وماذا لو
استطاعت (داعش )إقامة دولة الخلافة فىالعراق والشام ؟
أليس ذلك فى مصلحة العرب والإسلام ؟
هكذا تساءل البعض ...
نعم ليس ذلك فى مصلحة العرب والإسلام ..
أولا:لأن جحافل الغرب والشرق ستهب لمحق هذه الخلافة وسيهب معها بنو جلدتنا من الحكام العرب
ثانيا:لأن زمن إقامة الكيانات عن طريق الاجتياحات العسكرية قد ولى (باستثناء الكيان الصهيونى )
وأصبح الزمن زمن إرادة الشعوب
ثالثا:هناك الاتحاد الأمريكى والاتحاد الروسى والاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى ويمكن أن يقوم الاتحاد العربى ..
رابعا:الاتحادات التى ترتبط عضويا بشخصية معينة لاتعيش طويلا وأنموذج (الجمهورية العربية المتحدة)بين مصر وسوريا أوضح مثل لذلك فقد قامت تلك الوحدة على أمرين :
0ذكاء الرئيس السورى (شكرى القوتلى )الذى تسلم خزانة مفلسة
00تشبع الرئيس (عبد الناصر)بأنه زعيم الأمة العربية والقومية العربية..
ومن هنا استطاع القوتلى اصطياد عبد الناصر ووحله فى الأزمة السورية حتى إذا استوت الثمرة وأينع الاقتصاد السورى فشلت الوحدة التى لم تقم أصلا على تخطيط واقعى..
خامسا:الدول الأوربية المتقدمة والعاقلة تسعى إلى الوحدة منذ زمن بخطى مدروسة ومع ذلك تتلقى العقبات ..فما بالكم بأمتنا المتخلفة على جميع المستويات
سادسا:صحيح أن شعوبنا ترتبط بعلاقات اللغة والثقافة و..و ولكن هذه العلائق لاقيمة لها ولاتؤتى أكلها أمام ثلاثى الجهل والفقر والمرض التى لايتيح أية فرصة لقيام رأى عام عربى محترم وفاعل
سابعا:لقد استطاع (هيلموت كول )تحقيق حلم الوحدة الألمانية ومع هذا فقد غادر الحكم عند أول انتخابات ...ولم ينتحب الرجل ولم يعده الألمان عميلا..وبهذه الروح فقط تبنى الدول وتعيش الكيانات
ثامنا:طبعا لن أسألكم أين نحن من هذه الدول ؟لأنكم تعرفون الإجابة
ولأن الجدران لها آذان
ملحوظة:منقولة من مدونة =ابوالمجد كتب اسلامية
التعليقات (0)