسبيلكِ .

حتى أني سعيتُ
بين منبعكِ ومصبكِ
لأغدو نهراً لكِ .

أنا رؤيةٌ
لو تُبصريني .

أيتها النار
طالَ اشتعالي .

هكذا
دون بدعةٍ
أمضي كليلٍ
من أجل صبحٍ جديد .

كلما لاحَ طيفكِ
أقمتُ لهُ
صلاة الغائب .

من فرط دموعك ِ
صرتِ بحراً مالحاً .


قدري أن ألملمَ فُتاتكِ
بعد كلِّ قبلة .

هي مفارقكِ تأخذني دوماً
إلى جسدٍ جديد .

هكذا أنقش في أخدودكِ
ألوانِ موعظتي .

وعند صمتي
يلتقي صراخُ الآخرين .

أيُّ حيرةٍ رسمتْها شفاهكِ
على جسدي ؟.

انتبهي
جسدُ الحياة لا يتسعُ
لفصلٍ خامس .

تمتلئينَ بالقبلات
كيف لا أُطبقُ شفتيّ ؟.

سأقطعُ شككِ بيقيني
حتى تبعثين .

مدنٌ تزدهي بأقواسها
مدن تزدهي بنسائها
إلاكِ يا مدينتي
تزدهينَ بأقبيتك .

لمْ أتقنُ يوماً
سؤالَ الموت
هي الحياة شغلَتني
بجوابها دوماً .

أعلمُ
ستنشقُّ أرضكِ
وتبلعني .

ترى
كم قساوة عليّ أن أكون
كي أفوز بِرقةٍ واحدة؟ .

هكذا
أمنحُ الوقت موتاً
لِيعبُرني .

اطمئني
لن أمرَّ عليكِ
مرور الكرامِ .

كلما جئتِ
أكسبُ رائحتكِ
وأفقدُ رائحتي .

أراكِ
تستيقظ الشمس
على سرير شفتيكِ .

تلكَ السكةُ التي مشينا فوقها
لمْ تشبه قطارنا .

هو بئركِ
الذي يتسعُ لمائي
لأسراري
ولتأملي أيضا .

تذكّري
هي قبلةٌ واحدة
أعادتْ محيطكِ
إلى خليجي .

كلما تباطأتِ
حولتِني إلى متحفٍ
للشموع ِ المطفأة .

أحتاج إليكِ اليوم
كي أقول لكِ ..
وداعاً .

دائماً
أَستميلكِ
إلى جهاتيَ الخاسرة .

يالله
كمْ يلزمني من ألوانٍ قاتمةٍ
حتى أُكملَ لوحتكِ .

هكذا
أَعبُرُ قاراتكِ الخمس
كي تصيري أرضي .

يوماً ما
لن يبقَ مني
سواكِ .

كنتُ نطقتُ اسمكِ
لو لمْ تُنجبيني
بلسانٍ واحدٍ .

قدري أنْ أشربَ قهوتي
دونَ شفتيكِ .

أعلمُ أني شَهيَّتُكِ
تعلمينَ أنكِ وليمتي .

أنا الأرقُ
كيفَ أحلمُ بكِ ؟.

أَعِدُكِ الآنَ
لن تَصْفُرَ تلك الريحُ
بيننا .

حزينةٌ تلك الشمس
ترتدي غيمَ الثياب .

تُرى
كيف يُطاوعكِ جسدكِ
أنْ تأتي بدونهِ ؟.

حتى حين كنتُ سريركِ
لمْ تُوقظيني .

تذكّري
أنا من أسدلَ عليكِ
رداءَ الماء .

 


ابقي مثلَ شرفةِ النوُرِ
أراكِ
ولا تَريني .

كيف أنّي أهديتكِ
عودَ ثقابي
ولم تشتعلي بعدُ ؟.

يوماً ما
سأتلوكِ
مثل ليلةِ القدر .

ببساطةٍ
ببساطةٍ شديدةٍ جداً
تأتيني شفاهكِ
كي أذهبَ إليها .

هكذا
أتكئُ على رحيلك ِ
حتى تفرحينْ .

تُرى
ماذا يُفرحُ يديكِ
سوى قبلة
على الظهرْ ؟ .

أحياناً
أصيرُ ذلك الشيطان
كي تتألّهي .

أعلمُ أنك سجادة
لا تشبعُ من صلواتي الخمس .

منذُ أنوثتكِ
أدركتُ أنكِ ذاكرة من رماد .

قلتُ لكِ
الحب الذي لاينفع
كالكراهية التي لا تضر .

هكذا
أعود إلى ظلالي
كلما آنَ شروق موتي .

هي يدكِ
في سريري
تأخذني إلى حلمٍ جديد .

أيّ روح
أي جسد
تركتِ على أصابعي
أيتها الحافلةُ بي .

مهما قستْ الحياة عليكِ
اطمئني
إنّ فصولها أربعة .

ها أنا
أمدُّ جسدكِ
بأسبابِ بقائي .

تعالي
ثمة َ موطئٌ قبلةٍ
لكِ .

أجملُ ما فيكِ
أنّ أصابعكِ
عارية .

حتى أني
أتوقُ
إلى مشتهاكِ .

غداً تقولينَ

كَتبني من ألِفي إلى يائي

لئلا ينسى أبجديتي .


غداً تقولينَ

مِنْ أين يأتيكَ

القزحُ بلا أقواسي ؟.



أجلسُ وأنتظر
أقفُ وأنتظر
أمشي وأنتظر
هكذا تُعلميني رياضة الانتظار .

كلما تأمّلتكِ

أدركتُ عجيبةَ الدُنيا

الثامنة .

هكذا

أُلقنُ عرينكِ

شغفَ الأُسوُد

العاشقة .


ولكِ

أن تَشُمّي

ما تيسّر من انقباضي

وانبساطي .


سأصنعُ من غيابكِ

لونا" أسودا"

يليقُ بلونِ عينيكِ .



سأبرقُ لكِ
كلما سعيتِ إلى شتائي سبيلا .

 

 


سأصنعُ من غيابكِ

لونا" أسودا"

يليقُ بلونِ عينيكِ .




هكذا أُجردكِ من أمتعةِ الخوفِ
لئلا ترحلي .

اذهبي
لا أرضكِ أرضٌ ولا وعديَ وعدُ .

ثانيةً تقذفيني إلى حافّتكِ
كأني ظفركِ المكسور .

سأعترفُ أنكِ بلادي

التي لا عاصمة لها
أيضاً .

أرحْني على دمعتيك ْ
لا الحزنُ حزني
حتى أبكي عليكْ ؟ .

شيئاٌ فشيئاً
تستحيلُ يديكِ إلى قفازٍ عتيقْ .

أعلمُ أني كلما اقترفتكِ
زادتْ جهنمي جهنماٌ .

لكِ أن تقتليني أو تقبليني
فقط ضعي نقاطكِ على حروفي
واذهبي .
لا اختلاف بين الكلمتين سوى بالتنقيط

أنا سارقُ النورِ والنارْ
هذا قضاءُ الله
ِ. وقدرك

تلكَ النقطة
التي انتهينا إليها
كان ينبغي أن تكون
في أولِ السطر .

قلتُ لكِ
لا تنامي
عكسَ عقاربِ ساعتي .

يوماً ما
سنقتسمُ بعضنا بعضاً
مثل غالبٍ و مغلوبْ .

أَعتلي الغيمَ
لِيُشبهُكِ .

أُحيطك بأروقتي
ولا تصلينْ
أُطفئ مدينتي وأنامْ .

غبطةٌ
أنكِ كنتِ لي جهة سابعة
أيضاً .

تذكّري
أنا من ملأَ سُرّتكِ بأسبابِ الكون .

دائماً يجيئني البحرُ
على أطرافِ أصابعكِ .


امشِ عليّ حافية
لا ينبتُ العشب لكِ كل يوم .

هكذا أحتفي برحيلكِ
مثل حزنٍ في حضرةِ الجُنّازْ .

غبطتي
أن نهديكِ لا يخلقانِ من الشبهِ
أربعين .

سأفتدي هذا الصباحَ بلونكِ
ثم أصحو .

لاشيءَ
يقتلُ الموتَ
سوى حبٌّ مباغتٌ .

ببراءةٍ
قالتْ لي
ارسمني خطاً واصلاً
بين بدايةِ شيئكَ
ونهايتي .


مُذْ أصبحتِ شجرتي
هرهرتِ الأشجارُ أوراقها .

وأنتِ !
من أيّ عصرٍ جليديٍّ
انحدرتِ إليّ ؟

حتى أصابعكِ
لم تتقنْ جهاتَ حبيَّ العشر .

تمددي
فأنا لم أتقلص عليكِ
بعد .

كيفَ نلتقي ؟
أنتِ المحدودةُ في الزمان والمكان
وأنا الزمان والمكان .

بشيءٍ من أثيركِ
أملأُ هذا الكونَ بي .

لمْ تملئيني
كيفَ أُفرغُ لكِ ؟ .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات