وماذا لو ؟
أحس كل منا طفولته وعاشها حينا من الوقت ؟
أتذكرعهد الطفولة ؟
كانت عهودا كان أروع مابها إذ ذاك أن كانت بغير قيود...
كانت أيام الصفاء والتلقائية...
كل شىء يأخذ وقته ويمضى...
الغضب...الحزن...الخصام....لاشىء يدوم ...القلب وعاء بكر...تجلوه أنسام براءة الطفولة على الدوام فلايبقى فيه أثارة من غيظ أو بغضاء...
كانت أيام الفطرة النقية...
كانت قيمة المال فى مجرد إشباع بعض الرغبات التى لاتشكل أى عناء للكبار...بل كانت رغباتنا تسعد الكبار...
فى طفولتنا كان لنا وجه واحد...نفرح فتضحك العيون والقلوب...ونحزن فتدمع العيون والقلوب ..ثم ينتهى ذلك كله..وكأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال فى عينيه...
حتى عندما كان الطفل يحاول أن يأخذ مالا حق له فيه...كان الكباريعلمونه الصواب ..وقد يبكى ثم يمتثل فى النهاية....
ماذا لو
حاولنا استرجاع تلك الذكريات واسترواح أنسامها العاطرات ؟
ماذا لو
حاولنا أن نستعيد بعض خصال الطفولة المحببة ؟
ألاتكون الحياة أفضل وأكثرمتعة وهدوءا وراحة ؟
ألا يهدأسعارالدنيا فى نفوسنا..ونعلم أن فى الحياة ما يستحق أن يعاش ؟ وأن الحياة أقصر من أن نعبرها على أمواج من المكاره والبغضاء والأطماع ؟
ألايضحك أحدنا أو يبتسم عندما يتذكر طفولته ؟
فلماذا نبخل على أنفسنا بضحكة أو بسمة وسط ركامات الحياة ؟
منقول من مدونة -ابوالمجد
التعليقات (0)