وماذا لو
فتحنا (التوراة )وقرأنا :
"نبوءة دانيال العظمى"؟
(لقد رأى الملك /نبوخذ نصر -البابلى رؤيا أزعجته:رأى تمثالا راسه من ذهب ...وصدره وذراعاه من فضة وبطنه وفخذه من نحاس وساقاه من حديد وقدماه بعضها من حديد وبعضها من خزف ..وإذا بحجر يضرب قدمى التمثال اللتين من خزف فيسحق الحديد والتمثال كله ويصير الحجر جبلا عظيما وملأ الأرض كلها )
وقد فسر النبى دانيال هذه الرؤيا فى سفره المعروف باسمه بأن هناك ممالك أولاها مملكة داودوسليمان -عليهما السلام اللتان لم تستمرا أكثر من ثمانين سنة ثم انقسمت البلاد ثم جاءت مملكة الكلدان ثم مملكة فارس ثم مملكة اليونان ثم الروم ...
ثم تأتى الأمة الأخيرة (الحجر الكبير الذى يصير جبلا كبيرا) وهى امة محمد صلى الله عليه وسلم ....
هذه رؤيا النبى دانيال...وهى بشرى واقعة لامحالة...لأنها مؤيدة ببشرى زفها الحبيب صلى الله عليه وسلم ...إلى أمته بأنه ستكون مقتلة عظيمة بين المسلمين واليهود يشارك فيها الحجر والشجر إلاالغرقد فإنه شجر اليهود وحتى يقول الحجر :ياعبد الله يامسلم ورائى يهودى فاقتله..
ولعل الإشارة واضحة فى الرؤيا والحديث كليهما :
أن هذا الصراع الدامى صراع عقيدة ..وأنه لن ينتهى بمفاوضات هنا وهناك...ولكن بحرب ضروس يقضى فيها على البغاة القضاء الأخير....
ولكن هذا الوعد الإلاهى لن يتحقق إلا على يد مجاهدين هم أهل لرضوان الله ونصره....
اللهم أنجز لعبادك المؤمنين نصرك المبين.....آمين
ملحوظة:منقول من مدونة -أبوالمجد
التعليقات (0)