وماذا لو ؟ سمعنا عم رمضان فى مقالته وهو يقول من بين دموعه: لقد وسعتكم جميعا... قبلت كل واحد بحاله... ولم أرفض أحدا... 0من صام رمضان إيمانا واحتساباغفر له ما تقدم من ذنبه 0من قام رمضان إيمانا واحتساباغفر له ماتقدم من ذنبه 0من قام ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه حتى تلك السيدة التى جاءها ماكتب الله على النساء فلم تصم ولم تصلى لم أرفضها وهى من شهود الشهر وعليها أن تصوم فيمابعد وهذا المريض الذى ألجأه المرض إلى الفطر لم أرفضه وهو من شهود الشهر رغم أنه سيعيد فى صحته.. وهذا لشيخ الكبيرالذى لم يصم ولن يصوم من شهود الشهر وعليه فدية طعام مسكين... وهذا الشيخ الكبير الذى لم يصم ولن يصوم وقعد به فقره عن الإطعام هو من شهود الشهر والله غفور رحيم... لقد وسعتكم جميعا ولم أرفض أحدا... وكنت أمنى النفس أن تتعلمواهذا الدرس فيقبل بعضكم بعضا ويعذر بعضكم بعضا... ولكن هيهات... ذاق بعضكم بأس بعض ... وادعى البعض أنه يملك الحكمة وحده وأن من عداه ضال ...رغم أن الله تعالى خفف عنكم وعلم أن فيكم ضعفا "وما جعل عليكم فى الدين من حرج " لقد كان لكم فى أسلافكم العظام قدوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكرالله كثيرا.. كان منهم أرباب المذاهب الكبرى والصغرى وجمعهم عصر واحد فما كلح أحدهم فى وجه أخيه ولاهمزه أو لمزه...بل كانوا إخوة صالحين متحابين ..كانوا حقا علماء ربانيين... فهل هناك أمل فى أن تجتمعوا على كلمة سواء ؟ بحق رب الأرض والسماء ؟ لتكونوا بحق "خير أمة أخرجت للناس " ؟ ملحوظة:: منقولة من مدونة=أبوالمجد |
التعليقات (0)